وزير الخارجية الأردني: نعمل مع أشقائنا في مصر على إعادة إعمار غزة دون تهجير
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في لقائه مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، طرح أفكارا يقول إنه ينطلق فيها من حرصه على الوضع الإنساني في غزة، ويعتقد أنه لا يمكن إعادة الإعمار مع بقاء السكان.
أشقاؤنا في مصر لهم خبرة ودرايةوأضاف الصفدي، في لقاء مع قناة «القاهرة الإخبارية»: «ما قاله جلالة الملك إنه يمكن إعادة البناء مع بقاء السكان وأشقاؤنا في مصر لهم خبرة ودراية ويعرفون غزة بشكل كبير ويعملون على خطة تحقق الهدف المتمثل في الكارثة الإنسانية دون تهجير أهل غزة».
وتابع وزير الخارجية الأردني: «وبالتالي، هو قدم رؤيته، ونحن قدمنا رؤيتنا التي تمثل الموقف العربي الواحد، واستمع ترامب إلى هذا الطرح، ونعمل مع أشقائنا في مصر والتنسيق جارٍ مع الرئيس السيسي بشكل مكثف وقوي، وكذلك التنسيق بين مؤسسات الدولتين من أجل تحقيق هدف إعادة إعمار غزة دون التهجير».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة تصفية القضية الفلسطينية وزارة الخارجية فی مصر
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان يعقد اجتماعا مع الشركات العاملة بحدائق تلال الفسطاط لمتابعة الموقف التنفيذي للمشروع
عقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعا مع ممثلي الشركات المنفذة لمكونات مشروع حدائق تلال الفسطاط بمنطقة مصر القديمة، في مستهل زيارته التفقدية اليوم، لمتابعة الموقف التنفيذي وسير العمل بالمشروع وحجم معدلات التنفيذ، وذلك بحضور مسئولي الوزارة، والجهاز المركزي للتعمير.
واستمع المهندس شريف الشربيني، لشرح تفصيلى عن الأعمال الجاري تنفيذها بالمنطقة الاستثمارية، ومنطقة النهر، ومنطقة المغامرة، والمنطقة التراثية، والتلال، وأعمال المسطحات الخضراء، ومختلف مكونات المشروع الأخرى.
ووجه وزير الإسكان، مجموعة العمل بالوزارة، بمواصلة المتابعة مع الشركات المنفذة وتقييم مختلف الأعمال الجاري تنفيذها، ودفع العمل، مشددا على ضرورة ضغط البرامج الزمنية وتسريع وتيرة العمل للانتهاء من تنفيذ المشروع، مؤكدا أهمية التواجد الميداني والمتابعة الدورية للموقف التنفيذي، ومواصلة تقديم الدعم الكامل للمشروع.
وخلال اللقاء، اطَّلع وزير الإسكان على مستجدات الموقف التنفيذي لعناصر ومكونات مشروع حدائق تلال الفسطاط، ونسب الإنجاز بالمواقع، على مساحة (500) فدان، والذي يجري تنفيذه فى موقع مركزى بقلب القاهرة التاريخية ( كان يستخدم سابقاً مقلبا للمخلفات )، وتعتبر من الحدائق الأكبر من نوعها فى منطقة الشرق الأوسط، حيث يتضمن المشروع عدداً من الأنشطة التي تعتمد على إحياء التراث المصري عبر مختلف العصور الفرعونية والقبطية والإسلامية والحديثة، فضلا عن مجموعة من الأنشطة الثقافية والتجارية والخدمات الفندقية والمسارح المكشوفة، بالإضافة إلى منطقة آثار وحفريات قديمة، ومنطقة حدائق تراثية، كما تتوسطها هضبة كبيرة تتيح التواصل البصرى الفريد مع أهرامات الجيزة وقلعة صلاح الدين ومآذن القاهرة.