مستوطنون يهاجمون مزارعين في وادي قانا شمال الضفة الغربية
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شنّ مستوطنون إسرائيليون، مساء أمس الثلاثاء، هجومًا على عدد من المزارعين في منطقة وادي قانا، قرب بلدة ديراستيا شمال الضفة الغربية. وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
وأفاد رئيس بلدية ديراستيا، عبد الرحيم زيدان، بأن المستوطنين اعتدوا على المزارعين، وأقدموا على تخريب ممتلكاتهم وسرقة بعض منها، إلا أن المزارعين تصدوا للهجوم وتمكنوا من منع المستوطنين من تحقيق أهدافهم.
وأشار زيدان إلى أن المزارعين في وادي قانا يتعرضون بشكل متكرر لاعتداءات وضغوطات من قبل المستوطنين، الذين يسعون إلى تدمير معداتهم الزراعية ونهب مواردهم، بهدف إجبارهم على ترك أراضيهم.
من جانبها، أفادت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان بأن المستوطنين وقوات الاحتلال نفذوا 2161 اعتداءً خلال شهر يناير 2025، بينها 1786 اعتداءً نفذتها قوات الاحتلال، و375 اعتداءً ارتكبها المستوطنون. وتنوعت هذه الاعتداءات بين هجمات مسلحة استهدفت قرى وبلدات فلسطينية، وعمليات تخريب وتجريف للأراضي، بالإضافة إلى فرض إغلاقات وقيود تهدف إلى عزل المناطق الفلسطينية وقطع التواصل الجغرافي بينها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين مستوطنون إسرائيليون الضفة الغربية غزة الهدنة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: الاحتلال يستغل الأعياد اليهودية لتصعيد إجراءاته الاستعمارية
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستغل الأعياد اليهودية، لتصعيد إجراءاتها الاستعمارية، والتحريض على ضم الضفة الغربية المحتلة.
وأدانت الوزارة - في بيان، أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، اليوم الجمعة، الدعوات التحريضية التي تصدر تباعا عن أركان حكومة الاحتلال الإسرائيلي بشأن ضم الضفة الغربية المحتلة، كان آخرها ما صدر عن نائب نتنياهو ياريف ليفين بشأن مخططاته لفرض السيادة الإسرائيلية عليها، معتبرة أن هذه التصريحات إمعان لجرائم الإبادة والتهجير والضم، ولأسباب سياسية أيديولوجية استعمارية، تكشف زيف حجج وذرائع الاحتلال جراء استمرار جرائم الإبادة.
وحذرت الخارجية الفلسطينية من خطورة قرار جيش الاحتلال زيادة عدد قواته بالضفة بست سرايا بحجة «الأعياد اليهودية»، إضافة إلى تركيب المزيد من البوابات الحديدية في مداخل البلدات والمدن والمخيمات الفلسطينية بهدف تقطيع أوصال الضفة، وتحويلها إلى تجمعات سكانية معزولة عن بعضها وغير متواصلة جغرافيا، إلا بطرق أو أنفاق تخضع لسيطرة الاحتلال وتحكمه، وهي تندرج في إطار تسريع وتيرة الضم المتدحرج للضفة بما فيها القدس الشرقية.
ورأت أن إفلات قوات الاحتلال المستمر من العقاب، يشجعها على التمادي في تصفية حقوق شعبنا وقضيته.
واعتبرت الخارجية الفلسطينية، أن استمرار فشل مجلس الأمن الدولي المتواصل في تحمل مسئولياته، ووقف جرائم الإبادة والتهجير والضم، يفقد المنظومة الدولية، ما تبقى من شرعيات قانونية لمؤسساتها.