سرطان الغشاء البريتونى.. الأسباب والأعراض والعلاج والوقاية
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
سرطان الغشاء البريتوني (Peritoneal Cancer) هو نوع نادر من سرطان الغشاء المحيط بأعضاء البطن. ينشأ سرطان الغشاء البريتوني من خلايا الغشاء البريتوني المتواجدة في تجويف البطن وتغلف الأعضاء الموجودة فيه. تعتبر الأسباب المحددة لسرطان الغشاء البريتوني غير واضحة بشكل واضح، ولكنه قد يكون ناتجًا عن انتشار السرطان من أماكن أخرى في الجسم مثل المبيض أو القولون أو البنكرياس أو المعدة، كشفت عنه الدكتورة هند سملى استشارى النساء والتوليد.
تتفاوت الأعراض التي يمكن أن تظهر في سرطان الغشاء البريتوني وتشمل:
ألم البطن المستمر أو الشديد.
انتفاخ في البطن أو تورم.
تراكم السوائل في التجويف البطني، مما يؤدي إلى انتفاخ البطن.
فقدان الشهية وفقدان الوزن غير المبرر.
ضعف عام وتعب مستمر.
تغيرات في عادات الأمعاء والتبول.
تشخيص سرطان الغشاء البريتوني يتطلب إجراء فحوصات واختبارات مختلفة، بما في ذلك الفحص السريري وفحص الصورة بالأشعة وتحاليل الدم والتصوير بالموجات فوق الصوتية والتصوير المقطعي المحوسب (CT scan) والمنظار.
العلاج المناسب يعتمد على عدة عوامل، مثل مرحلة المرض ونوع السرطان الأساسي وحالة المريض بشكل عام. قد تشمل الخيارات العلاجية لسرطان الغشاء البريتوني:
جراحة إزالة الأورام: تتضمن إزالة الأورام الموجودة في الغشاء البريتوني.
العلاج الكيميائي: يمكن استخدام العلاج الكيميائي لتدمير الخلايا السرطانية.
العلاج الإشعاعي: يستخدم الإشعاع لتقليل حجم الأورام وتدمير الخلايا السرطانية.
العلاج المستهدف: يستهدف العلاج المستهدف نقاط ضعف محددة في الخلايا السرطانية دون إلحاق ضرر كبير بالخلايا السليمة.
بالنسبة للوقاية، لا توجد إرشادات محددة لمنع سرطان الغشاء البريتوني نظرًا لعدم وضوح أسبابه الدقيقة. ومع ذلك، يمكن اتخاذ بعض الخطوات العامة للحفاظ على صحة جيدة .
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
العليمي يوجه بمضاعفة الاحترازات الأمنية ورصد تحركات الخلايا النائمة للحوثيين في المناطق المحررة
وجه رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي المؤسسة العسكرية والامنية والاجهزة الاستخبارية إلى مضاعفة الاحترازات الأمنية، بما في ذلك رصد تحركات الخلايا النائمة لجماعة الحوثي والتنظيمات الإرهابية المتخادمة معها.
جاء ذلك في اجتماعه باللجنة الأمنية العليا بحضور وزير الدفاع رئيس اللجنة الامنية العليا الفريق الركن محسن الداعري، واعضاء اللجنة، وزير الداخلية اللواء ابراهيم حيدان، ورئيس جهاز الامن السياسي اللواء احمد المصعبي، ورئيس هيئة الاستخبارات العسكرية والاستطلاع الحربي اللواء الركن احمد اليافعي، ووكيل جهاز الامن السياسي اللواء نور الدين اليامي، ومقرر اللجنة الأمنية العليا اللواء الركن عبدالحكيم شايف.
وشدد العليمي جلال اجتماع باللجنة الامنية العليا، على توفير الحماية اللازمة للمنظمات والمؤسسات الوطنية والدولية في العاصمة المؤقتة، والمحافظات المحررة.
وأكد الرئيس، على دور اللجنة الامنية العليا في تحسين اتخاذ القرار الامني والعسكري، والتنسيق المستمر مع اللجان الأمنية في المحافظات، والاستجابة السريعة للمتغيرات والتطورات والمستجدات على مختلف الاصعدة، وما سيترتب على ذلك من اجراءات والتزامات وطنية من قبل الحكومة اليمنية كشريك وثيق للمجتمع الدولي في مكافحة الارهاب.
واستمع الاجتماع الى إحاطات من وزيري الدفاع والداخلية، ورؤساء الاجهزة المعنية حول الموقف العسكري والامني، والجهود المبذولة لتعزيز الامن والاستقرار في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة، والسياسات المعتمدة لمواجهة التهديدات الارهابية، ورفع كفاءة الاجهزة المعنية على كافة المستويات.
وتطرق الاجتماع الى الاجراءات الامنية المتخذة في المطارات والموانئ والمنافذ البرية في سياق جهودمكافحة الارهاب والتهريب والجريمة المنظمة، والحفاظ على الامن والاستقرار والسكينة العامة وملاحقة وضبط المطلوبين امنيا واحالتهم الى العدالة.
كما تطرق الاجتماع الى الاجراءات المطلوبة للتعاطي مع قرار تصنيف المليشيات الحوثية منظمة ارهابية اجنبية، والجهود المنسقة مع المجتمع الدولي بموجب قرار مجلس الدفاع الوطني لتجفيف مصادر تسليح وتمويل المليشيات الارهابية، وردع ممارساتها المزعزعة لفرص الاستقرار المحلي، والسلم والامن الدوليين.
وأشار العليمي إلى دلالة تزامن شهر رمضان المبارك مع احياء ذكرى الانتصارات، والمناسبات العظيمة، بدءا بعاصفة الحزم، وصمود وتحرير الضالع، والعاصمة المؤقتة عدن كبوابة لتحرير كافة المحافظات الجنوبية التي تمثل اليوم مركز الثقل في استكمال معركة استعادة مؤسسات الدولة وتحقيق تطلعات الشعب اليمني في الحرية، والمساواة، والاستقرار، والتنمية.