غزة بلا كهرباء ومعالم الحياة ما زالت غائبة.. تفاصيل
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
قال يوسف أبو كويك، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من غزة، إن المدينة تُعدّ من أكثر المحافظات كثافةً سكانية، وقد عاد معظم سكانها، لكن معالم الحياة لا تزال غائبة عنها.
وأضاف، في رسالة على الهواء عبر القناة، أن الظلام يخيّم على ليالي غزة، إذ لا تزال البنية التحتية مدمّرة تقريبًا بعد 15 شهرًا من العدوان، ورغم ذلك، بدأت بعض المحلات التجارية في إعادة فتح أبوابها، إلا أن العديد منها تعرض للدمار الكامل.
وأشار أبو كويك إلى أن 40% فقط من سكان غزة يحصلون على المياه لساعات محدودة أسبوعيًا، فيما تعاني المدينة من انقطاع كامل للتيار الكهربائي، باستثناء بعض المناطق التي تعتمد على الألواح الشمسية للحصول على الكهرباء.
وأكد أن غزة، التي يقترب تعداد سكانها من نصف مليون فلسطيني، لا تمتلك سوى مستشفى واحد فقط يعمل، وهو المشفى المعمداني، مما يزيد من معاناة المواطنين في ظل غياب الخدمات الصحية الأساسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة البنية التحتية سكان العدوان يوسف أبو كويك المزيد
إقرأ أيضاً:
هآرتس: الأونروا لا زالت تعمل في القدس رغم بدء الحظر الإسرائيلي
كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن وكالة غوث وتشغل اللاجئين الفلسطينيين، الأونروا لا تزال تعمل في شرق القدس والضفة الغربية وغزة رغم قانون إسرائيلي جديد يحظر عمل الوكالة.
ودخل قانونان أقرهما الكنيست الإسرائيلي حيز التنفيذ في نهاية شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، يحظران عمليات الأونروا، ومع ذلك، لم تتخذ "إسرائيل" حتى الآن أي إجراء مباشر يهدف إلى منعها الأنروا من تشغيل المدارس والخدمات، لكن مخاوف متزايدة من انهيار الخدمات التي تقدمها.
والأسبوع الماضي، عملت المدارس في مخيم شعفاط للاجئين في القدس وفي أماكن أخرى من المدينة، وكذلك العيادات التي تديرها الأونروا، كالمعتاد، كما فعلت خدمات التنظيف التي تقدمها الوكالة في المخيم المذكور.
ويقول مسؤولون في "الأونروا" إنهم لم يتلقوا أي تعليمات من "إسرائيل" بوقف العمل في شرق القدس.
وفي أعقاب هذه القوانين، تم إلغاء تأشيرات 25 موظفا دوليا أداروا عمليات الأونروا في القدس والضفة الغربية، وغادر هؤلاء الموظفون ويواصلون العمل من الأردن، بينما يواصل الموظفون المحليون، الذين يشكلون الغالبية العظمى من الأشخاص الذين يعملون لدى الأونروا، العمل كالمعتاد.
وقالت "هآرتس"، إن القانون غير واضح فيما يتعلق بما إذا كانت البنوك الإسرائيلية والمنظمات الأخرى يمكنها الاستمرار في الحفاظ على علاقاتها مع "الأونروا"، ولكن معظم الموظفين يتقاضون رواتبهم من خلال البنوك الفلسطينية.
مشاكل التمويل
وفي ظل هذه الظروف سيكون من الصعب جدًا استئناف الدراسة، وترى الصحيفة أن لهذا الأمر تأثير هائل على أطفال غزة، "إنهم جيل ضائع وسيكونون أكثر عرضة للتجنيد من قبل الجماعات المسلحة".
وردت أنباء هذا الأسبوع عن أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ينوي التوقيع على أمر تنفيذي يحظر تحويل الأموال الأمريكية إلى "الأونروا"، لكن من غير المتوقع أن يؤثر هذا القرار على المنظمة، حيث أوقفت الولايات المتحدة بالفعل تمويلها في بداية الحرب.
وقطعت عدد من الدول المانحة، بما في ذلك الولايات المتحدة، تمويلها للمنظمة بعد أن ادعت "إسرائيل" أن موظفي الأونروا كانوا متورطين في هجوم7 أكتوبر. وبعد أن خلص تحقيق للأمم المتحدة إلى عدم وجود أدلة كافية على ماقالته "إسرائيل"، أعادت جميع الدول المانحة، باستثناء الولايات المتحدة، تمويلها للأونروا.
وأكدت الوكالة أنها لا تمتلك أي ضمان مالي، وتعمل من شهر لآخر، وأن استمرار عملها يعتمد على حسن نية الدول المانحة.