قال الإعلامي عمرو خليل، إنّ خسائر إسرائيل من حربها وعدوانها على قطاع غزة، أكثر بكثير مما يعلنه الاحتلال سواء كانت الخسائر البشرية في القتال أو الخسائر الاقتصادية جراء الحرب التي استمرت على مدار 15 شهرا، مواصلا: «إسرائيل في أزمة حقيقية على كافة المستويات، وتحتاج أكثر من غيرها إلى الجنوح للسلام وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، ووقف عدوانها على الضفة الغربية.

. وإلا ستكون الخسائر كارثية ومن الصعب أن تصمد أمامها».

وأضاف خليل، مقدم برنامج «من مصر»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الجديد إيال زامير، كشف عن خسائر قياسية تعرض لها الجنود منذ بداية أحداث السابع من أكتوبر عام 2023، وهي الأرقام التي تكذب التصريحات الرسمية السابقة عن حصيلة القتلى والمصابين.

6 آلاف عائلة إسرائيلية انضمت إلى قائمة الأسر الثكلى

وتابع عمرو خليل، أن إيال زامير، قال في تقرير بثته القناة 12 الإسرائيلية إن نحو 6 آلاف عائلة إسرائيلية جديدة انضمت إلى قائمة الأسر الثكلى خلال العام المنصرم 2024،  بالإضافة إلى أكثر من 15 ألف مصاب.

وأوضح، أن تعبير قائمة الأسر الثكلى مستخدم في أدبيات جيش الاحتلال كمصطلح يدل على أعداد الأسر التي تأكد مقتل أحد أفرادها من العسكريين خلال الحرب،  وتعتبر الأرقام الجديدة -التي نشرها رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد مخالفة تماما لبيانات الجيش السابقة التي كانت تتحدث فقط عن نحو 1800 قتيل.

وواصل: وسبق أن اتهمت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، حكومة بنيامين نتنياهو بالتضليل في عدد القتلى والمصابين، وأكدت أن الجيش الإسرائيلي يعلن عن أرقام تقل كثيرا عن العدد الحقيقي الذي يصل المستشفيات الإسرائيلية.

فجوة كبيرة بين بيانات جيش الاحتلال والأرقام الصادرة عن المستشفيات

ونشرت هآرتس تحقيقا بالتعاون مع المستشفيات الإسرائيلية، كشف عن فجوة كبيرة وغير مفسرة بين البيانات الرسمية للجيش والأرقام الصادرة عن المستشفيات، حيث أظهرت بيانات المستشفيات أن عدد الجنود الجرحى يفوق الرقم الذي أعلنه الجيش مرتين، ما يعزز الشكوك حول حجم الخسائر الحقيقية التي تتكبدها إسرائيل خلال الحرب.

وأكد أنه بسبب تلك الخسائر، أعلن جيش الاحتلال تنفيذ مشتريات عسكرية بقيمة 220 مليار شيكل (نحو 62 مليار دولار)، وتشمل 40 ألف ذخيرة جوية، بالإضافة إلى تخصيص 190 مليار شيكل لميزانية الجيش، وهي الأكبر في تاريخ إسرائيل.

وذكر، أنّ التقارير الصحفية أشارت إلى أن تكاليف الحرب المباشرة من دون الأخذ في الاعتبار التداعيات التي تسببت بها الحرب على مختلف مناحي الحياة في إسرائيل، بلغت نحو 250 مليار شيكل (70 مليار دولار) حتى نهاية عام 2024، وفيما يخص الأحوال المعيشية، فقط تضرر 65% من الإسرائيليين ماليا بسبب الحرب فيما يعيش 25% من المجتمع الإسرائيلي تحت خط الفقر، فيما تدهور قطاع السياحة بنسبة 70%.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة تصفية القضية الفلسطينية وزارة الخارجية جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

باحتياطي نحو 50 مليار برميل.. أكبر حقل نفطي بري في العالم بدولة عربية

يعد حقل “الغوار” في المملكة العربية السعودية، أكبر حقل نفط بري في العالم وأحد أهم مكونات معادلة الطاقة العالمية، نظرا لأهميته الاقتصادية والاستراتيجية القصوى.

