سرطان الغشاء البريتوني (Peritoneal Cancer) هو نوع نادر من سرطان الغشاء المحيط بأعضاء البطن. ينشأ سرطان الغشاء البريتوني من خلايا الغشاء البريتوني المتواجدة في تجويف البطن وتغلف الأعضاء الموجودة فيه. تعتبر الأسباب المحددة لسرطان الغشاء البريتوني غير واضحة بشكل واضح، ولكنه قد يكون ناتجًا عن انتشار السرطان من أماكن أخرى في الجسم مثل المبيض أو القولون أو البنكرياس أو المعدة، كشفت عنه الدكتورة هند سملى استشارى النساء والتوليد.

سر طريقة أجنحة الدجاج بالصوص الانخفاض قادم| سر 600 كيلو ذهب من الخارج تقلب أسعار المعدن الأصفر.. الموعد والتفاصيل أعراض سرطان الغشاء البريتونى

تتفاوت الأعراض التي يمكن أن تظهر في سرطان الغشاء البريتوني وتشمل:

ألم البطن المستمر أو الشديد.
انتفاخ في البطن أو تورم.
تراكم السوائل في التجويف البطني، مما يؤدي إلى انتفاخ البطن.
فقدان الشهية وفقدان الوزن غير المبرر.
ضعف عام وتعب مستمر.
تغيرات في عادات الأمعاء والتبول.
تشخيص سرطان الغشاء البريتوني يتطلب إجراء فحوصات واختبارات مختلفة، بما في ذلك الفحص السريري وفحص الصورة بالأشعة وتحاليل الدم والتصوير بالموجات فوق الصوتية والتصوير المقطعي المحوسب (CT scan) والمنظار.

العلاج المناسب يعتمد على عدة عوامل، مثل مرحلة المرض ونوع السرطان الأساسي وحالة المريض بشكل عام. قد تشمل الخيارات العلاجية لسرطان الغشاء البريتوني:

جراحة إزالة الأورام: تتضمن إزالة الأورام الموجودة في الغشاء البريتوني.
العلاج الكيميائي: يمكن استخدام العلاج الكيميائي لتدمير الخلايا السرطانية.
العلاج الإشعاعي: يستخدم الإشعاع لتقليل حجم الأورام وتدمير الخلايا السرطانية.
العلاج المستهدف: يستهدف العلاج المستهدف نقاط ضعف محددة في الخلايا السرطانية دون إلحاق ضرر كبير بالخلايا السليمة.
بالنسبة للوقاية، لا توجد إرشادات محددة لمنع سرطان الغشاء البريتوني نظرًا لعدم وضوح أسبابه الدقيقة. ومع ذلك، يمكن اتخاذ بعض الخطوات العامة للحفاظ على صحة جيدة .

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

حتى مع السمنة التمارين تغير دهون البطن إلى الأفضل

وجدت الدراسة الجديدة أن الأنسجة الدهنية من الأشخاص الذين شاركوا في تمارين التحمل لأكثر من عامين من المرجح أن يكون لديهم المزيد من الأوعية الدموية التي تخزن الدهون وقدرة موسعة على تخزين الدهون.

تمارين التحمل تزيل الدهون والعوامل الالتهابية على الرغم من زيادة الوزن

ومن خلال عينات من الأنسجة الدهنية، وجد فريق البحث من جامعة ميتشغان أن الأنسجة الدهنية المأخوذة من ممارسي تمارين التحمل المنتظمة الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة أظهرت اختلافات رئيسية مقارنة بعينات الخلايا المماثلة من الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة والذين لم يمارسوا الرياضة.

ووفق "مديكال نيوز توداي"، شارك في تجربة الدراسة 52 شخصاً لديهم زيادة الوزن أو السمنة، تم تصنيف 24 منهم على أنهم يمارسون الرياضة لأكثر من عامين، و28 على أنهم غير ممارسين للرياضة.

ومن هذه المجموعة، اختيرت مجموعة فرعية من المشاركين، تضمنت 16 ممارساً للرياضة و16 فرداً خاملًا. وتألفت كل مجموعة من 8 ذكور و8 إناث.

وكان المشاركون في هذه المجموعة الفرعية متقاربين من حيث نسبة الدهون في الجسم وكتلة الدهون، وكانوا "متشابهين للغاية" في العمر ووزن الجسم ومؤشر كتلة الجسم.

وأظهر تحليل عينات من الأنسجة الدهنية تحت الجلد أن ممارسي الرياضة لديهم زيادة في تكوين الأوعية الدموية، والبروتينات المفيدة، والميتوكوندريا، وانخفاض في شكل من أشكال الكولاجين الذي يمكن أن يتداخل مع التمثيل الغذائي ويسبب الالتهاب.

وكان الفارق أكثر وضوحاً لدى المجموعة الفرعية.

نوع التمارين

وأشار الباحثون إلى أن "هناك اعتقاد شائع بأن القيام بالكثير من تمارين البطن، يخلص من الدهون حول البطن، لكن الأمر لا يعمل بهذه الطريقة، ولا يوجد تمرين معين يوجه فقدان الوزن نحو موضع معين".

وأفاد البحث بأن أي نوع من تمارين التحمل والمقاومة سوف يحقق الفائدة من عملية إزالة الخلايا الدهنية، ثم إعادة تخزينها مرة أخرى على نحو أفضل،  وهو ما أثبتته الدراسة.

أما موضع تخزين الدهون فيتحدد وفق عوامل وراثية.

مقالات مشابهة

  • مخاوف في بريطانيا من تسونامي بالإصابات السرطانية بسبب كورونا
  • حتى مع السمنة التمارين تغير دهون البطن إلى الأفضل
  • مرض الشريان التاجي: الأعراض والأسباب والعلاج
  • انسداد الأمعاء خطر حقيقي
  • خل التفاح منها.. 10 مشروبات لحرق الكرش
  • هل العراق يواجه أزمة سرطان أكبر من الأرقام الرسمية؟
  • وكيل محافظة مأرب الدكتور مفتاح يناقش إنشاء مركز متخصص لعلاج الأورام السرطانية في المحافظة
  • باحثون في «نيويورك أبوظبي» يطورون جسيمات نانوية لعلاج السرطان
  • من المسؤول عن سقوط الجهاز المناعي أمام الخلايا السرطانية الغازية؟
  • تضخم الغدة الدرقية عند الفتيات في مرحلة البلوغ.. الأسباب والعلاج