أميرة سليم تغنى للحب بالأوبرا.. غدا
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
كتب- محمد شاكر:
تقيم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، أمسية بعنوان "هذا هو الحب" للسوبرانو أميرة سليم وبمشاركة عازفة البيانو باسكال روزيه وتستضيف الفنان أحمد حرفوش وذلك في الثامنة مساء الخميس ١٣ فبراير على المسرح الصغير .
يتضمن البرنامج باقة من المؤلفات الرومانسية الغربية والعربية منها "الحياة الوردية لـ لويجى وأيديه بياف، ماذا ستفعل بقية حياتك لـ ميشيل لوجران، رائع لـ شارل أزنافور، سلوان لـ أستور بياتسولا، بحلم معك لـ هانى شنودة، هذا هو الحب لـ هارى وارين، أبدا لـ كولمان، يا زهرة فى خيالى لـ فريد الأطرش ، حب حياتى لـ فريدى ميركورى وكوين ، تعالى معي لـ كونتى ، أنا مريضة لـ أليس دونا وسيرج لاما ، أرشدنى الى بيتى لـ فريدى ميركيرى، أنا إسمى إيرما لادوس لمنير مراد وشادية ، تامى لـ جاى ليفينجستون، ترنيمة الحب لـ مارجريت مونو ، حلوة يا بلدى لـ جيف بارنيل وداليدا " توزيع أحمد مجدى.
جدير بالذكر أن دار الأوبرا المصرية تقدم خلال شهر فبراير بمناسبة عيد الحب مجموعة متنوعة من مختلف الأشكال الإبداعية العربية والغربية على مختلف مسارحها بالقاهرة والاسكندرية ودمنهور.
اقرأ أيضًا:
استلام الشيكات اليوم.. كشوف أسماء مستحقي تعويضات رأس الحكمة
وقف تراخيص البناء في 4 مناطق بالجيزة بينها عزبة الصفيح -تفاصيل
تصريحات مهمة من وزير الشؤون النيابية بشأن قوانين الإيجار القديم
ولية أمر تتعدّى على مُعلمة بمدرسة بالبساتين.. وأول تحرك للوزارة
بلاغ للشرطة.. أول تحرك من نقابة المعلمين ضد ولية أمر اعتدت على معلمة بالبساتين
مخالفات البناء.. توضيح حكومي مهم بشأن فحص طلبات التصالح
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
السوبرانو أميرة سليم أميرة سليم أميرة سليم تغنى للحب بالأوبرا أمسية هذا هو الحب دار الأوبرا المصريةتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: نشرة التوك شو| الزراعة تستعد لرمضان بضح كميات إضافية من السلع.. وأصداء إيجابية لتراجع النمو السكاني الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
أميرة سليم تغنى للحب بالأوبرا.. غدا
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
17 11 الرطوبة: 36% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الحرب التجارية مسلسلات رمضان 2025 معرض القاهرة الدولي للكتاب مقترح ترامب لتهجير غزة صفقة غزة سكن لكل المصريين سعر الفائدة أول أيام شهر رمضان 2025 السوبرانو أميرة سليم أميرة سليم دار الأوبرا المصرية مؤشر مصراوي صور وفیدیوهات أمیرة سلیم
إقرأ أيضاً:
عناق القلوب
فاطمة الحارثية
عتق من الوجود، لحظة تجلي حياة لا تحمل الكلمات، ومارج من كيمياء يسري في ذات القلب والجسد، لا يخجل أن يظهر رعشة التعلَّق ولا حرقة الأنفاس، ليست كل معركة تستحق الخوض، إلا معركة الحب والخوف، إنها أشبه بصهيب الخوف، عند تخاذل الأقدام وحرقة الشهقات المكتومة، ما الفرق بين ذلك واجتياح لهيب الوصب، حين عناق روح من قلبين.
- لا بأس فاطمة، أنا المخطئ، أنا من خذلت نفسي حين عشت توقعات عالية، وخيالًا أكبر من قدري.
لن أقول إنَّ هذا قول لجلد الذات، وكبتها، لكنه المنطق الذي يمارسه فراس في حياته، لا يرى الاعتراف عيباً، ويتحمل تبعات قوله وفعله وحتى زلاته، يعلم علم اليقين، أن ما يسكن صدره مسؤوليته وحده، ولا حق له أن يحمل غيره المسؤولية أو حتى المطالبة بمقابل أو التعاطف، "قسوة غريبة"، لفترة اعتقدت أنَّه اتخذ الكمال نصب هدفه، ويسعى نحو المثالية الكاملة، حتى فاجأني البريق في عينه وهو فخور بما تعلمه من هفواته، وبعد كل فوضى، قال ذات مرة وهو في حالة صفاء: "أريد أن أكون أنا، لا الشخص الذي يُريدونه"، وأخرجه صوتي من حالته عندما سألته: "من تقصد؟"، وابتسم بوجهه المشرق وغادر.
العزة التي في فراس مزيج من الشموخ والفخر والاعتداد بالنفس، عيناه تعانقان روح كل قريب له، يفقد الزمن قيمته عند حضوره، وتتخاذل الأجساد عندما يحين وقت الانصراف، إنه عناق يصعب التخلي عنه، غالبا ما يكون حديثه عن الولاء والصدق وماهية الوجود، صوته الشجي يخبرني أنه يعلم ولا نعلم ويرى ما لا نرى ويسمع ما لا نسمعه، أكثر ما يُحزن، عندما يشرد فكره إلى صومعته الخاصة، وتنطفئ عيناه في ابتسامة شاحبة، أعلم حينها أنَّ ثمة ألم، والكثير من الكلمات المبعثرة، وحنين لا تطفئه الروح.
لم أعتقد أنني سوف أتحدث عن خلجات الأنفس، وبراعم التوهان؛ فحديث فعل الحب في القلوب عظيم، تبارى في ميدانه عظماء القلم منذ عصور، وخلدت معظم الحضارات إن لم يكن جميعها تاريخها عبر تلك الآلام، ربما لأنه لا يبقى في ذاكرة الإنسان إلا أثر المشاعر والندم المصاحب لها، عجبي من طبيعتنا، ننسى ألم الجسد ونحتفظ بألم القلب، يزيدني هذا إدراكا بخواء الجسد مقابل الجوهر. مهما كان الجسد مُكتفا ومُكبلا، لا تمس تلك العبودية القلب الحر، والعكس نراه في القلب المصاب، يأن سائر الجسد له، ويسقط عاجزا وقد يقع صريع تلك المشاعر. تجتهد بحثا عن من يحبك، تريد الحب وتسعى نحو اهتمام المُحبين، بل وتتفاخر بأنك محبوب ومرغوب به، وعند أول خفقان لقلبك، تهيم على وجه مشاعرك، وتريد اغتصاب قلب من تحب واحتكاره لك وحدك، بكل الطرق المشروعة والغير مشروعة، دون مبالاة بمشاعره، خطايا لا تنتهي بسم الحب، أهو الحب أم وهم الحب أم غيره من محبوب؟ آآه يا إنسان... جعلت للحب أنواعًا، واستعبدت المحبوب، واغتلت باسم الحب، وسفكت حركة الحرمات، لتصنع للحب وحلًا من دموع ودماء.
علمني فراس.. أن أضع مشاعري قيد التأجيل إلى إشعار آخر.
رابط مختصر