دبي : «الخليج»
أكد خبراء وأكاديميون ورواد أعمال، أن العالم يشهد انتهاء ظاهرة المدير التقليدي؛ إذ انحسر دوره في وضع اللمسات الطفيفة على العمل، لافتين إلى أن التكنولوجيا ستغير قواعد التنافس. جاء ذلك في جلسات ضمن محور «استراتيجيات القيادة» في القمة.
وقال الدكتور تيم ستوري، وهو مؤلف كتب مرموقة، في جلسة حملت عنوان «معجزة القيادة» إن الثقافة وحدها لا تكفي لإعداد القائد.


وتحدث محمد كاندي الرئيس التنفيذي لـ «بي دبليو سي»، في جلسة بعنوان «التعليم والمستقبل» عن أهمية الذكاء الاصطناعي في خدمة البشرية.
من جهته قال ديفيد باخ، رئيس «أي إم دي»، عن تجربته بصفته قيادياً شاباً: إن تطوير التعليم بما يناسب متغيرات العصر هو الأساس في كل شيء.
وأكد فيشين لاكياني، المدير التنفيذي لـ «مايند فالي» إنه يوظف الذكاء في كتاباته، ويستخدمه في إطلاق تنبؤاته المختلفة، موضحاً أن لديه فريقاً من 400 شخص يؤمنون جميعاً بأن الذكاء الاصطناعي سيكون أكثر ذكاء منا في المستقبل. ورأى إجناسيو غارسيا آلفس، الرئيس التنفيذي لـ «أرثر دوليتل»، أنه عندما تكون مديراً تنفيذياً، فينبغي أن تتأهب للمستقبل، قائلاً: «لدينا تعقيدات وعلينا أن ندرك ما يحدث».
وفي جلسة «اقتصاد الشبكات الاجتماعية والوجه الجديد للقيادة»، قال بليك لاويت نائب رئيس «لينكد»: «منصتنا شبكة هائلة للتواصل، غير أننا متمسكون كل التمسك بالعلاقات الإنسانية». فيما قال سوميترا دوتا، عميد كلية سعيد للأعمال بجامعة أكسفورد: «العلاقات الإنسانية تحدث فرقاً في حياة الإنسان المهنية، وهو أمر لا يحدث بمحض الصدفة».
وقال سيلفا بانكاج المؤسس والرئيس التنفيذي لـ«ريجينت غروب» إن الإدارة الناجحة يجب أن تتعلق بما يمكن أن تعطيه وليس ما تأخذه.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات القمة العالمية للحكومات التنفیذی لـ

إقرأ أيضاً:

«خبراء الضرائب»: مصر مرشحة لتصبح ثاني أكبر مُنتج للهيدروجين الأخضر في العالم

أكدت جمعية خبراء الضرائب المصرية، أن مصر مرشحة لتصبح ثاني أكبر منتج في العالم للهيدروجين الأخضر ومشتقاته بعد الاتفاقية التي وقعتها مصر وفرنسا في ختام زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقاهرة لإنشاء محطة متكاملة لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته باستثمارات إجمالية 7 مليارات يورو.

وقال أشرف عبد الغني، مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، إن الحوافز الضريبية التي تقدمها الحكومة لمشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته جعلت مصر الأكثر جذبا للاستثمار الأجنبي بين الدول العربية في مجال الهيدروجين الأخضر.

أوضح "عبد الغني"، أن الهيدروجين الأخضر هو نوع مُستحدث من الطاقة المتجددة منخفضة الكربون ويتم إنتاجه من التحليل الكهربائي للمياه المحلاة بالاعتماد على الطاقة المتجددة، أما مشتقات الهيدروجين الأخضر فهي المنتجات النهائية التي تعتمد في إنتاجها على الهيدروجين الأخضر مثل الأمونيا الخضراء والميثانول الأخضر.

قال "مؤسس الجمعية"، إن العالم كله يتجه للاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة للحد من الانبعاثات الكربونية وحماية المناخ، مشيرًا إلى أن مصر لديها القدرة لأن تصبح لاعبًا رئيسيًا في مجال الهيدروجين الأخضر بما تملكه من موارد طبيعية وفيرة من الطاقة المتجددة وموقعها الجغرافي المتميز، ولذلك فإن رؤية مصر 2030 تهدف الوصول إلى إنتاج 3.2 مليون طن من الهيدروجين الأخضر مما سيجعلها ثاني أكبر منتج في العالم للهيدروجين الأخضر بعد أستراليا.

