تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

بدأ آلاف السكان المتضررين من القتال في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية مغادرة المناطق التي كانوا قد نزحوا إليها سابقا في "جوما" إلى مناطق أكثر أمانا، وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية.

وقال المتحدث باسم المكتب الأممي ينس لايركه، الثلاثاء، إن أكثر من 110 آلاف نازح غادروا مواقعهم في جوما وبدأوا في الانتقال إلى قرى في مناطق ماسيسي وروتشورو ونيراجونجو، وذلك بعد أن استولى متمردو حركة "إم 23" على مدينة جوما - الأكبر في المنطقة - وأفادت التقارير بمقتل نحو ثلاثة آلاف شخص وإصابة 2880 آخرين، وفقا لما نشرته الأمم المتحدة.

وأجرت فرق الأمم المتحدة تقييمات إنسانية في روتشورو الأسبوع الماضي وستواصل التقييمات خلال الأسبوع الجاري في مناطق العودة.

وأعرب لايركه عن قلق الشركاء الإنسانيين بشأن الإنذار النهائي البالغة مدته 72 ساعة والذي أصدرته حركة "إم 23" قبل يومين، وحثت فيه النازحين الذين يعيشون في مواقع ومراكز جماعية في جوما على المغادرة والعودة إلى قراهم.

وقال المتحدث الأممي "نؤكد أن العودة يجب أن تكون طوعية وأن تتم في ظروف آمنة وكريمة وفقا للقانون الإنساني الدولي".

كما يشعر الشركاء الإنسانيون أيضا بالقلق إزاء التفكيك المستمر وغير المخطط له لمواقع النازحين داخليا، وقال لايركه "يؤدي هذا الوضع إلى خسائر كبيرة في البنية الأساسية الإنسانية في المواقع، بما في ذلك المرافق الحدودية والمراكز الصحية ومراكز علاج الكوليرا، مما يؤدي إلى خسائر كبيرة في الاستثمارات الإنسانية وانخفاض قدرات الاستجابة".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحده النازحين شرق الكونغو الديمقراطية الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تعلق عملياتها الإنسانية في صعدة باليمن بسبب الحوثيين

أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الإثنين، أنها علقت عملياتها الإنسانية في محافظة صعدة، معقل الميليشيات الحوثية في اليمن بعد احتجازهم 8 موظفين آخرين، مما أثر على الاستجابة لواحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

وقالت الأمم المتحدة في بيان إن القرار "الاستثنائي" بإيقاف جميع العمليات والبرامج في محافظة صعدة الشمالية كان بسبب عدم وجود "الظروف والضمانات الأمنية الضرورية"، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.

واحتجزت ميليشيات الحوثي في الأشهر الأخيرة العشرات من موظفي الأمم المتحدة، فضلاً عن أفراد مرتبطين بمجموعات الإغاثة والمجتمع المدني والسفارة الأمريكية التي كانت مفتوحة في صنعاء عاصمة اليمن.

وقال بيان الأمم المتحدة إن التوقف في العمليات يهدف إلى إعطاء الحوثيين والهيئة العالمية، الوقت "لترتيب إطلاق سراح موظفي الأمم المتحدة المحتجزين تعسفياً وضمان توفر الظروف اللازمة لتقديم الدعم الإنساني الحاسم" في المناطق التي يسيطر عليها الميليشيات.

وأضاف البيان أن أحدث موظفي الأمم المتحدة المعتقلين شملوا ستة يعملون في صعدة، على الحدود الشمالية لليمن مع السعودية، مما أثر على قدرة الأمم المتحدة على العمل.

مقالات مشابهة

  • 51 قتيلا بأيدي ميليشيا محلية في الكونغو الديمقراطية
  • مقتل أكثر من 35 مدنياً شرق الكونغو
  • الأمم المتحدة تعلق عملياتها الإنسانية في محافظة صعدة باليمن
  • الأمم المتحدة تعلق عملياتها الإنسانية في صعدة باليمن بسبب الحوثيين
  • مكتب الأمم المتحدة: الأوضاع الإنسانية بغزة تتدهور بشكل غير مسبوق
  • هدوء يخيم على شرق الكونغو الديمقراطية
  • الأمم المتحدة: عملنا مع مصر والأردن على إنفاذ المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • الجزائر ترحب بمخرجات القمة المشتركة بشأن الأزمة في الكونغو الديمقراطية
  • جيش الكونغو الديمقراطية.. أضعفه موبوتو وأرهقه المتمردون