منتدى عائلات الرهائن لـ نتنياهو: لا ينبغي التراجع إلى الوراء في صفقة الرهائن
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حث منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين، أمس الثلاثاء، رئيس الوزراء الإسرائيلي على عدم اتخاذ خطوات إلى الوراء فيما يتعلق باتفاق وقف إطلاق النار مع حركة "حماس"، حتى يتحرر ذووهم.
ونسبت القناة "السابعة" الإسرائيلية إلى المنتدى قوله، في تعقيب على تصريح نتنياهو بالتراجع عن اتفاق وقف إطلاق النار إذا لم تطلق "حماس" سراح رهائن بحلول ظهر السبت المقبل: سيدي رئيس الوزراء، لقد اتخذت قرارا بإعادة جميع رهائننا إلى ديارهم من خلال اتفاق لا ينبغي لنا أن نتراجع إلى الوراء لا يمكننا السماح للرهائن بالضياع في الأسر.
وأضاف المنتدى: كما شهدنا جميعا يوم السبت الماضي الوقت ينفد بالنسبة للرهائن.. إن الأحداث المروعة التي وقعت في الأيام الأخيرة تظهر الحاجة الملحة لتسريع الجدول الزمني، واستكمال المفاوضات الكاملة على الفور، وإعادة كل رهينة على وجه السرعة.
من ناحية أخرى، أفادت القناة السابعة الإسرائيلية، بأن مسؤولين عسكريين كبارا حثوا المستوى السياسي الإسرائيلي للتعامل بضبط مع حركة "حماس"، وشددوا على أنه يتعين على إسرائيل الاستمرار في المرحلة الأولى من صفقة الرهائن حتى اكتمالها وذكرت القناة أنه في نقاش مع المستوى السياسية، قال المسؤولون: نحن بحاجة إلى ضبط النفس في الوقت الحالي لإكمال المرحلة الأولى.. لا يمكننا كسر ديناميكية عودة الرهائن النظام يعمل، والوسطاء يضمنون الاتفاق وليس هناك سبب حقيقي لقطع هذا الزخم في الوقت الحالي.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن، في وقت سابق الليلة، أنه سيتم إنهاء العمل باتفاق وقف إطلاق النار حال لم تطلق حماس سراح الرهائن المحتجزين في غزة بحلول ظهر يوم السبت المقبل وأن الجيش سيستأنف قتاله الشديد حتى يتم التخلص نهائيا من حماس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين إسرائيل حماس غزة الرهائن الأسرى الهدنة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو صفقة الرهائن
إقرأ أيضاً:
أكاديمي أمريكي: نتنياهو في خطر ولديه استراتيجية تضليل بشأن الأسرى
أكد أكاديمي أمريكي، أنّ رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواجه خطرا سياسيا، ويتبع استراتيجية تضليل بشأن الأسرى وحرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة.
وذكر أستاذ العلاقات الدولية في الجامعة الأمريكية بواشنطن بوعز اتزيلي في مقال نشره موقع "ويللا" العبري، إنّ "خطرا سياسيا كبيرا يهدد نتنياهو يتمثل في إنهاء الحرب على غزة".
ووجه اتزيلي انتقادا شديدا إلى نتنياهو، بسبب محاولته فصل مصير الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس عن ملف وقف إطلاق النار في قطاع غزة. للحفاظ على مصالحه السياسية.
وأوضح أن نتنياهو يتقن خطاب "فرّق تسد"، حيث يظهر نفسه كمفاوض شرس يسعى لتحقيق "أفضل صفقة" ممكنة لتحرير الأسرى، بينما هو يتجاهل مسألة أن استمرار العمليات العسكرية يعرض حياتهم للخطر.
وقال: "نتنياهو يصنع وهما بأنه يحارب من أجل الرهائن، بينما الحقيقة أن القتال أدى إلى مقتل 41 منهم على الأقل بعد أسرهم أحياء".
وأضاف أن استطلاعات الرأي تظهر بشكل متواصل أن الغالبية العظمى من الإسرائيليين تفضل اتفاقا يعيد الأسرى على مواصلة الحرب، لكن نتنياهو يواصل إيهام الجمهور بخطاب مفصول عن الواقع، محولا الانتباه كل مرة عن الصفقة المطروحة أو تجاهل تصريحات حماس بشأن استعدادها لإطلاق سراح الرهائن مقابل إنهاء القتال.
وتوقف اتزيلي عند رسالة طياري سلاح الجو الإسرائيلي ورسائل الدعم التي وقعها عشرات الآلاف من جنود الاحتياط والمواطنين، معتبراً إياها ضربة قاسية للخطاب الرسمي الذي يروّج له نتنياهو.
وقال: "هذه الرسائل كسرت حاجز الوهم. لقد أكدت أن عودة الرهائن مرهونة بوقف الحرب، وأن هذا المطلب ليس رفضاً بل تعبير عن مصلحة أمنية وإنسانية عليا".
وأشار إلى أن الرسائل نجحت في تفكيك "الفصل الخطابي الزائف" ما بين الأسرى والحرب، ووضعت القيادة الإسرائيلية أمام معادلة أخلاقية واضحة: "إما إنهاء الحرب وإعادة الرهائن، أو استمرار النزيف والمعاناة من أجل مكاسب سياسية ضيقة."
واستشهد الكاتب بشهادات مسؤولين أمنيين سابقين، بينهم رئيس سابق لجهاز "الشاباك"، ممن أكدوا أن نتنياهو لا يسعى فعليا لإتمام صفقة، بل "يفاوض من أجل التفاوض، من أجل كسب الوقت".
وتابع: "الرجل يعرقل الحلول ثم يعود بعد فترة ويخرق الاتفاقات لاستئناف القتال بذريعة تحرير الرهائن، بينما هو من رفض الخطة في الأساس."
وفي ختام مقاله، شدد اتزيلي على أن إنهاء الحرب لا يجب أن يُنظر إليه كثمن أو تنازل، بل كمصلحة وطنية وأمنية لإسرائيل، قائلا: "جميع الخبراء يعلمون أن الانتصار العسكري الكامل على تنظيم مثل حماس غير ممكن. الحل يكمن في إيجاد بديل سياسي وحكيم، وضمان أمن فعّال ومستدام."
وأكد أن نتنياهو يدرك هذا الواقع جيدا، لكنه يرفض الاعتراف به علنا لأن ذلك "لا يخدم بقاءه كسياسي"، مضيفا أن محاولته لفصل قضية الحرب عن قضية الأسرى "لن تنجح هذه المرة"، فالشعب "بدأ يرى الحقيقة ويميز الكذب عن الواقع".
وقال: "الشعب سيتجاوز خطاب التخويف، وسينهي الحرب، ويعيد الرهائن. لا يوجد طريق آخر".