تنبأ بوفاته.. وفاة أستاذ عظام بطب المنيا بعد صراع مع المرض
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
توفي الدكتور محمد يحيى، أستاذ جراحة العظام بكلية الطب جامعة المنيا، بعد صراع مع المرض، ونعت جامعة المنيا برئاسة الدكتور عصام فرحات، رئيس الجامعة، على الصفحة الرسمية للجامعة على فيسبوك، حيث عبر عن بالغ الحزن لفقدان أحد أساتذتها البارزين.
كما نعت كلية الطب بجامعة المنيا الدكتور محمد يحيي، أستاذ جراحة العظام بالكلية، داعين المولي عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته.
فقبل يوم من وفاته، أشار الدكتور محمد يحيى إلى وفاته المحتملة في منشور له على فيسبوك، حيث قال إنه رأى رؤية في منامه جمعته مع صديقه الراحل الدكتور علاء إبراهيم، الذي توفي منذ فترة قصيرة.
في منشوره، قال الدكتور يحيى: "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... رأيت في المنام أنني وصديق عمري د. علاء إبراهيم، الذي انتقل إلى رحمة الله، ألف رحمة ونور تنزل عليه، أنهما يمشيان معًا في مكان تحت الأرض، ولقاء مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذي قدم لهما الماء.
كما أضاف: "علاء سبقني إلى دار الحق، وإن شاء الله سأكون لاحقًا معهم".
واختتم منشوره بالدعاء للراحل، معبرًا عن أمله في أن تكون رؤيته صادقة، متمنيًا للجميع الصحة والسعادة
وتحولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي إلى سرادق للعزاء حزنًا كبيرًا على وفاة الدكتور محمد يحيى، الذي عرف بين أصدقائه وزملائه بمواقفه الإنسانية ، واهتمامه ورعايته بالمرضى
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنيا وفاة جامعة طب المزيد الدکتور محمد
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي لـ الصرع.. فرصة لزيادة الوعي بالمرض الذي يهدد الملايين
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية”، تقريرا تليفزيونيا بعنوان “اليوم العالمي للصرع.. فرصة لزيادة الوعي بالمرض الذي يهدد الملايين”، لتسلط الضوء على مرض الصرع وزيادة الوعي بالمرض.
اليوم العالمي للصرعوأوضح تقرير قناة “القاهرة الإخبارية”، أن اليوم العالمي للصرع يُحتفل به في 10 فبراير من كل عام، ويهدف إلى زيادة الوعي حول مرض الصرع وتعزيز الفهم والدعم للمصابين به، ويركز هذا اليوم على تقديم المعلومات الدقيقة عن المرض، والحد من الوصمة المرتبطة به، وتشجيع البحث العلمي في هذا المجال.
وشدد التقرير، على أن داء الصراع مرض مزمن يعد أحد أكثر الاضطرابات العصبية شيوعا، حيث ينتج عن نشاط كهربائي غير طبيعي في الدماغ، مما يؤدي إلى نوبات متفاوتة الشدة والتأثير، يصيب المرض جميع الفئات العمرية إلا أنه أكثر انتشارات بين الأطفال وكبار السن.
وأكد أنه غم التقدم الطبي ما يزال الصراع محاطات بالمفاهيم الخاطئة، مما يجعل التوعية به ضرورة مجتمعية وطبية، يحتفي العالم باليوم العالمي للصراع سنويا في 10 من فبراير بهدف تعزيز الوعي حول المرض، ويتخذ هذا اليوم اللون البنفسجي رمزا له، حيث تُنظم حملات توعوية للتعريف بالصرع وأحدث أساليب علاجه إلى جانب التأكيد على أهمية دعم المرضى نفسيا ومجتمعيا.
وأشار إلى أنه ورغم توفر العلاجات التي تساعد على السيطرة على النوبات مايزال بعض المرضى يعانون من صعوبات في التعليم والعمل بسبب قلة الوعي المجتمعي، ومع التطور التكنولوجي أصبح الذكاء الاصطناعي والأجهزة الطبية المتقفدمة أدوات فعالة في تحسين تشخيص المرض وعلاجه، وتظل التوعية بداء الصراع ضرورة مجتمعية لضمان حياة كريمة للمصابين وتعزيز فهم المرض بعيدا عن المفاهيم الخاطئة.
أعلنت جامعة البلطيق الفيدرالية الروسية عن تطوير طريقة جديدة تسرّع آليات تشخيص الصرع، وتبعا للمعلومات التي أوردتها الجامعة فإن الطريقة الجديدة تعتمد على نظام تسلسلي يجمع بين الذكاء الاصطناعي ومعرفة خبراء فيزيولوجيا الصرع، وهذه الطريقة يمكن أن تسرع وتحسن بشكل كبير دقة الكشف عن نوبات الصرع من خلال تحليل بيانات المخططات الكهربائية للدماغ.
وحول الموضوع قال فاديم غروبوف، كبير الباحثين في مركز أبحاث الذكاء الاصطناعي والتقنيات الطبية في الجامعة:"الطريقة الجديدة التي طورناها تقوم بتحليل أولي للمخططات الكهربائية للدماغ ، وتحدد الأماكن التي تشير إلى وجود نوبات صرع لدى المريض في تلك المخططات، ومن ثم يقوم الطبيب بمعاينة تلك البيانات ليعطي استنتاجاته حول الحالة التي يتم معاينتها".