أشار إلى أن هناك 3 مشاكل رئيسية تواجه مصر في إنتاج الهيدروجين الأخضر أولها التكلفة العالية لخلايا وقود الهيدروجين مما يتطلب استثمارات كبيرة، والمشكلة الثانية الافتقار إلى التكنولوجيا الحديثة لهذه النوعية من المشروعات أما المشكلة الثالثة فهي قابلية الهيدروجين الأخضر للاشتعال مما يتطلب أنظمة أمان دقيقة وخبرة عالية في النقل والاستخدام.

قال أشرف عبد الغني، إن مصر للتغلب على المشكلات الثلاث رأت الاستعانة بالشركات والتحالفات العالمية عن طريق تقديم حوافز ضريبية وغير ضريبية غير مسبوقة، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي صدق على القانون رقم 2 لسنة 2024 الذي يتضمن حزمة من الحوافز الضريبية في مقدمتها حافز استثماري نقدي يسمي "حافز الهيدروجين الأخضر" للتنازل عن نسبة من 33 إلى 55% من قيمة الضريبة المُسددة مع إقرار الضريبة على الدخل.

وتتضمن الحوافز الإعفاء من ضريبة القيمة المضافة بالنسبة للمعدات والأجهزة والمواد الخام والمهمات ووسائل النقل اللازمة لمزاولة النشاط وكذلك إعفاء صادرات مشروعات الهيدروجين الأخضر ومشتقاته من ضريبة القيمة المضافة.

أضاف "عبد الغني"، أنه يجوز بقرار من الوزير المختص بعد موافقة رئيس مجلس الوزراء إعفاء مشروعات الهيدروجين الأخضر ومشتقاته من الضريبة العقارية وكذلك ضريبة الدمغة ورسوم الشهر والتوثيق وعقود التسهيلات الائتمانية والرهن وعقود تسجيل الأراضي اللازمة لإقامة مشروعات الهيدروجين الأخضر ومشتقاته بالإضافة إلى الإعفاء من الضريبة الجمركية المستحقة عن جميع الواردات لإقامة مشروعات الهيدروجين الأخضر و مشتقاته عدا سيارات الركوب.

قال مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، إن هذه الحوافز ساهمت في وضع مصر في صدارة الدول العربية ودول منطقة الشرق الأوسط في إنتاج الهيدروجين الأخضر حيث تم الاتفاق على 23 مشروعًا وتوقيع 7 مذكرات تفاهم لإقامة مشروعات الهيدروجين الأخضر في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس خلال السنوات العشر القادمة بتكلفة استثمارية 42 مليار دولار.

أكد أشرف عبد الغني، أن هذه المشروعات ستساهم في زيادة الناتج المحلي الإجمالي بمقدار 18 مليار دولار سنويًا بالإضافة إلى توفير 100 ألف فرصة عمل إلى جانب نقل وتوطين أحدث تكنولوجيا في العالم لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته.

بتمويل فرنسي.. تفاصيل إقامة محطة متكاملة لإنتاج الهيدروجين الأخضر

متحدث الوزراء: مصر تسعى للتحول إلى مركز إقليمي لإنتاج الهيدروجين الأخضر

مقالات مشابهة

  • «برلماني »: جولة الرئيس السيسي بالخليج تعكس الثقل المصري وحرص القيادة على تنسيق المواقف العربية
  • غدًا.. خبراء دوليون يستعرضون بمسقط حلول استدامة صناديق الحماية الاجتماعية
  • وزير التعليم يهنئ القيادة بمناسبة فوز المملكة بالجائزة الكبرى لمعرض جنيف الدولي للاختراعات
  • وزير التعليم يهنئ القيادة بمناسبة فوز المملكة بالجائزة الكبرى لمعرض جنيف الدولي للاختراعات و6 جوائز دولية و124 ميدالية عالمية
  • «الشارقة التنفيذي للنشر» يستكشف مستقبل الصناعة العالمية
  • وزير الاتصالات يشهد ختام مؤتمر الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات بجامعة مصر للمعلوماتية
  • الرئيس التنفيذي للشركة لـ«الاتحاد»: «تبريد» تستكشف فرصاً استثمارية بأسواق جديدة في آسيا
  • رشا إسماعيل قائم بعمل المدير التنفيذي لمشروع UMS بجامعة عين شمس
  • انتهاء جلسة مجلس الوزراء.. وبند بارز تم إقراره
  • «خبراء الضرائب»: مصر مرشحة لتصبح ثاني أكبر مُنتج للهيدروجين الأخضر في العالم