أفاد مسؤولون في مالي، أمس الإثنين، أن مقاتلون متشددون فرضوا منذ أيام عدة حصارا على مدينة تمبكتو المالية الأثرية، فيما يبدو أن ذراع "القاعدة" وهي جماعة نصرة الإسلام والمسلمين يتوحش بمالي.

 

دفاع النيجر تعلن مقتل 17 جنديًّا في هجوم قرب الحدود مع مالي رئيس مالي يبحث مع بوتين الوضع في النيجر

وقال مسؤول محلي في تصريح لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف هويته إن متشددين "أغلقوا كل طرق" الدخول إلى المدينة الشمالية الواقعة على أطراف الصحراء، والخروج منها.

وتابع: "لا شيء يعبر بين تمبكتو والجنوب"، مشيرا إلى أن المواصلات على طول نهر النيجر مقطوعة.

وقال مسؤول في بلدية المدينة طالبا هو أيضا عدم كشف هويته إن "كل شيء مكلف في تمبكتو لأن المنتجات لم تعد تدخل المدينة. لقد أغلق المتشددون الطرق. الأمر صعب حقا".

وشدّد صاحب محطة وقود على أن ارتفاع الأسعار له وقعه، وقال "ارتفع ليتر البنزين من 845 فرنكا إفريقيا (نحو 1.40 دولار) إلى 1250 فرنكا إفريقيا في أسبوع".

وفي وقت سابق من الشهر الحالي، أفادت رسائل على وسائل التواصل الاجتماعي منسوبة إلى قائد في جماعة نصرة الإسلام والمسلمين التابعة لتنظيم القاعدة بأنها "أعلنت الحرب" على منطقة تمبكتو.

وحذرت الرسائل الشاحنات القادمة من الجزائر وموريتانيا وأماكن أخرى في المنطقة من دخول المدينة.

وقالت الجماعة إن الشاحنات التي لا تستجيب للتحذير سيتم استهدافها.

وأطلقت التهديدات في الشهر الذي شهد انسحاب بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي من قاعدة في شمال البلاد، مشيرة إلى الوضع الأمني المحفوف بالمخاطر.

وشهدت مالي ثلاثة انقلابات خلال عقد من الزمن، وحاليا تحكمها مجموعة عسكرية تمارس ضغوطا على "بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي" (مينوسما) للخروج من البلاد.

بدأت "مينوسما" مهمّتها في مالي في العام 2013 بعد عام على تمرّد متشدد في شمال البلاد.

وانسحبت البعثة الأمم المتحدة من قاعدتين قريبتين من تمبكتو هما بير وغوندام، وسلّمتهما للسلطات المالية، لكن الاضطرابات لا تزال سائدة.

وتمبكتو واحدة من مدن شمالية كبيرة عدة سيطر عليها في بادئ الأمر متمردون طوارق ليعود ويسيطر عليها مقاتلون في أعقاب تمرد 2012.

في العام التالي سيطرت قوات فرنسية ومالية على المدينة. لكن الاضطرابات استمرت مع توسيع الجماعات المتشددة نطاق عملياتها إلى بقية أنحاء البلاد وإلى النيجر وبوركينا فاسو المجاورتين.

حاليا، تحتفظ بعثة الأمم المتحدة بمعسكر في تمبكتو، لكن من المقرر أن تنسحب قواتها بحلول نهاية العام، على الرغم من بقاء جزء كبير من البلاد خارج سيطرة الدولة.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تمبكتو مالي أفريقيا اخبار مالي فی مالی

إقرأ أيضاً:

قبائل أبين ترفع حصارها مؤقتاً عن عدن بعد تسليم رهائن

الجديد برس|

أقرت قبائل أبين، السبت، رفع الحصار المفروض على عدن مؤقتاً لمدة أربعة أيام، وذلك بعد تسليم المجلس الانتقالي رهائن من أبناء القبائل في عدن.

وأوضحت القبائل في بيان لها أن قرار رفع الحصار جاء بسبب معاناة الأهالي في عدن.

وكانت قبائل أبين قد أغلقت قبل أيام الطريق الرابط بين عدن والمحافظات الشرقية، مما تسبب بأزمة وقود وكهرباء في المدينة.

ويأتي رفع الحصار بعد تقارير إعلامية كشفت عن تسليم المجلس الانتقالي ثمانية رهائن للقبائل في أبين. وتم تسليم الرهائن لمدير أمن أبين، أبو مشعل الكازمي.

وجددت قبائل أبين مطالبتها بالمشاركة في عملية التحقيق مع الرهائن، مطالبة بضبط المتهمين باختطاف أحد أبنائها العسكريين بسبب خلاف على أرض في عدن.

ورغم أن تصعيد قبائل أبين كان يحمل غطاء إنسانياً، إلا أن رفع الحصار مؤقتاً يشير إلى أن مرحلة جديدة من التصعيد قد تكون قيد الترتيب.

مقالات مشابهة

  • أمريكا ستكمل غداً سحب قواتها من “القاعدة الجوية 101” في النيجر
  • سائحون أجانب: بصرى الشام نموذج للفن المعماري التراثي العالمي
  • قبائل أبين ترفع حصارها مؤقتاً عن عدن بعد تسليم رهائن
  • الكبير: اجتماع الرباط محاولة أخرى لقطع الطريق على أي مبادرة تقودها بعثة الأمم المتحدة
  • الولايات المتحدة: بايدن يعلن نيته الترشح لعهدة رئاسية ثانية في انتخابات 2024
  • حملة مكبرة لرفع المخلفات بشوارع دشنا فى قنا
  • جيش النيجر يقضي على أكثر من 100 إرهابي قرب حدود بوركينا فاسو
  • جيش النيجر: مقتل أكثر من 100 إرهابي
  • التطبيع بين أنقرة ودمشق.. مسار محفوف بالألغام والأثمان
  • 91 تريليون دولار .. ديون العالم