من بين مئات الخروقات الإسرائيلية التي وقعت من جانب دولة الاحتلال ما حدث بحق الأسرى الفلسطينيين، الذي كان مقررا إطلاق سراحهم مع بداية اتفاق وقف إطلاق النار الواقع 19 يناير الماضي؛ إذ تم تأخير الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في الدفعة الثالثة إلى الساعة 5 مساء بدلًا من الساعة 1 مساء.

تأخر تحرير الأسرى الفلسطينيين 

وتأكيدا على تلك الواقعة، ما أعلنته إدارة السجون الإسرائيلية، يوم 30 يناير الماضي، بشأن تلقي تعليمات من المستوى السياسي بوقف تحرير الأسرى الفلسطينيين، وهو ما يعد خرقا من خروقات إسرائيل للاتفاق المبرم.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان وقتها: أمر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إلى جانب وزير الدفاع يسرائيل كاتس، بتأجيل إطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين المقرر إطلاق سراحهم اليوم - حتى يتم ضمان الخروج الآمن للمختطفين في المستقبل. وتطالب إسرائيل الوسطاء بتحقيق ذلك.

كما قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: وقف عملية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين حتى إشعار آخر.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصدر أمني إسرائيلي قوله: تلقينا تعليمات بتعطيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، في أعقاب المشاهد التي جرت في تسليم الأسرى الإسرائيليين بخان يونس.

خروقات بحق الأسرى 

ولم يقف الأمر عن تأخر تسليم الأسرى، فقد تعرض بعضهم للضرب خلال إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية، فضلا عن  تغيير بعض الأسماء دون تنسيق مسبق، بجانب عدم السماح لأسر المبعدين بالخروج من الضفة الغربية لزيارتهم، بحسب ما جاء في وسائل إعلام فلسطينية.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة خروقات إسرائيل الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي الأسرى الفلسطینیین إطلاق سراحهم

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي: خروقات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة سلوك يومي

خروقات عديدة قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال فترة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والذي دخل حيز التنفيذ منذ 19 يناير الماضي، الأمر الذي جعل حركة حماس الفلسطينية تخرج وتعلن تأجيل تسليم المحتجزين الإسرائيليين الذين كان من المقرر الإفراج عنهم السبت المقبل، حتى إشعار آخر، ولحين التزام جيش الاحتلال ببنود وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.

خروقات إسرائيلية خلال وقف إطلاق النار 

وفيما يتعلق تفصيلا بشأن الخروقات الإسرائيلية التي تم توثيقها خلال فترة وقف إطلاق النار، شهد قطاع غزة على المستوى الميداني تكرار توغل الآليات العسكرية بشكل يومى خارج محور فيلادلفيا خاصة بمناطق (دوار العودة - تل زعرب- حى السلام- تل السلطان- الحى السعودى) وهدم عدد من المنازل  بحي البراهمة خارج المنطقة العازلة، بحسب ما أكد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس.

وأشار الرقب، خلال حديثه مع «الوطن»، إنه كان من المفترض أن يكون هناك التزاما من جانب الاحتلال الإسرائيلي بدخول عدد من المساعدات يوميا وهو ما لم يحدث، حيث لم تدخل 15% من المساعدات التي تم الاتفاق عليها، وهي من 50 لـ60 شحنة مساعدات يومية.

ولم يقف الأمر على التوغل ومنع دخول المساعدات، فكان هناك رصد لتقدم آليات من محور «نتساريم» تجاه جنوب القطاع وإطلاق النار بصورة عشوائية على المواطنين، إلى جانب تحليق طيران الاستطلاع بصورة يومية في فترات المنع المحددة، فضلا عن منع الصيادين من النزول للبحر وإطلاق النار عليهم.

استهداف مدنيين خلال فترة الاتفاق 

وأشار الرقب إلى إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النيران وقت تنفيذ الاتفاق على المدنيين، حيث جاء استهداف المواطنين خارج المناطق العازلة عدد 36  مرة ما أسفر عن استشهاد 22 مواطنا وإصابة 59 آخرين، واصفا أن ما يفعله الاحتلال هو سلوك يومي تجاه الفلسطينيين، لافتا إلى أن جميع تلك الخروقات تم توثيقها وتقديمها للوسطاء.

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: خروقات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة سلوك يومي
  • القسام تعلن تأجيل تسليم الأسرى الإسرائيليين بسبب خروقات الاحتلال
  • الصليب الأحمر الدولي: إسرائيل رفضت طلباتنا بزيارة الأسرى الفلسطينيين
  • إسرائيل ترفض زيارة الأسرى الفلسطينيين باستثناء من شملهم قرار الإفراج
  • مكتب إعلام الأسرى: إسرائيل رفضت طلباتنا بزيارة الأسرى الفلسطينيين باستثناء من شملهم قرار الإفراج
  • «بقى هيكل عظمي».. صور لفلسطيني قبل وبعد الإفراج عنه من سجون إسرائيل: تعذيب لا يوصف
  • “تعذيب لا يوصف”.. أسير فلسطيني محرر يروي معاناته خلال فترة الاعتقال (فيديو)
  • طلقاء فلسطينيون بين عناق الحرية وأوجاع التعذيب والفقد
  • حتى لا يضطروا للعودة إلى إسرائيل..مكافأة بـ18 ألف دولار و900 دولار شهرياً حتى الـ80 للرهائن التايلانديين