أعضاء هيئة تدريس الجامعات يرفضون مخطط تهجير الفلسطينيين.. ويدعمون القيادة السياسية
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
أعرب المئات من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات المصرية عن رفضهم التام لمخطط تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه في غزة، مؤكدين دعمهم الكامل للرئيس عبدالفتاح السيسي والقيادة السياسية في رفضهم للتجهير وضرورة حل الدولتين، وضرورة تكاتف الشعب المصري بكل أطيافه حول موقف القيادة السياسة تجاه رفضها للتهجير.
ممارسات صهيونية نازية ضد الشعب الفلسطينيوقال أعضاء هيئة التدريس، في بيان: «يعلن أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالجامعات المصرية ومراكز البحوث، رفضهم التام للممارسات الصهيونية النازية ضد الشعب الفلسطيني، والضغوط غير المشروعة التي تمارسها الإدارة الأمريكية على مصر».
وأضاف البيان: «في هذا الإطار نؤكد على التالي، أولًا: الإدانة الكاملة للعدوان الإسرائيلي على غزة والإبادة الجماعية، والتدمير الكامل لقطاع غزة؛ لإجبار أهله على قبول التهجير بالمخالفة لكل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية والقيم الإنسانية».
وأضاف: «ثانيًا: رفض كل محاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم؛ بغرض تصفية القضية الفلسطينية، في جريمة من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي لا تسقط بالتقادم، والتأييد الكامل لكفاح الشعب الفلسطيني المشروع ضد الاحتلال».
وتابع: «ثالثًا: رفض تصريحات الرئيس الأمريكي جملة وتفصيلًا، وتلميحاته بعقوبات اقتصادية أو غيرها من تهديدات لا قيمة لها، والتي تثبت عدم معرفته بطبيعة الشعب المصري».
وأكد بيان هيئة التدريس أنه استجابة لمطالبته مصر والأردن بإيجاد حلول بديلة لتهجير الشعب الفلسطيني، نقدم له الحل وهو عودة إسرائيل إلى حدود 5 يونيو، وتطبيق حل الدولتين.
وواصل: «رابعًا: التأكيد للجميع على أن مصر شعبًا وجيشًا ورئيسًا على موقف واحد، هو رفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وعدم الخضوع لأي ضغوط أو إملاءات».
وتابع البيان: «خامسًا: مطالبة العالم العربي والإسلامي وكافة الدول المحبة للسلام، بموقف موحد ضد السياسات العدوانية للكيان المحتل، والمساندة المطلقة له من الولايات المتحدة، ومحاولة فرض سياسة الأمر الواقع، ودعم أي إجراءات تتخذها القيادة المصرية للدفاع عن القضية الفلسطينية، وحماية الأمن القومي المصري».
دور الجامعات المصرية في توعية الأجيال القادمة بالقضية الفلسطينيةوواصل بيان هيئة التدريس: «سادسًا: التأكيد على دور الجامعات المصرية في توعية الأجيال القادمة بالقضية الفلسطينية، وضرورة دعمها، والدفاع عن الأمن القومي المصري بكل غال ونفيس، وأننا في مقدمة الصفوف نفدي الوطن بأرواحنا، ونضع أنفسنا تحت راية القوات المسلحة في أي وقت دفاعًا عن كل حبة رمل».
وأكد البيان قائلا: «سابعًا: الدعم الكامل للموقف الثابت للرئيس عبدالفتاح السيسي، والتأييد الكامل لكل المواقف والإجراءات التي تتخذها الرئاسة المصرية في هذا الإطار، عاشت فلسطين حرة أبية، حفظ الله مصر شعبًا وجيشًا ورئيسًا».
وبدوره، أكد الدكتور محمد كمال الجيزاوي، الأستاذ بجامعة القاهرة، والمتحدث الرسمي السابق للنقابة المستقلة لأعضاء هيئة التدريس، أن أعضاء هيئة التدريس رفضوا بالإجماع وبالتوقيع الإلكتروني موضوع التهجير للشعب الفلسطيني جملة وتفصيلا، مؤكدين ثقتهم الكاملة وتأييدهم لكل ما تقوم به القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، تجاه هذه القضية ورفضهم التهجير وتمسكهم بحل الدولتين، لافتا إلى أن جميع أعضاء هيئة التدريس جنود في خدمة الوطن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التهجير الجامعات القضية الفلسطينية أعضاء هیئة التدریس الجامعات المصریة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
تحالف الأحزاب يرحب بالتراجع الأمريكي عن تهجير الفلسطينيين.. ويثني على الموقف المصري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر تحالف الأحزاب المصرية، الذي ينضوي تحت لوائه نحو 42 حزبًا سياسيًا، بيانًا، أعرب فيه عن ترحيبه لتراجع الموقف الأمريكي عن موقفه السابق تجاه قضية تهجير الفلسطينيين، مثنيًا كذلك على التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء أمس، الأربعاء، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء أيرلندا، مايكل مارتن، بأنه لا يوجد أي شخص سيُجبر على مغادرة قطاع غزة.
وقال الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، وكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، إن التراجع الأمريكي بشأن تهجير الأشقاء في غزة، انتصار للدبلوماسية المصرية وللقيادة السياسية المصرية التي بذلت جهودًا كبيرة في السبيل لعدم تصفية القضية الفلسطينية وتهجير مليوني فلسطيني بقطاع غزة، لافتًا إلى أن القرار الأمريكي جاء متسقًا مع الدعوات المصرية والعربية والدولية الرافضة للدعوات الرامية بتهجير الفلسطيني والأطروحات الأمريكية السابقة.
وأكد النائب تيسير مطر، أن الموقف المصري الرافض لهذه الدعوات منذ البداية، وتحركات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، منذ اللحظة الأولى، كانت عوامل حاسمة لإفشال أي محاولة لفرض حلول غير عادلة أو التلاعب بمصير الأشقاء الفلسطينيين، وكذلك رفض سياسة الأمر الواقع التي كانوا يحاولون فرضها عبر رؤية أحادية لا تلق قبولًا لأي طرف آخر.
وطالب الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، بمواجهة الدعوات الإسرائيلية الماضية قدمًا في طريقها العنيف، بشأن التوجه الإسرائيلي نحو توسيع الاستيطان في الضفة، وهو ما كشف عنه وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، الذي أكد التوجه الإسرائيلي نحو تشكيل مجموعات ضغط داخل إسرائيل والولايات المتحدة للعمل على تنفيذ خطة ترامب المتعلقة بالاستيلاء على غزة، في إطار توسيع الاستيطان في الضفة الغربية.
كما لفت النائب تيسير مطر، إلى ضرورة مضاعفة الجهد الدولي بشأن ما طرحته القمة العربية غير العادية الأخيرة التي عقدت في العاصمة المصرية القاهرة، لإعادة إعمار قطاع غزة، بتكلفة تقديرية تصل إلى 53 مليار دولار، على أن يتم تنفيذها على مدى خمس سنوات، مع التركيز على الإغاثة الطارئة والتنمية الاقتصادية، مطالبًا بضرورة تحمل المجتمع الدولي مسئولياته تجاه حتمية حل الدولتين حتى يسود السلام في المنطقة.
وأشار الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية في ختام حديثه، إلى أننا أمام فرصة تاريخية للجلوس على مائدة الحوار ووضع حل جذري، إذا ما توافرت الإرادة الدولية الصادقة لحل مشكلة القضية الفلسطينية.