دورتموند يقترب من دور الـ16 بثلاثية في لشبونة
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
قطع بروسيا دورتموند الألماني شوطاً كبيراً نحو التأهل إلى دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعد فوزه على مضيفه سبورتينغ لشبونة البرتغالي 3-0 اليوم الثلاثاء في ذهاب الملحق الفاصل.
حسم دورتموند الفوز في غضون ثمان دقائق خلال الشوط الثاني حيث تقدم الغيني سيرهو غيراسي بهدف في الدقيقة 60 ثم أضاف باسكال جروس الهدف الثاني في الدقيقة 68 و أكمل كريم أديمي الثلاثية في الدقيقة 82.
90' TUT SO GUT! ????
⭐️ #UCL #SCPBVB 0:3 ⭐️ pic.twitter.com/lHfSsPtkhG
وجاء الهدف الأول لغيراسي من ضربة رأس مستغلاً تمريرة جوليان براندت، وصنع النجم الغيني الدولي الهدف الثاني لزميله جروس الذي سدد بقدمه اليمنى في الشباك، ثم صنع براندت الهدف الثالث لأديمي الذي سدد بقدمه اليسرى في الشباك.
ويلتقي الفريقان في مباراة الإياب يوم الأربعاء من الأسبوع المقبل، ويصعد الفائز في مجموع المباراتين لدور الـ16.
وخلال خمس مواجهات مباشرة بين الفريقين في دوري الأبطال، فاز دورتموند أربع مرات مقابل انتصار وحيد لسبورتينغ.
وسجل دورتموند انتصاره الأول تحت قيادة مدربه الكرواتي نيكو كوفاتش، الذي خلف التركي نوري شاهين في تدريب الفريق.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دورتموند دوري الأبطال سبورتينغ بروسيا دورتموند سبورتنغ لشبونة دوري أبطال أوروبا
إقرأ أيضاً:
السعودية هي الهدف الثاني في مؤامرة التهجير
تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن "امتلاك غزة" وتحويلها إلى منتجع تديره الولايات المتحدة، لم تستهدف الفلسطينيين فحسب، حَيثُ أكّـد ترامب أن خطة التهجير تعتمد بشكل أَسَاسي على إيجاد أرض بديلة لسكان غزة في الدول المجاورة وبالتحديد مصر والأردن؛ الأمر الذي مثّل صدمة للحكومتين العربيتين اللتين ربما ظنتا أن موقفهما السلبي تجاه الإبادة الجماعية في غزة سيبقيهما بعيدتَين عن خطر المشروع التوسعي الصهيوني الأمريكي في المنطقة.
وقد شجّع الاندفاع الأمريكي مجرم الحرب بنيامين نتنياهو على استهداف السعوديّة أَيْـضًا بتصريحات مماثلة، حَيثُ قال: إن "المملكة لديها أراضٍ واسعةٌ ويمكنها أن تقيم فيها دولةً للفلسطينيين"، الأمر الذي عكس بوضوح عدم جدوى مسار "التطبيع" الذي تهرول فيه الرياض منذ سنوات، في حمايتها من مشروع العدوّ الذي يستهدفُ المنطقة بأكملها.
وبرغم أن الدول الثلاث اتخذت مواقفَ إيجابية بشأن رفض تهجير الفلسطينيين، لكن هذه المواقف افتقرت إلى الإطار الحامي لها، والمتمثل بدعم المقاومة الفلسطينية واحتضان قضية تحرير فلسطين بكاملها، حَيثُ جاءت الاعتراضاتُ على مؤامرة التهجير مقيدةً بعناوينَ تخدم مشروع العدوّ مباشرة مثل عنوان "حل الدولتَين" الذي لا يعتبر في الحقيقة سوى غطاء لمشروع "دمج إسرائيل في المنطقة" عن طريق تطبيع وجودها وعلاقاتها مع الدول العربية، وهو ما يعني فتح المجال رسميًّا أمام مشروع "إسرائيل الكبرى" وتغيير الشرق الأوسط، بما يتجاوز مخاطرَ تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين إلى احتلال دول أُخرى وتهجير وإبادة المزيد من الشعوب العربية.
وهكذا فَــإنَّ مؤامرةَ تهجير الفلسطينيين من غزة تكشفُ بوضوح الفجوة الهائلة الموجودة في مواقف الدول العربية والإسلامية، حتى عندما تكونُ تلك المواقف رافضةً لمخطّطات العدوّ؛ فلو كان هدف الرئيس الأمريكي من التلويح بورقة التهجير هو ابتزاز المنطقة للقبول بإكمال مسار التطبيع، وهو ما يراه العديد من المحللين؛ فَــإنَّ الدول العربية تكون قد قدمت باعتراضاتها المقيدة موافقةً ضمنيةً على ما يريده ترامب.
والحقيقة أن السعوديّة هي الهدف التالي لمشروع التطبيع، قد قدمت الكثير من الدلائل على قابلية الاستجابة للابتزاز الأمريكي الإسرائيلي، من خلال "مفاوضاتها" المُستمرّة منذ مدة حول إبرام صفقة التطبيع، والتي وصلت إلى حَــدّ القبول بمُجَـرّد تعهد شكلي من كيان العدوّ بالموافقة على "حل الدولتين"؛ مِن أجلِ تقديمه للجمهور كإنجاز يبرّر الصفقة الخيانية.
وبالتالي فَــإنَّ الضامن الحقيقي لإفشال مشروع تهجير الفلسطينيين وبالتالي إيقاف خطر المخطّط التوسعي للعدو هو دعم المقاومة الفلسطينية والتمسك بالحق الثابت للشعب الفلسطيني بتحرير كامل أرضه، والتخلي عن "الحلول التطبيعية" التي لا تمثل سوى طرق التفافية تؤدي إلى نفس النتائج التي يريد العدوّ تحقيقها.