تستضيف الرياض الاجتماع التنسيقي الثاني لرؤساء مطارات دول الخليج الذي تنظمه مطارات الرياض في الفترة من 10 – 12 فبراير الجاري، بحضور شركة مطارات عُمان، ومطارات دبي، ومطار الشارقة، ومطار حمد الدولي، وشركة مطار البحرين, بالإضافة إلى شركة مطارات الدمام, وشركة مطارات جدة, وشركة تجمع مطارات الثاني.

ويناقش الاجتماع التنسيقي الثاني لرؤساء مطارات دول الخليج المنعقد برئاسة مطارات الرياض، الشركة التي تتولى إدارة مطار الملك خالد الدولي وتشغيله، أوجه العلاقة المشتركة، وتبادل الخبرات والمعلومات، مع التطرق لأحدث مستجدات قطاع الطيران وإدارة المطارات وتشغيلها لرفع المستوى التنفيذي، بما في ذلك قدرات رأس المال البشري، وقوى العمل على صعيد القطاع، هذا إلى جانب رسم الملامح العامة لمسار العمل المشترك بين مختلف الأطراف المشاركة، بغرض تعزيز أوجه التكامل، وتضافر الجهود على المستوى الإقليمي.

وعدّ الرئيس التنفيذي لمطارات الرياض أيمن بن عبدالعزيز أبوعباة، الاجتماع فرصة مهمة لتعزيز التعاون والتمكين على مستوى القطاع بالنظر للمنطلقات والتطلعات المشتركة التي تعمل على تحقيقها مطارات دول مجلس التعاون الخليجي، إضافة إلى ما يهدف إليه الاجتماع من حيث معالجة التحديات الحالية ومناقشة أفق التطوير المستقبلية.

أخبار قد تهمك «المؤتمر العام الثامن للكهرباء» يرسّخ التعاون العربي لاستدامة الطاقة 11 فبراير 2025 - 11:20 مساءً سمو ولي العهد يرأس جلسة مجلس الوزراء 11 فبراير 2025 - 9:17 مساءً

وأفاد أبوعباة أن الاجتماع سيناقش عددًا من الموضوعات المتخصصة في مجالات الابتكار والتحول الرقمي، والتطوير المهني وسلاسل التوريد والإمداد كونها القضايا الأبرز في المرحلة الحالية على صعيد القطاع.

يُذكر أن الاجتماع التنسيقي لرؤساء مطارات دول الخليج قد عقد اجتماعه الأول في سبتمبر الماضي في العاصمة العُمانية مسقط، ليسهم ويناقش العديد من المتغيرات الآنية التي يشهدها قطاع الطيران وإدارة المطارات على صعيد المنطقة، ويعزز في الوقت ذاته قدرات مطارات دول الخليج من أجل تحقيق المزيد من المكتسبات الداعمة لمنظومة الطيران.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الرياض مطار الملك خالد الدولي الاجتماع التنسیقی مطارات دول الخلیج

إقرأ أيضاً:

فيتش: صادرات النفط والغاز تحمي اقتصادات الخليج من آثار "الرسوم الأمريكية"

عواصم - رويترز

أفادت فيتش للتصنيف الائتماني بأن تأثير الرسوم الجمركية على البنوك في دول مجلس التعاون الخليجي محدود، مؤكدة أن أسعار النفط تظل العامل الرئيسي في تحديد أداء القطاع المصرفي في المنطقة.

وأوضحت فيتش في تقريرها أن معظم صادرات دول الخليج إلى الولايات المتحدة تتركز في النفط والغاز، وهي منتجات معفاة من الرسوم الجمركية، مما يقلص من التأثير المباشر للسياسات التجارية الأميركية على اقتصادات الخليج.

وأضافت الوكالة أن الرسوم المفروضة على الصادرات غير النفطية، مثل الألمنيوم والصلب، تتراوح بين 10% و25%، وهي نسب لا تشكل ضغطًا كبيرًا على اقتصادات دول مجلس التعاون أو على بيئة عمل البنوك فيها.

مقالات مشابهة

  • تجمع مطارات الثاني يحصد شهادة عالمية لتتبع الكربون
  • خبير أممي: العلاقات الاقتصادية بين مصر ودول الخليج شهدت تطورًا كبيرًا منذ 2013
  • البديوي: التبادل التجاري بين الخليج وآسيا الوسطى 10 مليارات دولار
  • وكالة S&P: بنوك الخليج قادرة على التعامل مع التوتر التجاري
  • نائب أمير الشرقية يرأس الاجتماع الثاني لمجلس إدارة مؤسسة تطوير جزيرة دارين وتاروت
  • أمير منطقة حائل يستقبل عضو غرفة الرياض وعددًا من وفود رجال الأعمال من دول الخليج
  • فيتش: صادرات النفط والغاز تحمي اقتصادات الخليج من آثار "الرسوم الأمريكية"
  • الإمارات واليابان تعقدان الاجتماع الوزاري الثاني للشراكة الاستراتيجية الشاملة
  • لجنة الاستثمار والبيئة والبنية التحتية المنبثقة عن مجلس التنسيق الكويتي -السعودي تعقد اجتماعها الثاني
  • الرياض.. مجموعة “دراغون” تبحث تطورات الأوضاع بفلسطين