البوابة نيوز:
2025-04-13@06:37:03 GMT

وفاة موظف أممي تحتجزه جماعة الحوثي في اليمن

تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن برنامج الأغذية العالمي، الثلاثاء، وفاة أحد موظفيه أثناء احتجازه في شمال اليمن، حيث تحتجز جماعة الحوثي عددا من موظفي الأمم المتحدة.

ولم يحدد البرنامج موعد أو ظروف وفاة الموظف، لكنه أشار إلى أنه كان من بين سبعة موظفين تم احتجازهم في 23 يناير الماضي.

وندد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، بوفاة الموظف، وطالب بإجراء تحقيق فوري لمحاسبة المسؤولين عن الحادث.

وقال جوتيريش إن "الظروف المحيطة بهذه المأساة المؤسفة لا تزال غير واضحة، وتسعى الأمم المتحدة بشكل عاجل إلى الحصول على توضيحات من سلطات الأمر الواقع الحوثية".

دانت الخارجية الأمريكية، السبت، اعتقال الحوثيين لمزيد من موظفي الأمم المتحدة في ظل تواصل هجمات المتمردين اليمنيين في المنطقة.

وفي تصعيد لرد الفعل الأممي، أعلنت الأمم المتحدة، على لسان فرحان حق، نائب المتحدث باسمها، أنها أوقفت جميع عملياتها الإنسانية في محافظة صعدة شمال اليمن، وذلك بعد قيام الحوثيين باحتجاز مزيد من موظفيها أمس الاثنين.

ويأتي هذا التطور في ظل استمرار مطالبات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية بإطلاق سراح المحتجزين وضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني، وسط قلق متزايد بشأن بيئة العمل الإنساني في اليمن.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وفاة موظف أممي جماعة الحوثي اليمن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

واشنطن تحذر من التعامل مع الموانئ الخاضعة لـ «الحوثي»

أحمد شعبان (عدن، القاهرة، واشنطن)

أخبار ذات صلة «أدنوك» تستضيف لقاء وزير الطاقة الأميركي مع قيادات قطاع الطاقة في الإمارات ماتيوس ينصح مولر باللعب في هذا الدوري!

