ضبط نحو 40 كغم من مادة الهيروين المخدرة في محافظة الأنبار
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
ضبط نحو 40 كغم من مادة الهيروين المخدرة في محافظة الأنبار
.المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد الانبار
إقرأ أيضاً:
ما هي مادة «التاسوس»؟.. سر برودة أرضيات الحرم المكي
برودة شديدة تتميز بها أرضيات الحرم المكي، رغم ارتفاع درجات الحرارة وأشعة الشمس اللاهبة خلال فصل الصيف، وهو ما دفع المعتمرين إلى الانبهار من تلك البرودة، التي تجعلهم ينعمون ببرودة أقدامهم الحافية عندما يطأون الأرضيات الرخامية التي تتكون من مادة «التاسوس»، وهي سر برودة أرضيات الحرم المكي.
سر برودة أرضيات الحرم المكيسر برودة أرضيات الحرم المكي، يعتقده بعض الأشخاص بسبب وجود أجهزة تكييف تحت الأرضية، أو مواسير مياه شديدة البرودة، إلا أن السبب الرئيسي وراء برودة أرضيات الحرم المكي، هو مادة «التاسوس»، لذا نستعرض في التقرير التالي، ما هي مادة التاسوس؟ سر برودة أرضيات الحرم المكي، وفق ما نشرته الرئاسة العامة لشؤون الحرمين عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك».
ما هي مادة التاسوس؟- صنع الرخام، من مادة التاسوس، التي تتسبب في برودة أرضيات الحرم المكي.
- سُمي بهذا الاسم، نسبة لجزيرة «تاسوس» التي استخرجت منه باليونان.
- يتميز هذا الرخام بشدة برودته، رغم الحرارة الشديدة التي قد تصل في فصل الصيف إلى 50 درجة مئوية.
- هو نوع نادر الوجود، يعمل على عكس الضوء والحرارة، وامتصاص الرطوبة عبر مسامات دقيقة خلال الليل، ويخرجه في النهار، وهو سر البرودة.
- يتميز بقدرته العالية على التحمل والصمود.
- يتم استيراده مخصوص لأرضيات الحرم المكي.
- يصل سمك رخام التاسوس إلى 5 سنتيمترات.
- صاحب فكرة استخدام التاسوس لأرضيات الحرم المكي، هو المهندس المصري محمد كمال إسماعيل.
حديث نادر لصاحب فكرة رخام الحرم المكيوفي حديث نادر للمهندس المصري، عن أعمال توسعة الحرم المكي، قال إن أبرز ما كان يفكر فيه هو تكييف المسجد الحرام، إذ اجتهد كثيرًا في إذابة الفارق بين التوسعات الجديدة وآخر توسعات حدثت قبل 50 عامًا، فلا تشعر في هذا المكان المقدس بأي نشاز هندسي أو بصري.
ويقول «كمال»: «المهمة الموكلة لي كانت الربط بين العلاقة الوظيفية والعلاقة الجمالية، فحرصت على عمل مكان كبير الناس تصلي فيه الحجاح، أما الوظيفة الجمالية دي فهي جزء من عملي من تكييفات ومظلات وقباب وواجهات وأرضيات وجراج تحت الأرض».