الهيئة السعودية للسياحة تطلق “سارة” المرشدة الذكية لتعزيز تجربة الزوار
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
أطلقت الهيئة السعودية للسياحة بالتزامن مع مشاركتها في مؤتمر “ليب” 2025م، أحدث منتجاتها الرقمية الفريدة “سارة”، المرشدة الذكية للسياحة السعودية، عبر منصة “روح السعودية”، لإثراء تجربة السياح بالمملكة.
وتقدم “سارة” تجربة تفاعلية مع السياح ومساعدتهم عبر تقديم المعلومات الثرية والتوصيات الذكية، حيث دُمجت تقنيات الذكاء الاصطناعي مع الثقافة السعودية الأصيلة بعدة لغات رئيسية.
وتأتي هذه المبادرة في إطار جهود الهيئة السعودية للسياحة لتسخير التقنيات الحديثة في الترويج للسياحة وتعزيز التجارب المحلية وربطها مع تطلعات واحتياجات السياح، كما تعكس التزام منظومة السياحة السعودية بالريادة في مجال السياحة الذكية والابتكار، مما يسهم في رفع مستوى الإنفاق السياحي، بالإضافة إلى دعم الاستثمار، وتمكين رواد الأعمال، وتعزيز الناتج المحلي الإجمالي.
أخبار قد تهمك «تحكم» شريك استراتيجي للذكاء الاصطناعي في مؤتمر ليب 2025 11 فبراير 2025 - 3:52 صباحًا «إسري السعودية» تشارك لأول مرة في مؤتمر “ليب 2025” بالرياض 9 فبراير 2025 - 11:07 صباحًاوقال الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة فهد حميد الدين: “تمثل “سارة” المرشدة الذكية للسياحة في المملكة تطورًا نوعيًا في مسيرة التحول الرقمي، حيث طُورت استنادًا إلى دراسة شاملة لاحتياجات السياح وتطلعاتهم في ظل تسارع التطورات التقنية، وبالاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، تقدم “سارة” حلولاً متقدمة تيسر عملية تخطيط الرحلات، مع توفير توصيات مخصصة للأنشطة والفعاليات بناءً على اهتماماتهم الفردية، ولا يقتصر أثر هذا الابتكار على تعزيز تجربة السياح فحسب، بل يسهم كذلك في الارتقاء بقطاع السياحة في المملكة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية 2030، الرامية إلى ترسيخ مكانة المملكة كوجهة سياحية عالمية رائدة”.
وتواصل الهيئة السعودية للسياحة مسيرتها وجهودها لترسيخ مكانة المملكة على خارطة السياحة العالمية، من خلال رفع مستوى الوعي بالمملكة العربية السعودية كوجهة سياحية عالمية، وتسليط الضوء على التنوع الطبيعي والمناخي والثقافي، والترويج للوجهات السياحية الفريدة، والتجارب الملهمة، بالإضافة إلى إبراز المواسم والفعاليات الكبرى التي تقام في جميع مناطق المملكة، بما يتوافق مع مستهدفات السياحة السعودية ورؤية 2030.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الهيئة السعودية للسياحة مؤتمر ليب 2025 منصة روح السعودية الهیئة السعودیة للسیاحة
إقرأ أيضاً:
منتجع “مازاغان”: وجهة سياحية توازن بين الفخامة والاستدامة في قلب المغرب الجديدة
المغرب-سليمان الظفيري
في عالم يسعى جاهدًا لتحقيق الاستدامة، يبرز منتجع مازاغان بيتش آند غولف كوجهة سياحية رائدة، لا تقتصر على تقديم الفخامة، بل تمتد لتجسد مفهوم السياحة المسؤولة، مع المحافظة على البيئة وتعزيز التراث الثقافي المغربي.
* الاستدامة في صميم التصميم
منذ إنشائه تبنى منتجع مازاغان مفهوم الاستدامة البيئية كأساس لعملياته. ملعب الغولف الذي صممه غاري بلاير يعكس هذا الالتزام، حيث استُخدمت الرمال المحلية في تكوين تضاريس الملعب، مع اختيار عشب “Paspalum Platinum” الذي يتطلب كمية أقل من المياه والأسمدة.
وبالإضافة إلى ذلك، يعتمد المنتجع على نظام ري صديق للبيئة، يستخدم المياه المعاد تدويرها بنسبة 80%.
* تعزيز التراث الثقافي
يُعدّ مازاغان أكثر من مجرد منتجع، فهو بوابة لاستكشاف التراث المغربي الأصيل. يستمد تصميم المنتجع إلهامه من المعمار المغربي التقليدي، مع قباب وأروقة تعكس روح “المدينة”. كما يتيح للزوار تجربة الطهي المغربي في مطعم “Al Firma”، حيث يمكنهم تذوق أطباق محلية في أجواء تقليدية بلمسة حديثة.
بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر المنتجع نقطة انطلاق لاستكشاف المواقع الثقافية في المنطقة المحيطة، مثل مدينة الجديدة المدرجة ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو، وأزمور المطلة على نهر أم الربيع، وشواطئ الوليدية الساحرة.
* مبادرات اجتماعية
لا يقتصر تأثير مازاغان على البيئة فقط، بل يشمل دعم المجتمع المحلي؛ فقد وفر المنتجع أكثر من 1400 وظيفة مباشرة و2000 وظيفة غير مباشرة، مسهمًا في تحسين الاقتصاد المحلي وتنمية المجتمع.
كما يدعم المنتجع الحرفيين المحليين من خلال استخدام منتجاتهم في التصميم الداخلي للغرف والمرافق، مما يعزز الصناعات التقليدية ويوفر لهم فرص تسويق أوسع.
* تجربة سياحية فاخرة مسؤولة
بالإضافة إلى التزامه بالاستدامة، يواصل مازاغان تقديم تجارب سياحية لا تُنسى. فمن العلاجات المغربية التقليدية في السبا إلى خيارات الطعام العالمية والمحلية التي تلبي أذواق جميع الزوار، يقدم المنتجع مزيجًا فريدًا يجمع بين الراحة الفاخرة والمسؤولية الاجتماعية.
* دعوة لتجربة مختلفة
منتجع مازاغان ليس مجرد مكان للإقامة، بل هو وجهة تجمع بين الفخامة، الثقافة، والاستدامة. من المحيط الأطلسي الذي يحتضنه إلى الممارسات البيئية التي يتبعها، يقدم المنتجع تجربة تعكس رؤية مستقبلية للسياحة الفاخرة.