ووفقًا لبيانات حقول النفط والغاز العربية لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، يقع الحقل العملاق في المملكة العربية السعودية، ويُعد صمام الأمان لإنتاج النفط في المملكة وداعمًا رئيسًا لاستقرار أسواق الطاقة العالمية.
وعلى الرغم من إعلان دول مثل الصين اكتشافَ حقول نفط صخري ضخمة، تبقى السعودية محتفظة بلقب الدولة التي تملك أكبر حقل نفط بري في العالم، وهو حقل “الغوار”، بفضل احتياطياته الضخمة ومساحته الممتدة، وإنتاجه المستمر منذ أكثر من 70 عامًا.
يقع حقل “الغوار”، الذي يُصنف أكبر حقل نفط بري في العالم، شرق المملكة العربية السعودية، ويمتد من مدينة الإحساء حتى جنوب شرق العاصمة الرياض.
ويمتد حقل الغوار لأكثر من 240 كيلومترًا طولًا، ويصل عرضه إلى 40 كيلومترًا، ليغطي مساحة تقارب 1.3 مليون فدان، ويحتوي على أكبر خزان نفطي في العالم.

ويتكوّن الحقل من 6 مناطق رئيسية هي فزران، عين دار، شدقم، العثمانية، الحوية، حرض.
وتم اكتشاف الحقل عام 1948، حينما رصدت شركة “أرامكو” السعودية مؤشرات لوجود مكامن نفطية هائلة شرق المملكة، بناءً على خرائط أعدها الجيولوجي الأمريكي إيرني بيرغ، تحت إشراف ماكس ستينكي، كبير الجيولوجيين في “أرامكو”، بمساندة البدو المحليين، وعلى رأسهم خميس بن رمثان، الذين أسهموا بمعرفتهم الجغرافية الدقيقة للمنطقة.
ويمثل إنتاج حقل “الغوار” نحو ثلث إنتاج المملكة من النفط الخام، إذ ينتج يوميًا نحو 3.8 إلى 3.9 مليون برميل، وهو أقل قليلًا من ذروة إنتاجه التي سجلها في عام 2005، عندما بلغ إنتاجه نحو 5 ملايين برميل يوميًا، أي أكثر من نصف إنتاج المملكة آنذاك.
ويُشار إلى أن مجموع النفط المستخرج من أكبر حقل نفط بري في العالم منذ بدء إنتاجه عام 1951 حتى اليوم، يتجاوز 96 مليار برميل، في حين أن الاحتياطيات المتبقية الحالية أقل من نصف هذا الرقم، وفق تقديرات منصة الطاقة المتخصصة.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • «تمرد عسكري» في إسرائيل.. لماذا تعصف الفوضى والتفكك بجيش الاحتلال؟!
  • حرب إسرائيل على المعالم الأثرية محاولة لإبادة هوية غزة الثقافية وتاريخها
  • باحتياطي نحو 50 مليار برميل.. أكبر حقل نفطي بري في العالم بدولة عربية
  • احتياطاته 50 مليار برميل.. أين يقع أكبر حقل نفط بريّ العالم؟
  • الهيئة الدولية لدعم فلسطين: إسرائيل عجزت عن تحقيق أهدافها في غزة
  • لندن تدعو إسرائيل لوقف هجماتها المدانة على المستشفيات بغزة
  • إعلام عبري ..الجيش يواجه أكبر أزمة رفض منذ عقود
  • المجلس الوطني الفلسطيني: استهداف مستشفى المعمداني يشكل فصلا جديدا في سياسة القتل الممنهج التي تنتهجها إسرائيل
  • مجلة إسرائيلية: الجيش يواجه أكبر أزمة رفض منذ عقود
  • أكثر من 100 ألف إسرائيلي توقفوا عن أداء خدمة الاحتياط.. أكبر أزمة