«ذو القناع» يفجر مفاجأة «عدم التجديد»!
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
فجر المهاجم النيجيري فيكتور أوسيمين، لاعب نابولي الإيطالي مفاجأة كبرى، عندما خرج إلى الإعلام، مؤكداً أنه لم يتوصل إلى اتفاق نهائي مع ناديه، فيما يتعلق بتجديد عقده، رغم تأكيد أوريليو دي لورينتيس رئيس نابولي قبل أيام أن أوسيمين باقٍ مع الفريق، وما زال عقده يمتد إلى عامين آخرين، ولا نية مطلقاً لرحيله هذا الموسم.
وقال أوسيمين: لم أجدد عقدي بعد مثلما كان يتصور البعض، وما زلنا في مرحلة المفاوضات، وأمامنا حتى نهاية سوق الانتقالات الصيفية 31 أغسطس الجاري، لنرى ما الذي سيحدث، ولكن على أية حال ما زلت لاعباً في نابولي.
وأضاف في تصريحات نشرتها شبكة «فوتبول إيطاليا» أنه يبذل ما في وسعه لخدمة الفريق، مثلما كان يفعل دائماً، بل ويأمل في قيادته إلى الفوز مجدداً بالدوري الإيطالي «الكالشيو».
ومن جانبها، ذكرت صحيفة «لاجازيتا ديللو سبورت»، أن بطل إيطاليا المتوج بالدوري في الموسم الماضي، على استعداد لدفع راتب سنوي كبير، للإبقاء على أوسيمين في الفريق، وقد يصل الراتب إلى 15 مليون يورو، ليكون أعلى راتب في الفريق، بل وفي الدوري الإيطالي.
وأضافت الصحيفة أن إدارة نابولي ستضع شرطاً جزائياً قيمته 150مليون يورو، في عقد أوسيمين عند التجديد، لمن يريد الحصول على خدماته في «صيف 2024» من خارج إيطاليا، بينما يمتد هذا الشرط ليشمل الأندية الإيطالية في العام التالي له «صيف 2025».
وتلقى نابولي عرضاً لشراء أوسيمين من الهلال السعودي، مقابل 180مليون يورو للنادي الإيطالي، ولكن الطلب قُوبل بالرفض تماماً من جانب رئيس النادي.
لعب أوسيمين المولود في 29 ديسمبر1998، لثلاثة أندية في 4 مواسم، حيث بدأ مع فولفسبورج الألماني، موسم 2016-2017 ولمدة عامين، ورويال شارلروا البلجيكي لموسم 2018-2019، ومنه إلى ليل الفرنسي لموسم أيضاً 2019-2020، وبعدها استقر به المقام في نابولي «صيف 2020»، ولعب لمنتخبي تحت 17 و23 سنة، وتم تصعيده إلى منتخب «النسور الخضر» عام 2017.
واشتهر أوسيمين بلقب «ذو القناع»، حيث كان يغطي وجهه بقناع، نتيجة لتعرضه لإصابة قوية في وجهه «كسر في عظام الوجنة» في نوفمبر 2021، غاب بسببها 54 يوماً عن الملاعب، وكان معرضاً لفقدان البصر حسبما أكد الطبيب الذي أجرى له الجراحة وقتها، وعاد إلى الملاعب أكثر قوة ونشاطاً في يناير 2022، بعد أن غاب عن 12 مباراة في الدوري، ولكنه سرعان ما استعاد فورمته وأصبح هداف الفريق.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإيطالي نابولي فيكتور أوسيمين الهلال السعودي
إقرأ أيضاً:
الدجاجة أم البيضة أولا؟.. حيوان وحيد الخلية يفجر مفاجأة بشأن أكثر الأسئلة جدلا
الاكتشافات العلمية تتوالى بمرور كل يوم، لتعلن أسرارا خفية بشأن الكون وتكوينه وأشكال الحياة على مر العصور، فمؤخرًا اكتشف حيوان أولي وحيد الخلية، أبهر العلماء بعد التوصل إليه، إذ أورخ تاريخ وجوده على الأرض منذ أكثر من مليار عام، أي قبل ظهور الحيوانات الأولى بوقت طويل.
ما هو الحيوان المُكتشف؟كروموسفيرا بيركنزي، هو نوع وحيد الخلية، المكتشف في الرواسب البحرية، حول منطقة جزر هاواي، وقد جرى تأريخ أولى علامات وجوده على الأرض بأكثر من مليار عام، أي قبل ظهور الحيوانات الأولى وكذلك البشر بوقت طويل، بحسب موقع «phys» العلمي العالمي.
ولاحظ فريق من جامعة جنيف، أن هذا النوع من الكائنات الحية يشكل هياكل متعددة الخلايا تحمل أوجه تشابه مذهلة مع أجنة الحيوانات، حيث أشارت هذه الملاحظات إلى أن البرامج الجينية المسؤولة عن التطور الجنيني كانت موجودة بالفعل قبل ظهور الحياة الحيوانية، ما يعني بعبارة أخرى، أنه لا بد أن الطبيعة كانت تمتلك الأدوات الجينية اللازمة «لتكون البيض» قبل فترة طويلة من ظهور الدجاج، ما قد يحمل الإجابات الواضحة للرد على التساؤل العلمي الشائع «البيض أم الدجاجة أولًا؟».
أول أشكال الحياة على الأرضتُظهر الدراسات العلمية الأخيرة أن أول أشكال الحياة التي ظهرت على الأرض كانت وحيدة الخلية، أي تتكون من خلية واحدة مثل الخميرة أو البكتيريا، وفي وقت لاحق، تطورت الحيوانات وأصبحت كائنات حية متعددة الخلايا، وفيما بعد تطورت من خلية، كمثال البيضة الواحدة لتكوين كائنات معقدة كالدجاج، حيث يتبع هذا التطور الجيني مراحل دقيقة متشابهة بشكل ملحوظ بين الأنواع الحيوانية، التي يمكن أن يعود تاريخها إلى فترة قبل ظهور الكائنات الحية بما في ذلك البشر بوقت طويل.
ومع ذلك ما يزال الانتقال من الأنواع وحيدة الخلية إلى الكائنات الحية متعددة الخلايا أمرا علميا غير مفهوم بشكل دقيق للغاية حتى اليوم، وبمراقبة هذه البكتيريا وحيدة الخلية، اكتشف العلماء أن هذه الخلايا بمجرد وصولها إلى أقصى حجم لها، تنقسم دون أن تنمو أكثر، لتشكل مستعمرات متعددة الخلايا تشبه المراحل المبكرة من التطور الجنيني للحيوان.