حزب الاتحاد: خطة ترامب لغزة مرفوضة.. ومصر لن تقبل المساس بالحقوق الفلسطينية المشروعة
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
أدان حزب الاتحاد، برئاسة المستشار رضا صقر، التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن خطط غزة، مؤكدًا أن هذه الطروحات مرفوضة شكلًا ومضمونًا، وأن أي حديث عن هذا الأمر يواجه بحزم من القيادة السياسية والشعب المصري، الذي لن يقبل المساس بالحقوق الفلسطينية المشروعة.
خطة ترامب لغزة مرفوضة شكلًا ومضمونًاوشدد الحزب على أن مصر لن تخضع لأي ابتزازات تتعلق بالمساعدات أو الضغوط السياسية، موضحًا أن المواقف المصرية ثابتة وراسخة تجاه القضية الفلسطينية، ولن تتغير تحت أي ظرف، حيث تمثل حقوق الشعب الفلسطيني قضية مبدأ لا تقبل المساومة.
وأشار إلى أن المصريين أثبتوا على مدار التاريخ أنهم لا يقبلون الضغوط أو التهديدات، وقدموا ملحمة وطنية غير مسبوقة في رفض أي محاولات للمساومة أو التنازل، ما يعكس وعي الشعب وإيمانه العميق بعدالة القضية الفلسطينية.
وأكد حزب الاتحاد أن مصر أظهرت نفسها مجددًا كحصن ومدافع أول عن قضايا الأمة العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن القاهرة تواصل جهودها السياسية والدبلوماسية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني انطلاقًا من مسؤوليتها التاريخية ودورها الريادي في المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المستشار رضا صقر رضا صقر لقضية الفلسطينية الحقوق الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
تزايد نسبة غير المقتنعين بقدرة الأحزاب السياسية القادر على حل مشاكل تركيا
أنقرة (زمان التركية) – كشف استطلاع رأي في شهر مارس عن نتائج مذهلة، فقد رأى 39.5% من المواطنين أنه لا يوجد حزب سياسي يمكنه حل مشاكل تركيا، بعد أن كانت هذه النسبة في شهر ديسمبر 34.5%.
ويكشف استطلاع مؤسسة ASAL للأبحاث في 26 ولاية أن الثقة في السياسة في تركيا قد اهتزت بشكل خطير. وتعتقد الغالبية العظمى من المشاركين في الاستطلاع أنه لا يمكن لأي حزب أن يقدم حلولاً لمشاكل البلاد المزمنة.
في الاستطلاع الذي أجري في شهر مارس، أجاب 39.5% بـ “لا يوجد” على سؤال “أي حزب سياسي يمكنه حل مشاكل تركيا؟ وسُجلت هذه النسبة 34.5% في الاستطلاع الذي أُجري في ديسمبر 2024. بعبارة أخرى، انخفضت ثقة الجمهور في الأحزاب السياسية بنحو 5 نقاط في 3 أشهر.
وبحسب النتائج، فإن حزب العدالة والتنمية الذي احتل المرتبة الأولى بين الأحزاب، كان الحزب الذي قال المواطنون إنه “قادر على حل المشاكل” بنسبة 21.4%. ومع ذلك، كانت هذه النسبة 23 في المائة في ديسمبر. وظل حزب الشعب الجمهوري في المركز الثاني بنسبة 17 في المائة. وكانت نسبة حزب الشعب الجمهوري 17.2 في المائة في الاستطلاع السابق. وبعبارة أخرى، هناك انخفاض في التصور العام لإمكانيات الحل لدى كلا الحزبين الرئيسيين.
في الاستطلاع، حصل حزب الحركة القومية على 2.9 في المائة، وحزب المساواة الشعبية والديمقراطية على 3.5 في المائة، وحزب الجيد 2 في المائة، وحزب النصر 1.8 في المائة، وحزب الرفاه من جديد على 1.6 في المائة، وبلغت نسبة الذين قالوا ”لا رأي“ أو ”لا إجابة“ 8.4%.
وتظهر هذه النتائج أن الجمهور فقد الثقة ليس فقط في الأحزاب الكبرى، بل وفي البنية السياسية بشكل عام.
Tags: "الشعب الجمهورياستطلاع رأيالعدالة والتنميةتركيا