حذرت الولايات المتحدة الأميركية الدول والشركات من التعامل مع الموانئ الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي أو تقديم أي نوع من الدعم إليها، فيما اعتبر مجلس القيادة الرئاسي في اليمن أن إنهاء التهديدات الحوثية يستلزم دعماً دولياً قوياً للحكومة لاستكمال معركة استعادة الدولة.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، تامي بروس، في بيان، إن «واشنطن لن تتسامح مع أي دولة أو كيان تجاري يقدم الدعم لمنظمات إرهابية أجنبية، مثل الحوثيين، بما في ذلك تفريغ السفن وتزويدها بالنفط في الموانئ الخاضعة لسيطرتها».
وأضافت أن «واشنطن تعتبر مثل هذه الممارسات انتهاكاً للقانون الأميركي».
وفي 5 مارس 2025، صنّفت وزارة الخارجية الأميركية ميليشيات الحوثي، كـ «منظمة إرهابية أجنبية». وأوضح الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الأمر التنفيذي رقم 14175، أن «أنشطة الحوثيين تهدد أمن المدنيين والعاملين الأميركيين في الشرق الأوسط، وسلامة شركائنا الإقليميين، واستقرار التجارة البحرية العالمية». 
وفي السياق، بحث عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، طارق صالح، مع السفير الأميركي لدى اليمن، ستيفن فاجن، العلاقات الثنائية بين البلدين، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الحملة المستمرة لتقويض ميليشيات الحوثي وردع تهديداتها للملاحة.
وأكد طارق صالح، خلال اتصال هاتفي، أن إنهاء تهديدات ميليشيات الحوثي، يستلزم دعماً دولياً قوياً للحكومة اليمنية لاستكمال معركة استعادة الدولة.
من جانبه، أعاد السفير الأميركي التأكيد على التزام الولايات المتحدة بدعم مجلس القيادة الرئاسي، مؤكداً مواصلة الجهود الأميركية لتقويض قدرات الحوثيين، حتى وقف تهديدهم لأمن الملاحة في البحر الأحمر.
وشدد محللون سياسيون يمنيون على أهمية العملية العسكرية التي تشنها الولايات المتحدة ضد معاقل ميليشيات الحوثي في إضعاف قدراتها العسكرية، بما يخدم معركة تحرير اليمن، مؤكدين أن أسلحة الجماعة الانقلابية تمثل تهديداً خطيراً لأمن واستقرار المنطقة بأسرها.
وحذروا من محاولات حوثية خبيثة لإنقاذ مشروعهم الطائفي، بدعوى الرغبة في العودة إلى طاولة الحوار والتفاوض، مؤكدين ضرورة ألا ينخدع العالم بهم مرة أخرى، مشددين على أنه لن يكون هناك سلام حقيقي في اليمن في ظل وجود جماعة الحوثي.
واعتبر المحلل السياسي اليمني، محمود الطاهر، أن الغارات الأميركية على معاقل الحوثي مؤثرة بشكل استراتيجي، حيث تستهدف مخازن الأسلحة وتسبب شللاً كاملاً لقوة الجماعة الانقلابية. وأوضح الطاهر، في تصريح لـ «الاتحاد»، أن الضربات الأميركية سيكون لها تأثير كبير على قدرات الحوثي إذا استمرت فترة طويلة.
وأشار إلى أن «جماعة الحوثي ماتت سياسياً بعدما أدرك العالم خطورتها على أمن واستقرار المنطقة، وبالأخص بعد تصنيفها جماعةً إرهابيةً من قبل الولايات المتحدة، وكندا، وأستراليا، وبعض الدول العربية».
وذكر الطاهر أن «الحوثيين عندما يتعرضون لضغوط متزايدة، يعلنون رغبتهم في العودة إلى طاولة الحوار والتفاوض، في محاولة خبيثة لإنقاذ مشروعهم الطائفي. وبالتالي، يجب ألا ينخدع العالم بهم مرة أخرى»، مؤكداً أنه لن يكون هناك سلام حقيقي في اليمن في ظل وجود الحوثي.
من جهته، أوضح المحلل السياسي اليمني، عادل الأحمدي، أن الغارات الأميركية ستجبر الحوثي على الكف عن مهاجمة السفن التجارية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب. وقال الأحمدي، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الضربات الأميركية كشفت عن التحصينات العسكرية القوية التي تمتلكها جماعة الحوثي، إضافة إلى كم هائل من الأسلحة والذخائر.
أمنياً، قتل ثلاثة أطفال في قصف شنته ميليشيات الحوثي، استهدف منزلاً في مديرية «حيس» بمحافظة الحديدة.

مقالات مشابهة

  •  الجزائر تحتج على وضع موظف بالقنصلية الجزائرية بفرنسا رهن الحبس
  • الأمم المتحدة تخفض عدد موظفي مكتب الشؤون الإنسانية لنقص التمويل
  • الأمم المتحدة تخفض عدد موظفي مكتب الشؤون الإنسانية بسبب التمويل
  • مسؤول أممي: المغرب يجعل من التحول الرقمي رافعة أساسية في استراتيجيته التنموية
  • مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يخطط لخفض عدد موظفيه بنسبة 20%
  • جماعة الحوثي: استهدفنا حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" شمالي البحر الأحمر
  • مسؤول أممي يستنكر انتهاك القوات الإسرائيلية منطقة عمليات قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك بالجولان
  • واشنطن تحذر من التعامل مع الموانئ الخاضعة لـ «الحوثي»
  • تحذير أممي من التداعيات الإنسانية في دارفور
  • خبير أممي يقر بتضارب أرقام المفقودين في حرب السودان ويدعو لحماية المدنيين