مصر تعرب عن عزمها على إعادة إعمار غزة مع بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
أعربت مصر عن تطلعها للتعاون مع الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس ترامب من اجل التوصل لسلام شامل وعادل في المنطقة.
حسب بيان لوزارة الخارجية المصرية اكدت لسلام شامل وعادل في المنطقة من خلال التوصل لتسوية عادلة للقضية الفلسطينية تراعي حقوق شعوب المنطقة.
وتعتزم مصر طرح تصور متكامل لإعادة إعمار القطاع وبصورة تضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه وبما يتسق مع الحقوق الشرعية والقانونية لهذا الشعب.
كما تحذّر مصر من أن أي رؤية لحل القضية الفلسطينية ينبغي أن تأخذ في الاعتبار تجنب تعريض مكتسبات السلام في المنطقة للخطر
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزراء خارجية عرب يؤكدون لويتكوف أهمية خطة إعادة إعمار غزة
شدد وزراء خارجية عرب، الأربعاء، للمبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف على أهمية اعتماد الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة ووقف إطلاق النار وأهمية حل الدولتين.
وعقد وزراء خارجية مصر وقطر والسعودية والأردن ووزير الدولة بالخارجية الإماراتية وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية اجتماعا، الأربعاء، مع المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف في الدوحة.
وبحسب بيان صادر عن الاجتماع فإن الوزراء العرب "عرضوا خطة إعادة إعمار غزة التي أقرتها القمة العربية المنعقدة في القاهرة في 4 مارس 2025، كما اتفقوا مع المبعوث الأميركي على مواصلة التشاور والتنسيق بشأنها كأساس لجهود إعادة إعمار القطاع".
وأضاف البيان أن الوزراء العرب أكدوا "أهمية تثبيت وقف إطلاق النار في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، مشددين على ضرورة إطلاق جهد حقيقي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين".
وتقود مصر وقطر إلى جانب الولايات المتحدة جهود الوساطة بين حركة حماس وإسرائيل بهدف وقف إطلاق النار بين الجانبين والإفراج عن رهائن محتجزين في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين في إسرائيل.
وتبنت الدول الأعضاء في الجامعة العربية في الرابع من مارس خطة اقترحتها مصر لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانه بتكلفة تصل إلى 53 مليار دولار.
وتأتي الخطة ردا على اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب تهجير الفلسطينيين من غزة وتوطين معظمهم في الأردن ومصر وتحويل القطاع إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، وهو الاقتراح الذي رفضته القاهرة وعَمان على الفور واعتبرته معظم دول المنطقة مزعزعا للاستقرار بشدة.