قال الدكتور عبد الحكيم الواعر، المدير العام المساعد لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) والممثل الإقليمي لإقليم الشرق الأدنى وشمال إفريقيا، إن الشراكة بين الفاو ودولة الإمارات تمتد لأكثر من ثلاثة عقود، وشهدت تنفيذ العديد من المبادرات التي أسهمت في تحقيق الأهداف المتعلقة بتحول النظم الغذائية والزراعية، كان آخرها إطلاق الخطة الرئيسية لهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية.


وأوضح على هامش اليوم الأول من القمة العالمية للحكومات أن الفاو وقّعت اتفاقية تعاون مع حكومة دبي لتعزيز السلامة الغذائية والحد من الهدر والفاقد من الغذاء، من خلال تبني سياسات فعالة وآليات متطورة لضمان استدامة الموارد الغذائية وتحسين كفاءة سلاسل التوريد.
وأشار إلى أن الاتفاقية تتضمن عدة محاور رئيسية، من بينها تعزيز أنظمة الرقابة الغذائية من خلال تطوير آليات متقدمة لمراقبة جودة الأغذية وسلامتها على امتداد سلاسل الإمداد، وإطلاق برامج للحد من هدر الغذاء عبر تعزيز الوعي المجتمعي وتبني حلول تقنية مبتكرة لإدارة فائض الغذاء، ودعم البحث والتطوير في القطاع الزراعي. (وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات القمة العالمية للحكومات الإمارات

إقرأ أيضاً:

حسام موافي يحذر من العودة المفاجئة للعادات الغذائية بعد رمضان «فيديو»

حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، من مخاطر العودة المفاجئة إلى العادات الغذائية السابقة بعد انتهاء شهر رمضان، مشددًا على أن هذا التغيير المفاجئ يمثل خطرًا كبيرًا على الصحة العامة، خاصة بعد تعوّد الجسم على نمط غذائي معين خلال شهر الصيام.

ودعا حسام موافي خلال تقديمه برنامج «رب زدني علما»، المذاع على قناة صدى البلد، المواطنين إلى اتباع نهج تدريجي بعد رمضان، وذلك من خلال صيام الأيام الستة من شوال، لما لها من أثر صحي وروحي كبير.

وأشار حسام موافي، إلى أن صيام هذه الأيام لا يشترط أن تكون متتابعة، ويمكن توزيعها خلال الشهر حسب قدرة الفرد، مؤكدًا أنها تمثل قيمة علمية كبيرة، إذ تساعد الجسم على التدرج في العودة لنظامه الطبيعي بعد فترة الصيام المكثف خلال رمضان، والذي شمل الصوم والصلاة وقيام الليل، وهي عبادات مجتمعة لها أثر بالغ في ضبط إيقاع الجسد والنفس معًا.

وأضاف موافي أن صيام ستة أيام من شوال بعد رمضان يعادل صيام سنة كاملة، مستندًا إلى الحديث النبوي من صام رمضان ثم أتبعه ستًا من شوال كأنه صام الدهر، مشيرًا إلى أن الحسنات تتضاعف أجرها إلى عشرة أمثالها، وبذلك فإن 6 أيام تعادل 60 يومًا، بينما 30 يومًا من رمضان تعادل 300، ليكون المجموع كصيام 360 يومًا، أي سنة هجرية كاملة.

وأكد «موافي» أن من لم يتمكن من الصيام لأسباب صحية فلا حرج عليه، مشددًا على أن الحفاظ على النفس من مقاصد الشريعة، وأن من يُعذر في الصيام فله الأجر والثواب من الله دون نقصان، داعيًا المرضى لعدم الشعور بالحزن أو التقصير.

اقرأ أيضاًحسام موافي: ارتفاع الكوليسترول في الدم كالمرض الصامت «فيديو»

حسام موافي: سيرة النبي محمد مصدر إلهام وفخر للمسلمين «فيديو»

«حسام موافي»: ألم المعدة قد يكون علامة على مرض في القلب (فيديو)

مقالات مشابهة

  • احتراق 40 منزلاً في الأصابعة خلال 3 أيام
  • نهيان بن مبارك: الإمارات تقود سلاسل الإمداد عالمياً
  • "ملتقى سلامة المياه" يستهدف تعزيز جاهزية المؤسسات لتطبيق خطط السلامة المائية
  • ستنتهي هذا العام.. الكشف عن نسب إنجاز مشاريع ميناء الفاو
  • الغذاء والدواء تشارك في لقاءات مركز توعية ضيوف الرحمن لتعزيز الجاهزية لموسم الحج
  • السيسي ونظيره الإندونيسي يبحثان تعزيز مجالات التصنيع والاستثمار والاتصالات وأمن الغذاء والطاقة
  • برنامج الأغذية العالمي: انخفاض الحد الأدنى للإنفاق على سلة الغذاء في ليبيا إلى 4.86%  
  • برنامج الأغذية العالمي: انخفاض ملحوظ في الأسعار بليبيا  
  • حسام موافي يحذر من العودة المفاجئة للعادات الغذائية بعد رمضان «فيديو»
  • المملكة تستعرض تقنيات فحص ورقابة الأغذية بالمنتدى الدولي "IHFAF"