وضع أمني محفوف بالمخاطر.. تمبكتو المالية الأثرية تحت الحصار
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أفاد مسؤولون في مالي، أمس الإثنين، أن مقاتلون متشددون فرضوا منذ أيام عدة حصارا على مدينة تمبكتو المالية الأثرية، فيما يبدو أن ذراع "القاعدة" وهي جماعة نصرة الإسلام والمسلمين يتوحش بمالي.
وقال مسؤول محلي في تصريح لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف هويته إن متشددين "أغلقوا كل طرق" الدخول إلى المدينة الشمالية الواقعة على أطراف الصحراء، والخروج منها.
وتابع: "لا شيء يعبر بين تمبكتو والجنوب"، مشيرا إلى أن المواصلات على طول نهر النيجر مقطوعة.
وقال مسؤول في بلدية المدينة طالبا هو أيضا عدم كشف هويته إن "كل شيء مكلف في تمبكتو لأن المنتجات لم تعد تدخل المدينة. لقد أغلق المتشددون الطرق. الأمر صعب حقا".
وشدّد صاحب محطة وقود على أن ارتفاع الأسعار له وقعه، وقال "ارتفع ليتر البنزين من 845 فرنكا إفريقيا (نحو 1.40 دولار) إلى 1250 فرنكا إفريقيا في أسبوع".
وفي وقت سابق من الشهر الحالي، أفادت رسائل على وسائل التواصل الاجتماعي منسوبة إلى قائد في جماعة نصرة الإسلام والمسلمين التابعة لتنظيم القاعدة بأنها "أعلنت الحرب" على منطقة تمبكتو.
وحذرت الرسائل الشاحنات القادمة من الجزائر وموريتانيا وأماكن أخرى في المنطقة من دخول المدينة.
وقالت الجماعة إن الشاحنات التي لا تستجيب للتحذير سيتم استهدافها.
وأطلقت التهديدات في الشهر الذي شهد انسحاب بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي من قاعدة في شمال البلاد، مشيرة إلى الوضع الأمني المحفوف بالمخاطر.
وشهدت مالي ثلاثة انقلابات خلال عقد من الزمن، وحاليا تحكمها مجموعة عسكرية تمارس ضغوطا على "بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي" (مينوسما) للخروج من البلاد.
بدأت "مينوسما" مهمّتها في مالي في العام 2013 بعد عام على تمرّد متشدد في شمال البلاد.
وانسحبت البعثة الأمم المتحدة من قاعدتين قريبتين من تمبكتو هما بير وغوندام، وسلّمتهما للسلطات المالية، لكن الاضطرابات لا تزال سائدة.
وتمبكتو واحدة من مدن شمالية كبيرة عدة سيطر عليها في بادئ الأمر متمردون طوارق ليعود ويسيطر عليها مقاتلون في أعقاب تمرد 2012.
في العام التالي سيطرت قوات فرنسية ومالية على المدينة. لكن الاضطرابات استمرت مع توسيع الجماعات المتشددة نطاق عملياتها إلى بقية أنحاء البلاد وإلى النيجر وبوركينا فاسو المجاورتين.
حاليا، تحتفظ بعثة الأمم المتحدة بمعسكر في تمبكتو، لكن من المقرر أن تنسحب قواتها بحلول نهاية العام، على الرغم من بقاء جزء كبير من البلاد خارج سيطرة الدولة.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تمبكتو مالي أفريقيا اخبار مالي فی مالی
إقرأ أيضاً:
مهمة محفوفة بالمخاطر.. إنتر ميلان يتحدى قاهر يوفنتوس
سيكون إنتر ميلان على موعد مع اختبار جديد لدفاعه عن لقبه كبطل للدوري الإيطالي، وذلك حينما يحل ضيفاً على أتالانتا، الأحد المقبل، في قمة مباريات الجولة 29 من المسابقة.
يتصدر إنتر ميلان ترتيب المسابقة برصيد61 نقطة، بفارق ثلاث نقاط فقط عن أتالانتا صاحب المركز الثالث، الأمر الذي يجعل لفوز الأخير أهمية كبيرة للغاية في سباق الحصول على اللقب.
ويدخل إنتر ميلان المباراة بمعنويات مرتفعة بعد نجاحه في التأهل إلى دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا على حساب فينورد الهولندي، لكنه سيصطدم بالعملاق البافاري بايرن ميونخ الألماني، في مواجهة لا تقبل القسمة على اثنين في ربع النهائي.
هل ينجح بايرن ميونخ في إنهاء لعنة إنتر ميلان؟ - موقع 24استعاد فريق بايرن ميونخ مكانته في كرة القدم الألمانية، ولكن عليه الآن الفوز على إنتر ميلان الإيطالي لأول مرة في مباراة إقصائية بدوري أبطال أوروبا لمواصلة مساره نحو المباراة النهائية التي تقام في ملعب الفريق.ويهدف المدير الفني لفريق إنتر ميلان، سيموني إينزاغي، إلى تحقيق فوز يساوي أكثر من مجرد ثلاث نقاط بالنسبة له، وسيبعد ذلك الفوز فريقا آخر في حسابات المنافسة، وهو أتالانتا، مع السعي للحفاظ على فارق النقاط مع نابولي صاحب المركز الثاني.
ومن جانبه يدخل أتالانتا المباراة وهو منتش بفوزه الكبير في الجولة الماضية على يوفنتوس برباعية نظيفة، ويأمل المدرب جيامبييرو جاسبريني في تحقيق فوز مهم في سعي الفريق إلى تحقيق لقب الدوري للمرة الأولى في تاريخه.
وستكون المواجهة عنواناً لأبرز اللاعبين في الدوري الإيطالي هذا الموسم، ويتواجد ثنائي إنتر الهجومي لاوتارو مارتينيز وماركوس تورام، في مواجهة ثنائي لا يقل أهمية وهو أديمولا لوكمان وماتيو ريتيغي، هداف الدوري برصيد 22 هدفاً.
ويهدف أتالانتا إلى الثأر من إنتر ميلان، الذي اكتسحه برباعية نظيفة في الدور الأول من المسابقة.