رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: دعوة ترامب جريمة تطهير عرقي وإبادة
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
قال الدكتور صلاح عبد العاطي رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إنّ دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ترامب لتهجير الفلسطينيين جريمة تطهير عرقي وإبادة مستمرة، وتدل على جهله في القانون والسياسة والتاريخ والجغرافيا.
وأضاف عبد العاطي في تصريحات مع الإعلامي عمرو خليل، مقدم برنامج «من مصر»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: نحيي مصر رئيسا وحكومة وشعبا على مواقفهم الثابتة بدعم القضية الفلسطينية وتشكيل حائط الصد الذي يواكب المستجدات والتطورات، ولم تكتفِ مصر باجتماعات مكوكية وقمة عربية طارئة في 27 فبراير الجاري، ليعلن أيضا تحضيرات لاجتماع على مستوى وزراء الخارجية في الدول الإسلامية، وهذا هو الرد العملي الذي يمكن أن يتلائم مع طبيعة هذا التحدي.
وتابع: «ترامب يتجاوز كل منطق ولنا أن نتحدث أننا نقبل ببيع غزة إذا قبل دونالد ترامب ببيع واشنطن أو نقل كاليفورنيا إلى قطاع غزة، هذا جنون، فلا منطق أو وعي أو عاقل يقبل بهذا الكلام، وهذا يدل على رؤية أحادية وتصعيد في المواجهة سببه تحكم اللوبي الصهيوني في عقل ترامب ورؤيته ومنظوره».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب الاحتلال إسرائيل
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب مصر أكتوبر: مخطط ترامب لتهجير الفلسطينيين جريمة ضد الإنسانية
أدانت الدكتورة شريهان القشاوي، نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون المرأة، وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، التصريحات الصادرة عن الرئيس الأمريكي بشأن تهجير الفلسطينيين، مؤكدة أن هذه التصريحات تمثل تجاوزًا غير مسبوق للقانون الدولي، ومحاولة مرفوضة لشرعنة تهجير قسري يرقى إلى جريمة مكتملة الأركان تهدد استقرار المنطقة وتضرب أسس العدالة الدولية في مقتل.
تهجير الفلسطينيين جريمة ضد الإنسانيةوأكدت القشاوي، في بيان لها اليوم، أن أي مخطط يسعى لتفريغ الأراضي الفلسطينية من سكانها الأصليين هو استمرار لنهج استعماري مرفوض، ومحاولة لإضفاء شرعية زائفة على تطهير عرقي ممنهج بحق الشعب الفلسطيني، مشددة على أن هذه التحركات المشبوهة لن تمر، وأن إرادة الشعوب أقوى من أي محاولات لفرض واقع جديد يخدم أجندة الاحتلال.
وقالت إن تحميل الفلسطينيين مسؤولية العدوان الإسرائيلي تزييف فج للحقائق، وانحياز سافر للاحتلال، يعكس ازدواجية المعايير التي باتت نهجًا ثابتًا لبعض القوى الكبرى في تعاملها مع القضية الفلسطينية، مؤكدة أن إسرائيل هي الجهة الوحيدة التي تتحمل مسؤولية خرق اتفاق وقف إطلاق النار، بعد أن ضربت بكل التعهدات والاتفاقيات عرض الحائط، مستمرة في عدوانها الوحشي ضد شعب أعزل.
وأضافت أن الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم يومًا بأي تهدئة، بل يستغلها لترتيب صفوفه وإعادة توزيع قواته، ما يؤكد أن حديث بعض الأطراف عن حلول دبلوماسية لا يعدو كونه غطاءً لمخططات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية بشكل ممنهج، وسط صمت دولي مريب وعجز واضح عن ردع إسرائيل ومحاسبتها على جرائمها المتواصلة.
التخاذل أمام الجرائم الإسرائيلية سيؤدي إلى انفجار لا يمكن احتواؤهوشددت القشاوي على أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تقف حائط صد منيعًا ضد أي محاولات لتغيير الخريطة الديموغرافية لفلسطين، مؤكدة أن الموقف المصري واضح وحاسم: لا تهجير، لا توطين، لا تفريط في الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، وأن أي حلول تخرج عن إطار إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، لن تجد إلا الرفض الحاسم والتصدي القوي من كل القوى الوطنية والدولية التي تؤمن بمبادئ العدالة والشرعية الدولية.
وطالبت القشاوي المجتمع الدولي بالتوقف عن الاكتفاء ببيانات الشجب والإدانة، والتحرك الفوري لفرض عقوبات رادعة على إسرائيل، وإلزامها بالامتثال لقرارات الأمم المتحدة، مؤكدة أن استمرار الصمت والتخاذل أمام الجرائم الإسرائيلية سيؤدي إلى انفجار لا يمكن احتواؤه، وسيمثل تهديدًا مباشرًا للأمن والسلم الدوليين، في ظل استمرار سياسات الاحتلال القائمة على القتل والتهجير والاستيطان القسري.