رئيس الوزراء اللبناني يُطالب إسرائيل بالانسحاب من بلاده
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
أكد رئيس وزراء لبنان نواف سلام، أن بلاده تجند كل القوى الدبلوماسية والسياسية لدفع إسرائيل على الانسحاب، من جنوب لبنان.
وقال رئيس وزراء لبنان، إن الدولة ستبسط سيطرتها على كل أراضيها، مشيرا إلى أن الجيش اللبناني انتشر في جنوب الليطاني وعلى إسرائيل الآن الانسحاب.
يذكر أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، طلب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تأجيل الانسحاب من لبنان مرة أخرى.
وزعمت القناة الـ"12″ العبرية أن إسرائيل "قدمت للأمريكيين أدلة على أن الجيش اللبناني لم يعالج انتهاكات حزب الله".
وذكرت القناة العبرية أن "إسرائيل تعتقد أن الأمريكيين سيسمحون بالتمديد لمنع حزب الله من العودة إلى الحدود".. وبحسب القناة، فإن إسرائيل تعتقد أن واشنطن قد توافق على تمديد وجودها في لبنان لمنع حزب الله من العودة إلى الحدود وتعزيز نفوذه في المنطقة.
يأتي ذلك في وقت يواصل الاحتلال الإسرائيلي، خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان، حيث نفذ أمس عمليات تفجير ببلدتي ميس الجبل وعيترون، وتوغلت دبابات وآليات عسكرية إسرائيلية في بلدتي عيتا الشعب ويارون وعملت الجرافة على رفع ساتر ترابي في المنطقة قبل أن تنسحب القوة العسكرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل نتنياهو رئيس الوزراء اللبناني جنوب لبنان نواف سلام المزيد
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء اللبناني: سأبحث خلال زيارتي لدمشق غدا ملف المفقودين في سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، اليوم الأحد، أنه سيبحث خلال زيارته لدمشق غدا ملف المفقودين اللبنانيين في سوريا، وفقا لنبأ عاجل بقناة "القاهرة الإخبارية".
تفاصيل التحقيقات والمعتقلات السورية
وكشف التحقيق مع المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية عن وجود عشرات اللبنانيين الذين كانوا محتجزين في سجون المزة، فرع فلسطين، صيدنايا في دمشق، وسجن تدمر. وأوضح مصدر قضائي أن إفادات عدد من الأشخاص الذين تم الاستماع إليهم خلال التحقيقات قد وفرت معلومات هامة حول وجود لبنانيين آخرين في تلك السجون، رغم أنهم لم يتعرفوا على أسمائهم الحقيقية.
تحديد هوية المعتقلين اللبنانيين
أشار المصدر إلى أن "أمراء السجون" كانوا يستخدمون الأرقام بدلاً من الأسماء لتعريف السجناء، مما صعب تحديد هويات المعتقلين. كما ذكر بعض السجناء أنهم لا يذكرون أسمائهم، خاصةً أولئك الذين أمضوا سنوات طويلة في المعتقلات، والذين يعانون غالبًا من إعاقات جسدية وعقلية نتيجة التعذيب.
إعدامات وتصفية المعتقلين السياسيين
كشف التحقيقات أيضًا عن وجود معلومات تؤكد إعدام لبنانيين في السجون السورية، خصوصًا أولئك الذين تم تصنيفهم كمعتقلين سياسيين والذين صدرت بحقهم أحكام ميدانية.
التقرير النهائي والمباحثات مع الجانب السوري
من المتوقع أن ترفع اللجنة المعنية بالتقصي تقريرًا مفصلًا إلى رئيس الجمهورية جوزيف عون، ورئيس الحكومة نواف سلام، ووزارات العدل والداخلية والدفاع، يتضمن معلومات شاملة عن هؤلاء المعتقلين والسجون التي كانوا فيها. ومن المنتظر أن يتم مناقشة هذا الموضوع خلال زيارة نواف سلام إلى دمشق الأسبوع المقبل، حيث سيلتقي الرئيس السوري أحمد الشعار.
التعاون بين لبنان وسوريا في ملف المعتقلين
أشار المصدر إلى أن الجانب السوري معني بتقديم المعلومات المتعلقة بالمفقودين اللبنانيين، في ظل التعاون القائم بين بيروت ودمشق بشأن قضية السجناء السوريين في لبنان. وذكر أن القضاء اللبناني قد أنجز ملفات أكثر من 700 سجين سوري، وبات بالإمكان تسليمهم حال تشكيل لجنة تنسيق بين البلدين.