البرهان والحاضنة السياسية للمقاتلين!!
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
*لا شك أن خطاب الرئيس البرهان الأخير أمام بعض القوى السياسية خلط الأوراق والكيمان جميعها ولا يزال!!*
*مؤكد أن الرئيس كان يخاطب الخارج الدولي والداخل الثوري ولكن هل كانت تلك المخاطبة قائمة على وقائع ثابتة أم أن القائد المشغول بالمعارك لم يستشعر المياه التى جرت تحت وفوق الجسر منذ اندلاع الحرب وحتى اليوم ؟!*
*استشعار السيد الرئيس بوجود قوة أكبر من التى تشعل ميدان القتال اليوم إلى جانب الجيش خطل – في تقديري- لا في الخارج ولا في الداخل- فالخارج -المجتمع الدولي- مع قوته فهو يتحرك وفق مصالحه ولا أعتقد أن مصالحه مستمرة مع مليشيا الدعم السريع أما الداخل -القحاتة- فقبل أن توثق كلمات الرئيس العافية عنهم والداعية لهم انشقوا على أنفسهم!!*
*ليس بالضرورة أن يعلن الرئيس البرهان توافقا مع الحاضنة السياسية للمقاتلين لكن ليس المطلوب في المقابل أن يجاهر برفضها*!!
*الحاضنة السياسية العريضة والعميقة والممتدة للمقاتلين لا تتطلع في الفترة الحالية للحكم وغاية ما تصبو إليه عدم تمكين خصومها السياسيين وبس!!*
*الحاضنة السياسية للمقاتلين ليس لديها مشكلة في أن يحكم البرهان -الجيش-مهما طال حكمه طالما لم يمكن منهم خصومهم*!!
*عموم السودانيين اليوم مع حزب الجيش- لا يريدون القحاتة ولم يطالبوا بالاسلاميين-فقط ينشدون الأمن والاستقرار تحت الكاب والبرهان الرئيس في حاجة لمعرفة هذه الحقيقة دون مظان مبالغة في المجتمع الدولي وفي القحاتة!!*
*لا ادري حقيقة كيف سيعالج الرئيس البرهان الأمر لكنه في حاجة عاجلة الى ذلك*
*بكرى المدنى*
.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
سيرة وحواديت من مصر والعالم في ثاني أيام ملتقي القاهرة الدولي للحكي.. اليوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يستكمل ملتقى القاهرة الأول للحكي فعالياته في ستة فضاءات ثقافية متنوعة، في ثاني أيام الملتقى، وذلك في مكتبة القاهرة الكبرى، بيت السناري، بيت السحيمي، قبة الغوري، ساحة الهناجر، وسينما الهناجر، ليأخذ الجمهور في رحلة مع الحكايات التي تعبر عن الناس، الأماكن، والتجارب.
الملتقى يحتفي بفن الحكي كمساحة إنسانية وفنية، تُعيد وصل الذاكرة بالخيال، وتمنح الجمهور فرصة اللقاء مع رواة من مصر والعالم العربي والأوروبي.
سينما الحكاياتتبدأ الفعاليات يوميًا من سينما الهناجر من خلال برنامج “سينما الحكاية”، الذي يقدم مجموعة من الأفلام التي تستلهم فن الحكي لتروي قصصًا نابضة من الواقع. من بين هذه الأفلام: “الحطابة”، “مصرية”، “بنت البقال”، “تاجر السعادة”، “ورشة حكي”، و”ذاكرة الحجر”.
الحكواتي
في مكتبة القاهرة الكبرى، يكرم الملتقى عددًا من مشروعات الحكي المستقلة التي لعبت دورًا ملهمًا في نشر هذا الفن، حيث يلتقي الجمهور مع مشروع “مكتبة الصخرة” ويقدمه مؤسسه شنودة عادل، يتبعه عرض حكايات “من هنا وهناك” يقدمه الحكّاء أبانوب زكريا. كما يستضيف الملتقى مشروع “سفينة نوح” حيث يعرض مؤسسه تامر محمود تجربة خروج المشروع إلى النور، وتشارك نهى الطاهر بحكاية “رحلة لبيت الجدة”. ويُسلط الضوء كذلك على مشروع “الحكواتي” من خلال لقاء مع الفنان هيثم شكري، يعقبه عرض حكاية “إيزيس وأوزوريس” تقدّمه دينا قاسم.
