الأمم المتحدة: آلاف النازحين في شرق الكونغو الديمقراطية مضطرون إلى الفرار مرة أخرى
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأ آلاف السكان المتضررين من القتال في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية مغادرة المناطق التي كانوا قد نزحوا إليها سابقا في "جوما" إلى مناطق أكثر أمانا، وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية.
وقال المتحدث باسم المكتب الأممي ينس لايركه، الثلاثاء، إن أكثر من 110 آلاف نازح غادروا مواقعهم في جوما وبدأوا في الانتقال إلى قرى في مناطق ماسيسي وروتشورو ونيراجونجو، وذلك بعد أن استولى متمردو حركة "إم 23" على مدينة جوما - الأكبر في المنطقة - وأفادت التقارير بمقتل نحو ثلاثة آلاف شخص وإصابة 2880 آخرين، وفقا لما نشرته الأمم المتحدة.
وأجرت فرق الأمم المتحدة تقييمات إنسانية في روتشورو الأسبوع الماضي وستواصل التقييمات خلال الأسبوع الجاري في مناطق العودة.
وأعرب لايركه عن قلق الشركاء الإنسانيين بشأن الإنذار النهائي البالغة مدته 72 ساعة والذي أصدرته حركة "إم 23" قبل يومين، وحثت فيه النازحين الذين يعيشون في مواقع ومراكز جماعية في جوما على المغادرة والعودة إلى قراهم.
وقال المتحدث الأممي "نؤكد أن العودة يجب أن تكون طوعية وأن تتم في ظروف آمنة وكريمة وفقا للقانون الإنساني الدولي".
كما يشعر الشركاء الإنسانيون أيضا بالقلق إزاء التفكيك المستمر وغير المخطط له لمواقع النازحين داخليا، وقال لايركه "يؤدي هذا الوضع إلى خسائر كبيرة في البنية الأساسية الإنسانية في المواقع، بما في ذلك المرافق الحدودية والمراكز الصحية ومراكز علاج الكوليرا، مما يؤدي إلى خسائر كبيرة في الاستثمارات الإنسانية وانخفاض قدرات الاستجابة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده النازحين شرق الكونغو الديمقراطية الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: نزوح 12 مليون لاجئ من السودان و30 مليون يفتقدون الدعم الإنساني
اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، أن السودان أصبح أكبر أزمة نزوح في العالم بعد مرور عامين من الحرب المدمرة ، مشيراً إلى نزوح ما يقرب من 12 مليون شخص، عبر أكثر من 3.8 مليون منهم الحدود إلى الدول المجاورة، فيما يحتاج أكثر من 30 مليون شخص إلى الدعم الإنساني.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، دعا أمين عام الأمم المتحدة، إلى "إنهاء الصراع في السودان ، إذ يعاني أكثر من نصف عدد السكان- أي نحو 25 مليون شخص من الجوع الحاد .مشيرا إلى تدمير الخدمات الأساسية وحرمان ملايين الأطفال في التعليم، وعدم قدرة سوى أقل من ربع المنشآت الصحية على مواصلة العمل في أكثر المناطق تضررا.
وقال الأمين العام أن الأمم المتحدة وشركاءها، وصلوا خلال العام الماضي، إلى أكثر من 15.6 مليون شخص بنوع واحد على الأقل من المساعدة، إلا أن الاحتياجات لا تزال هائلة.
وشدد على الحاجة الماسة لبذل جهود سياسية شاملة ومنسقة جيدا لمنع المزيد من التجزئة في السودان. وقال إن على المجتمع الدولي إيجاد سبل لمساعدة الشعب السوداني على إنهاء هذه الكارثة وإقامة تدابير انتقالية مقبولة.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أن السودان يظل أولوية كبرى لدى الأمم المتحدة، وقال: "سأواصل الانخراط مع القادة الإقليميين حول سبل تعزيز جهودنا الدولية من أجل السلام. يُكمّل هذا، العمل المستمر الذي يقوم به مبعوثي الشخصي رمطان لعمامرة الذي سيسعى إلى ضمان أن تعزز الجهود الوساطة الدولية بعضها".