ادان ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطى تصريحات الرئيس الأمريكى ترامب مع الملك عبد الله الثانى ملك الاردن ووصفها بانها مستفزة ولا تليق برئيس دولة وبعيدة تماما عن الدبلوماسية والمؤتمرات الصحفية ببن رؤساء الدول  مشيرا إلى ان هذه التصريحات صيغت، كتهديدات معتمدة على قدرة أمريكا على فرض الأمر الواقع وكأنها تمارس نوع من أنواع البلطجة التى تنتهك القانون الدولى وتتناقض مع قرارات الشرعية الدولية بما فيها قرارات مجلس الأمن الدولى بحل الدولتين واقامة دولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو 1967.

خطورة تهجير الفلسطنيين 

.أضاف الشهابي  في بيان له  أن تصريحات العاهل الأردني الملك عبد الله وانتظاره خطة مصر بشأن غزة هى محاولة دبلوماسية منه للقفز على إصرار ترامب على خطته باحتلاله غزة وامتلاكها وتهجير الفلسطينين منها وعدم عودتهم إليها والافلات من  تصريحاته التهديدية ونظراته النارية منوها أنها أيضا استنجاد من الملك عبد الله بمصر وتسليمه بقيادتها  وتأكيدا على أنها مفتاح المنطقة

تابع الشهابي أن تلك التصريحات من العاهل الأردني كانت ردا على الرئيس الأمريكى ترامب عندما قال: "سنكون قادرين على التوصل إلى شيء ما، وأنا أعلم أننا سنكون قادرين على التوصل إلى شيء ما أيضًا مع مصر، وأعتقد أننا سنتوصل إلى شيء ما بنسبة 99%، وليس بنسبة 100% مع مصر".

وقال ترامب إن الولايات المتحدة لن تشتري غزة، موضحًا: "لن نشتري شيئا، ولكنه سيمتلكها بسلطة امريكا أى بالبلطجة والاحتلال عندما قال سوف نحظى بها، وسوف نشرف عليها وسنتأكد أن هناك سلامًا، وستكون هناك تنمية على نطاق واسع أيضًا وسيكون هناك الكثير من الفنادق والمباني" ولن يعود إليها الفلسطينين مرة أخرى أشار الشهابي إلى أن الملك عبد الله  كتب تويتات بعد مقابلته لترامب قال فيها  ، أنه جدد للرئيس الأميركي دونالد ترامب موقف بلاده الثابت ضد تهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.و أن هذا هو الموقف العربي الموحد، وإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين ومعالجة الوضع الإنساني المزري يجب أن يكون أولوية للجميع".

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تهجير الفلسطنيين مجلس الأمن الدولى الدبلوماسية الملک عبد الله

إقرأ أيضاً:

السعودية ترد على تصريحات نتنياهو بشأن تهجير الفلسطينيين

رام الله - دنيا الوطن
أعلنت وزارة الخارجية السعودية، الأحد، رفضها تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن إقامة دولة فلسطينية على أراضي المملكة، وأكدت أنها "تستهدف صرف النظر عن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين بغزة، بما في ذلك ما يتعرضون له من تطهير عرقي".

وشددت الوزارة، في بيان، على أن "الشعب الفلسطيني صاحب حق في أرضه، وليسوا دخلاء عليها أو مهاجرين إليها، يمكن طردهم متى شاء الاحتلال الإسرائيلي الغاشم".

وفي ردها على نتنياهو، أضافت: "هذه العقلية المتطرفة المحتلة لا تستوعب ما تعنيه الأرض الفلسطينية لشعب فلسطين الشقيق وارتباطه الوجداني والتاريخي والقانوني بها، ولا تنظر إلى أن الشعب الفلسطيني يستحق الحياة أساساً".

وتابعت أن "هذه العقلية المتطرفة المحتلة دمرت غزة بالكامل وقتلت وأصابت 160 ألف فلسطيني، أكثرهم أطفال ونساء، دون أدنى شعور إنساني أو مسؤولية أخلاقية".

وأشارت الوزارة السعودية إلى أن "أصحاب هذه الأفكار المتطرفة، هم الذين منعوا قبول إسرائيل للسلام، من خلال رفض التعايش السلمي، ورفض مبادرات السلام التي تبنتها الدول العربية، وممارسة الظلم بشكل ممنهج تجاه الشعب الفلسطيني لمدة تزيد على 75 عاماً".

وأكدت أن "العقلية المتطرفة المحتلة لا تأبه بالحق والعدل والقانون والقيم الراسخة في ميثاق الأمم المتحدة، بما في ذلك حق الإنسان في العيش بكرامة على أرضه".

كما ثمنت المملكة "ما أعلنته الدول الشقيقة من شجب واستهجان ورفض تام حيال ما صرح به نتنياهو بشأن تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه"، حسب البيان نفسه.

وأوضحت أن "هذه المواقف، الرافضة إقامة دولة فلسطينية على أراضي المملكة، تؤكد على مركزية القضية الفلسطينية لدى الدول العربية والإسلامية".

واختتمت الخارجية السعودية بالقول إن "حق الشعب الفلسطيني الشقيق سيبقى راسخاً، ولن يستطيع أحد سلبه منه مهما طال الزمن، والسلام الدائم لن يتحقق إلا بالعودة إلى منطق العقل، والقبول بمبدأ التعايش السلمي من خلال حل الدولتين".

ردا على موقفها الثابت المتمسك بتأسيس دولة فلسطينية، قال نتنياهو، الجمعة، إن "السعودية لديها مساحات شاسعة وبإمكانها إقامة دولة فلسطينية عليها"، في معرض رده على سؤال لمذيع (القناة 14) الإسرائيلية، بشأن تمسك الرياض بإقامة دولة فلسطينية من أجل تطبيع العلاقات مع تل أبيب.

وزعم نتنياهو أن "الرياض لا تشترط إقامة دولة فلسطينية للتطبيع مع إسرائيل".

واشترطت السعودية في أكثر من مناسبة، موافقة الحكومة الإسرائيلية على قيام دولة فلسطينية على حدود 1967، مقابل تطبيع العلاقات.

وتأتي تصريحات نتنياهو بعد أيام من حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن عزم بلاده الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه، وأن السعودية لم تعد تشترط تأسيس دولة فلسطينية للتطبيع مع إسرائيل، ما أثار رفضا إقليميا ودوليا واسعا.

ومنذ 25 كانون الثاني/يناير الماضي، يروج ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

مقالات مشابهة

  • حزب صوت مصر يدين تصريحات ترامب وانتهاك إسرائيل للهدنة
  • حماس تجدد رفضها تصريحات ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين: شعبنا سيبقى ثابتا في أرضه
  • حماس: مخطط ترحيل شعبنا من غزة لن ينجح.. تصريحات ترامب عنصرية
  • الاتحاد المصري لسياسات التنمية يدين تصريحات ترامب بتهجير الفلسطينيين
  • مصر تستنكر تصريحات تهجير الشعب الفلسطيني
  • السعودية ترد على تصريحات نتنياهو بشأن تهجير الفلسطينيين
  • الرياض ترفض تصريحات نتنياهو بشأن تهجير الشعب الفلسطيني إلى السعودية
  • بيان من "الخارجية السعودية" حول تصريحات نتنياهو بشأن تهجير الفلسطينيين
  • السعودية ترفض تصريحات نتنياهو بشأن تهجير الفلسطينيين