يحكى أن فتاة صغيرة كانت مع والدها وكانا يعبران جسرا،فخاف الأب الحنون على إبنته من السقوط وقال لها: حبيبتي أمسكي بيدي جيدا حتى لا تسقطي في النهر، فأجابت إبنته دون تردد: لا يا أبي، أمسك أنت بيدي.
فردّ الأب بإستغراب: وهل هناك فرق؟، فكان جواب الفتاة سريعا أيضا: لو أمسكت أنا بيدك، قد لا استطيع التماسك ومن الممكن أن تنفلت يدي فأسقط، لكن لو أمسكت أنت بيدي، فأنت لن تدعها تنفلت منك أبدا، وأنا متأكدة من ذلك يا أبي.
العبرة من القصة:
عندما تثق بمن تحب أكثر من ثقتك بنفسك، وتطمئن على وضع حياتك بين يديهم أكثر من إطمئنانك لوضع حياتك بين يديك. عندها أمسك بيد من تحب فأنت لن تخيب أبدا.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الأنبا عمانوئيل يلتقي الراهبات بالإيبارشية .. صور
التقى نيافة الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، الأخوات الراهبات بالإيبارشية، وذلك بمقر المطرانية، بالأقصر.
مثل الابن الضالبدأ اليوم بصلاة القداس الإلهي، حيث تأمل صاحب النيافة في "مثل الابن الضال"، ومحاولة البعد عن مركزية الذات، واستبدالها بالرحمة.
تلا ذلك، لقاء الأب المطران مع الأخوات الراهبات، مؤكدًا لهن أهمية دورهن في حياة الإيبارشيّة، من خلال تواجدهن فى الخدمات المختلفة (الرعايا، المدارس، والمستوصفات الطبية)، والتي جمعيها تصب فى بناء الإنسان الكامل.
تضمن اليوم أيضًا اللقاء الروحي مع الأب ميلاد جودة الفرنسيسكاني بعنوان الرجاء فى نور الليل"، موضحًا أهمية عام يوبيل الرجاء، الذي دعا إليه قداسة البابا فرنسيس، بشكل متكرر، وخصص له تعليمًا واسعًا، وأن الرجاء المسيحي يستمد قوته من الصلاة، والاختيارات اليومية.
واختتم اليوم ببعض الأوقات الترفيهية، ولقاء المحبة، تمنى راعي الإيبارشيّة للأخوات الراهبات، دوام الإثمار في الخدمة.