«التمويل الدولية»: ضرورة تضافر الجهود لحل الاختلالات التنموية
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
دبي: «الخليج»
أكد مختار ديوب، المدير المنتدب ونائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة التمويل الدولية وهي إحدى الأذرع التمويلية لمجموعة البنك الدولي، ضرورة تضافر الجهود الدولية والعمل معاً لحل الاختلالات التنموية، وزيادة التمويل المختلط، وتعزيز الشراكات بين القطاعات الحكومية والخاصة لتحقيق النمو في المجتمعات.
وأشار إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة تسهم في استثمارات مؤثرة على المستوى العالمي وتعتبرها مؤسسة التمويل الدولية من أهم شركائها الفاعلين وتجمعهما مشاريع عديدة تشمل العديد من القطاعات، من ضمنها قطاعات واعدة مثل الطاقة المتجددة والذكاء الاصطناعي.
جاء ذلك خلال جلسة رئيسية بعنوان «مؤسسة التمويل الدولية.. الفرص الجديدة للاستثمار المؤثر في الدول الناشئة» ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات 2025.
وناقشت الجلسة استراتيجيات مؤسسة التمويل الدولية والفرص الجديدة للاستثمار المؤثر في الدول الناشئة.
وأشار مدير مؤسسة التمويل الدولية، إلى أن العالم يشهد ديناميكية مثيرة للاهتمام، ما يتطلب تضافر الجهود لاقتناص الفرص وحصد الفوائد المشتركة، مبيناً أن الدول النامية، ومن ضمنها دول إفريقيا، تعتبر أسواقاً جاذبة للاستثمارات في العديد من القطاعات وكذلك جنوب ووسط آسيا.
وأشار إلى أن دولة الإمارات مساهم بارز في مجموعة من الاستثمارات في الطاقة المتجددة، كما تجمعها مع مؤسسة التمويل شراكات مهمة للتطوير في مجالات الذكاء الاصطناعي، مبيناً أن الاستثمارات الإماراتية تدعم هذه التوجهات.
وقال مختار ديوب إن التدفقات في هذه المساهمات والاستثمارات ارتفعت في وقت وجيز من مئتي مليون دولار إلى أكثر من ملياري دولار، مبيناً أنه لابد من السعي إلى مزيد من الاستثمارات للارتقاء بمستوى النهضة في هذه البلدان، التي ما تزال بحاجة إلى ولوج خدمات الكهرباء والصحة والتعليم والغذاء لدعم نموها الشامل.
كما تحدث عن الفرص الكبيرة التي توفرها الأسواق الناشئة أمام المستثمرين وعلى مختلف الأصعدة الاجتماعية والاقتصادية وتطوير البنية التحتية المستدامة وتعزيز الكفاءة الرقمية.
وقال: إن الذكاء الاصطناعي قدَّم لنا آفاقاً واعدةً، لذلك نوعنا محافظنا المالية لتحقيق استدامة التدفقات، ونوائم بين تقديم الضمانات للممولين وخلق أثر إيجابي في هذه البلدان، والتي تقدم فرصاً استثمارية في قطاعات الطاقة والزراعة والصحة، وهي قطاعات مبنية على البيانات كالعديد من القطاعات الأخرى.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات البنك الدولي القمة العالمية للحكومات مؤسسة التمویل الدولیة
إقرأ أيضاً:
أكد على تشجيع الاستثمار بين البلدين.. الوزير الأمريكي يُشيد بموارد السعودية في مصادر الطاقة
البلاد – الرياض
قدم وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت، شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ولصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة على دعمهما للتعاون بين البلدين في مجال الطاقة.
جاء ذلك خلال حديثه لوسائل الإعلام في مقر وزارة الطاقة بالرياض، مبينًا أنه جرى خلال فترة زيارته مناقشة التعاون في مجال الطاقة بين البلدين، والتركيز على الاستثمارات والتجارة وأمن الطاقة، وكذلك التعاون في جميع مصادر الطاقة الرئيسة؛ بما في ذلك الطاقات المتجددة مثل الهيدروجين الأخضر والطاقة الشمسية، وأهمية الاستثمارات طويلة الأجل في مجال الطاقة لتلبية الطلب العالمي المتزايد.
وتحدث وزير الطاقة الأمريكي عن السياسة الاقتصادية الأمريكية في عهد الرئيس دونالد جي ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، التي تركز على التجارة العادلة وإعادة الوظائف إلى أمريكا من خلال التعريفات الجمركية وتشجيع الاستثمار المحلي، واستدامة أسعار النفط الحالية في دعم الاستثمارات في المعادن الأساسية والحيوية.
وأشاد بما تمتلكه المملكة العربية السعودية من موارد للطاقة الشمسية، وبالتطور الفعال فيها والمدروس لموارد الطاقة، مؤكدًا أهمية تشجيع الاستثمار بين البلدين وتعزيز نمو إمدادات الطاقة على المدى الطويل، مفيدًا أن العالم يحتاج إلى المزيد من الطاقة، وأن الطاقة تستغرق وقتًا طويلًا لتتطور، ويجب التخطيط لاستثمارات الطاقة على مدى عقود.
وبين معاليه أن التغيرات السياسية في الولايات المتحدة الأمريكية ستؤدي إلى نمو اقتصادي أسرع بين البلدين، ودول العالم، وذلك عبر استثماراتٍ واسعة النطاق في مجال الطاقة وبنيتها التحية لتحقيق الازدهار المُستقبلي.