بيت السناري يحتضن عروضًا فنية معاصرة تعكس تنوع أساليب الحكي، من بينها عرض “لماذا لا يقفز الضفدع” وهو عرض بروفورمانس آرت من إخراج هبة مؤنس، ويليه عرض “السلطانية” للمخرجة حنان الطاهر. كما يشهد البيت ثلاث تجارب حكي بارزة: عرض “حكايات من أزقة العالم الثالث، وحكاية عن مشروع “عربية الحواديت” يقدمها الفنان هيثم عبد ربه، وحكاية “على جسر الحواديت” يقدمها الفنان أبو العباس محمد.
غناء السيرةأما قبة الغوري، فتكون مسرحًا لحكايات من المغرب تقدمها الحكاءة الفرنسية المغربية حليمة حمدان في عرضين متتاليين، إلى جانب أمسية “غناء من السيرة” مع الشيخ زين محمود وفرقته. وتُعرض كذلك حكاية “الأمير العاشق” مع عزة موسى، وحكاية “ميدو لازم يجمع الكمثرى” مع كورسين جودن من سويسرا.
حكايات مصريةفي بيت السحيمي، يُقدّم أحمد يوسف عرض “حكايات مصرية”، فيما يشارك من الإمارات عمر غباش بحكاية “مواعيد العرقوب”، ويعود الجمهور مرة أخرى للاستماع إلى حكاية “القصاص” من مصر مع إسلام فودة. وتُختتم الفعاليات في هذا الفضاء بعرض “تاء التأنيث” تقدمه فرقة مساحة.
حكايات من أزقة العالم الثالثأما ساحة الهناجر، فهي الأكثر احتضانًا للعروض، حيث يقدم المخرج هاني المتناوي عرض “حكايات من أزقة العالم الثالث”، ذا ويشارك عدد من الحكّائين بعروض متنوعة مثل طارق رجب في “أصل الحكاية”، وحسن يسري في “لسة بتحب يا قلبي”، وأحمد علي شيشتاوي في “الحضن الأخير”، ومحمد طارق أبو هنيدي في “حكاية باب الخلق”، وهناء الخواجة في “حكايات هناء”. كما يكرّم الملتقى الفنان شريف الدسوقي، الذي يقدّم عرضًا بعنوان “ع الرايق”، وتتبع عرضه حكاية “13 شارع الحكايات” مع إسراء ربيع.
ديوان الأيتامويقدم المخرج الكبير حسن الجريتلي، الذي تحمل هذه الدورة من الملتقى اسمه، عرضًا مسرحيًا بعنوان “ديوان الأيتام”، من إخراج الجريتلي وأداء الحكاء علي عبد اللطيف. ويُختتم الملتقى بعرض “رواة السيرة” على مسرح الساحة، يقدمه الشيخ ربيع زين، في ختام احتفالي يليق بأول دورة من هذا الحدث الفريد.
يأتي تنظيم ملتقى القاهرة الدولي للحكي بدعم كريم من عدد من المؤسسات الثقافية والفنية التي تؤمن بقيمة فن الحكي وأثره المجتمعي، وعلى رأسها صندوق التنمية الثقافية، وقطاع المسرح، المجلس القومي للمرأة والسفارة الفرنسية بالقاهرة، والمركز الثقافي الفرنسي، بالإضافة إلى جمعية صناع الحياة، ومكتبة الإسكندرية، وجامعة أسيوط، ونقابة المهن التمثيلية، محمد فاضل للدعاية، وشركة برفكت للأفلام.
ينظم الملتقى كل من بيت الحواديت، مؤسسة اسمعونا، ووصلة للفنون