أكد أندجي دودا، رئيس جمهورية بولندا، أهمية الحوار والتعاون الدولي، مشيداً بدور القمة العالمية للحكومات التي تستضيفها دبي.

وشدد الرئيس البولندي على أهمية المنصات العالمية مثل القمة العالمية للحكومات في صياغة مستقبل الحوكمة وتعزيز التعاون الدولي، مشيداً بدور دولة الإمارات الريادي في استضافة مثل هذه الفعاليات العالمية التي تجمع قادة العالم وصناع القرار لمناقشة التحديات المستقبلية وإيجاد حلول مبتكرة لها.

وأشار إلى دور هذه الاجتماعات في تعزيز مكانة بولندا وتعميق التعاون مع دول أوروبا الوسطى والشرقية، مشيراً إلى أن مشاركته في منتدى دافوس الاقتصادي العالمي ومنتدى داليان الاقتصادي تأتي في إطار التزام بولندا بتعزيز التعاون الاقتصادي والدبلوماسي على المستوى الدولي.

وأشار إلى أن زيارته هذه هي الثالثة لدولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكداً الأهمية الاستراتيجية للعلاقات المتنامية بين البلدين، خاصة مع اقترابه من نهاية ولايته الرئاسية التي استمرت لعقد من الزمن.

وأشاد بالنمو الملحوظ في العلاقات بين بولندا والإمارات، وكذلك مع دول مجلس التعاون الخليجي، مثنياً على التطور السريع الذي يشهده الإقليم وديناميكية اقتصاده.

وتطرق الرئيس البولندي إلى مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز مؤخراً، أشار إلى متابعة التطورات العالمية الاقتصادية عبر دبي وهو تقييم أكده الرئيس دودا من خلال مشاركته في القمة، حيث أثنى على المناقشات الواسعة التي تناولت قضايا حيوية تشمل الذكاء الاصطناعي، والتنقل الكهربائي، والتغير المناخي، والبحث عن مصادر طاقة جديدة ومستدامة.

كما شدد الرئيس دودا على ضرورة تطوير حلول طاقة تكون صديقة للبيئة وفي متناول الجميع. (وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات القمة العالمية للحكومات بولندا

إقرأ أيضاً:

حكومات العالم تلبّي احتياجات مواطنيها بابتكارات سريعة

في ظل التطورات السريعة التي يشهدها العالم، أصبحت الحكومات مطالبة بتبني الابتكار وسيلة رئيسية لتحسين جودة الخدمات التي تقدمها.
والاتجاه نحو الابتكار لم يعد خياراً بل ضرورة ملحّة لتحقيق الكفاءة وتعزيز رضا المواطنين، وباستثمار التكنولوجيا الحديثة وتطوير العمليات، تهدف الحكومات إلى توفير خدمات متميزة تعكس احتياجات المجتمعات المتغيرة.
إن الابتكار في الخدمات الحكومية لا يسهم في تحسين الأداء فقط، بل يعزز الثقة بين الحكومة والمجتمع ويضع أساساً لمستقبل أكثر استدامة أيضاً.
مع ازدياد التحديات المرتبطة بالنقل، مثل الازدحام المروري والتلوث البيئي، أصبح الابتكار في النقل أولوية قصوى للحكومات العالمية، للعمل على تطوير حلول مبتكرة تهدف إلى تحسين كفاءة وسائل النقل وجعلها أكثر استدامة وملاءمة للمجتمع.
وفي إطار ذلك قررت جاكرتا، عاصمة إندونيسيا دمج منظومات النقل المختلفة وتوحيد إجراءاتها التشغيلية ليتضاعف عددُ المستفيدين منها في غضون أربع سنواتٍ فقط، في سعيها لحل تحديات النقل الحضري التي واجهتها لسنوات.
وجاكرتا الواقعة في قلب إندونيسيا الصاخب، بزحفٍ عمرانيٍّ واسعٍ لا يقتصر على العاصمة وحسب، بل يشمل مدناً وبلداتٍ مجاورةً لها، ما يجعلها مدينةً حيويّةً يقطنها 32 مليوناً يتحرّكون عبر شبكة نقلٍ معقّدةٍ ولهذه الشبكة الرسميّة رديفٌ غير رسميّ يساندها يُسمّيه السكّان المحلّيون «أنجكوت». وهي حافلاتٌ صغيرةٌ عُدّت لسنواتٍ جزءاً من مفهوم «النّقل النظير أو البديل» الذي يوصل الركّاب من دون مساراتٍ أو جداول زمنيةٍ ثابتة.
لهذا، أسّست حكومة جاكرتا الإقليميّة تحالفاً مع مشغّلي النّقل النظير ومسؤولي المدينة وعدد من وكالات النقل، لمعالجة أزمة النقل في المدينة، بحلٍّ شاملٍ ومتكامل.

مقالات مشابهة

  • الرئيس البولندي: شراكتنا مع الإمارات استراتيجية ومتنامية
  • رئيس وزراء جورجيا: التعاون الاقتصادي مع الإمارات في ازدهار مستمر
  • محمد بن راشد يلتقي رئيس بولندا ويبحث معه تعزيز التعاون بين البلدين
  • محمد بن راشد يبحث مع رئيس كولومبيا العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون بين حكومات العالم
  • حمدان بن محمد: القمة العالمية للحكومات تمثل الإمارات التي تجمع العالم
  • محمد بن راشد ورئيس بولندا يبحثان تعزيز التعاون
  • "المالية الإماراتية" تبحث التعاون الدولي متعدد الأطراف والمرونة الاقتصادية لدول الخليج
  • تعرف إلى أفضل حكومات العالم في عام2024
  • حكومات العالم تلبّي احتياجات مواطنيها بابتكارات سريعة