برعاية وزارة الطاقة.. انطلاق المؤتمر العام الثامن للاتحاد العربي للكهرباء
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
برعاية وزارة الطاقة، انطلق اليوم في الرياض، المؤتمر العام الثامن للاتحاد العربي للكهرباء، الذي يهدف إلى تعزيز التعاون العربي في مجال الطاقة الكهربائية، ومناقشة التحديات والفرص التي يواجهها القطاع، بالإضافة إلى استعراض أحدث التقنيات والحلول المستدامة في مجالات توليد الكهرباء ونقلها وتوزيعها.
ورفع مساعد وزير الطاقة لشؤون الكهرباء المهندس ناصر القحطاني، في كلمة بهذه المناسبة، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله -، على الدعم والرعاية اللذين يحظيان بهما قطاع الطاقة في المملكة.
وثمن المهندس ناصر القحطاني متابعة وتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، برعاية الوزارة للمؤتمر الذي يعقد لأول مرة في الرياض لتحقيق الأهداف المشتركة بين الدول العربية في مجال الكهرباء، الذي يأتي ضمن أهداف الوزارة لإثراء هذا القطاع الحيوي وتطوير المنظومات الكهربائية العربية، في ظل اهتمام المملكة بمواكبة التقدم العالمي في المجالات كافة.
وقال : إن المملكة تعمل حاليًا على تنفيذ مشاريع كبيرة في تطوير البنية التحتية لقطاع الكهرباء وتوسعها، ضمن رؤية المملكة 2030م، لتحقيق مستهدفات مزيج الطاقة الأمثل لإنتاج الكهرباء، ويستهدف مزيج الطاقة بحلول عام ٢٠٣٠م ، الوصول إلى سعات إنتاج الكهرباء تصل إلى 50% لكل من الطاقة المتجددة والغاز، مشيرًا إلى أن ذلك سيسهم في خفض تكاليف الإنتاج وإزاحة أكثر من مليون برميل نفط مكافئ يوميًا، وزيادة أمن إمدادات الطاقة الكهربائية، والإسهام في خفض الانبعاثات، ورفع نسبة المحتوى المحلي.
من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء رئيس المؤتمر المهندس خالد بن سالم الغامدي، أن هذه النسخة تشكّل منصة حيوية لمناقشة أبرز التطورات في مجال الطاقة الكهربائية، وتستعرض أحدث الابتكارات التي تسهم في تحسين البنية التحتية، وتعزيز موثوقية الشبكات الكهربائية في العالم العربي. ويشمل المؤتمر جلسات حوارية وورش عمل متخصصة، إضافةً إلى معرض مصاحب يستعرض أحدث التقنيات والحلول في قطاع الطاقة. ومن المتوقع أن يسهم المؤتمر في وضع خارطة طريق لتعزيز التعاون بين الدول العربية في هذا المجال الحيوي.
وفي كلمته خلال الافتتاح، أكد رئيس الاتحاد العربي للكهرباء المهندس طارق همان، أهمية هذا المؤتمر في تبادل الخبرات، وتعزيز التكامل بين الدول العربية في قطاع الطاقة، مشيرًا إلى دور الدول الأعضاء في دعم الجهود التي تسهم في تحقيق الاستدامة وتعزيز كفاءة الطاقة.
يُذكر أن المؤتمر ينظمه الاتحاد العربي للكهرباء بالمشاركة مع الشركة السعودية للكهرباء، ويناقش جهود دمج مصادر الطاقة المتجددة في المنظومة الكهربائية العربية، وأثر البرامج المناخية على أنظمة الشبكات، ودور الابتكار والذكاء الاصطناعي وإدارة البيانات الضخمة في القطاع، والسياسات والتشريعات التنظيمية للربط الكهربائي العربي، بحضور مسؤولين وخبراء ومختصين في القطاع الكهربائي من مختلف الدول العربية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية العربی للکهرباء الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
العراق يطلق حملة لرفع التجاوزات وتحسين الجباية في قطاع الكهرباء
فبراير 9, 2025آخر تحديث: فبراير 9, 2025
المستقلة/- في إطار الجهود الحكومية لتحسين قطاع الكهرباء في العراق، اتفق فريق التواصل الحكومي مع وزارة الكهرباء على إطلاق حملة موسعة تستهدف إزالة التجاوزات عن خطوط النقل وتحسين آلية الجباية، وذلك ضمن خطة متكاملة لتعزيز كفاءة توزيع الطاقة الكهربائية.
وأكد نائب رئيس فريق التواصل الحكومي، عدنان العربي، أن اجتماعًا موسعًا ضم مسؤولين في وزارة الكهرباء خلص إلى تشكيل لجنة مشتركة مع وزارة الداخلية، تحت إشراف الفريق، لجرد التجاوزات السكنية والتجارية على خطوط النقل، والتي تعد من أبرز أسباب انخفاض كفاءة الطاقة الكهربائية. وستباشر اللجنة عملها بعد الحصول على موافقة رئاسة الوزراء.
وشدد العربي على أهمية ضبط استهلاك الطاقة عبر وضع عدادات كهربائية في جميع المنازل والمحال التجارية، بما في ذلك المناطق الزراعية والعشوائية، للحد من الهدر. كما ناقش الاجتماع آلية جديدة لتعظيم واردات الجباية، نظرًا لغياب آلية ثابتة لاستحصال المستحقات، حيث تسعى الحكومة إلى تحسين كفاءة التحصيل عبر إلزامية العدادات وضبط استهلاك المشتركين.
من جانبه، كشف المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء، أحمد موسى العبادي، أن الوزارة تعمل على تنفيذ مشاريع لإنشاء محطات بخارية، والتي تحتاج إلى فترة تتراوح بين 3 إلى 5 سنوات لإدخالها إلى الخدمة. وأشار إلى أن هذه المحطات، التي ستعتمد على الوقود المحلي، ستوفر نحو 15 ألف ميغاواط للمنظومة الوطنية، حيث تم طرح مشاريع إنشاء 11 محطة بخارية أمام الشركات المتخصصة، ضمن خطة الوزارة لتوسيع الإنتاج وتحسين أداء الشبكة الكهربائية.
وتأتي هذه الجهود في إطار المساعي الحكومية لتطوير قطاع الكهرباء، الذي يواجه تحديات كبيرة، من بينها التجاوزات على الشبكة وضعف نظام الجباية، إذ تسعى الحكومة إلى تحسين كفاءة القطاع عبر استراتيجيات جديدة تشمل الاستفادة من الطاقة الشمسية في المباني الحكومية، وترشيد الاستهلاك، وضمان عدالة التوزيع بين المواطنين.