قال الخبير الآثري والمتخصص في علم المصريات أحمد عامر إن الدولة المصرية تسعى إلى تطوير الكثير من المناطق  الآثرية، ويأتي في مقدمتها منطقة الأهرامات ،المدرجة علي قائمة التراث العالمي اليونسكو منذ عام ١٩٧٩م.


أشار عامر في تصريح لـ"صدى البلد" ، أنه تم العمل على رفع كفاءة منظومة النظافة في المنطقة الأثرية ، والبدء في تنفيذ منظومة الإنارة الجديدة، وتشغيل "الطفطف" الذي سيخدم المنطقة الأثرية، بالإضافة إلى منطقة للخياله والجماله، وعمل منطقة للتريض، وإنشاء بازرات، بالإضافة إلى أن وسائل الدفع أصبحت إلكترونية، مع تشغيل البوابات الإلكترونية، حيث سوف يكون الدخول اليها الفترة القادمة تجاه مدخل الفيوم.


وأشار "عامر" أن المتحف المصري الكبير أصبح وسيلة هامه لنشر الوعي الثقافي علي مستوي العالم، حيث يستهدف ٤٠٠٠ زائر يوميا، و ٥ مليون زائر سنويا، كما سوف يتم عرض به ١٠٠ ألف قطعة ألف قطعة أثرية، وسوف يتم عمل ممشي سياحي يربط بين المتحف المصري الكبير ومنطقة آثار الهرم، كما سوف يتم لأول مره مجموعة "توت عنخ أمون" كاملة لأول مرة منذ اكتشافها.


تابع قائلا : ان يتضمن المتحف مقتنيات من عصور ما قبل الأسرات وحتى العصر اليوناني الروماني، بالإضافة إلى أماكن مخصصة للأنشطة الثقافية والفعاليات المتنوعة، مثل متحف للأطفال ومركز تعليمي وقاعات عرض مؤقتة وسينما، إضافة إلى مركز للمؤتمرات، كما سوف يشمل مناطق تجارية تحتوي على محلات تجارية، كافيتريات، ومطاعم، وحدائق ومتنزهات، وسوف يتم عمل حديقة متحفية بها نباتات من عهد المصريين القدماء.


وتابع "عامر"  إلي عمل لاند سكيب وتحويلها لمنطقة خضراء، مع طلاء واجهات العقارات بلون موحد للمحافظة علي الهوية البصرية للزائرين، كما يوجد به أحدث معامل الترميم، وساحة إنتظار مخصصة للسيارات، ومحطة مترو لتسهيل وصول الزائرين للمتحف، هذا وقد تم تشغيل المتحف تجريبيا في ١٦ أكتوبر ٢٠٢٤م، وتم الإعلان عن الإفتتاح الرسمي في ٣ يوليو ٢٠٢٥م.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المتحف المصري الكبير الأهرامات منطقة الأهرامات المزيد سوف یتم

إقرأ أيضاً:

تاريخ وتطور المتحف الزراعي.. من الملك فؤاد الأول إلى خطة تطوير حديثة

أكد الدكتور علاء عزوز، رئيس قطاع الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة، أن المتحف الزراعي في الدقي يُعد ثاني أقدم متحف زراعي في العالم بعد متحف "بودابست" في العاصمة المجرية، حيث يمتد على مساحة 125 ألف متر مربع، منها 25 ألف متر مربع مخصصة للمباني، كما يضم حوالي 8 متاحف داخلية.

الأشجار والنخيل 

أوضح عزوز أنه يتم العناية بالأشجار والنخيل داخل المتحف بشكل دقيق، مع الحرص على عدم قطع أي شجرة، وذلك لضمان أن يكون المتحف في صورة جميلة وحديثة تتناسب مع قيمته التاريخية،  وأكد أن المتحف سيُفتح للجمهور بمجرد الانتهاء من أعمال تطويره.

وأشار عزوز إلى أن وزير الزراعة قد قام بعدة زيارات ميدانية للمتحف بهدف تطويره، حيث وجه بإعادة المتحف إلى حالته الأصلية ليؤدي دوره الثقافي والريادي في المنطقة، معتبراً إياه رمزاً للحضارة المصرية.

وزير الزراعة يستقبل الأمين التنفيذي لمرصد الصحراء والساحل لبحث تعزيز التعاون في مكافحة التصحر

وعن تاريخ المتحف، أضاف عزوز أن الفضل في إنشائه يعود إلى الملك فؤاد الأول، الذي كان يرى ضرورة أن يكون لمصر متحف زراعي يسهم في نشر المعرفة الزراعية والاقتصادية، وقد تم الاستعانة بمصمم متحف "بودابست" لتصميم المتحف الزراعي المصري، وتم اختيار سراي الأميرة فاطمة إسماعيل، ابنة الخديو إسماعيل وشقيقة الملك فؤاد الأول، ليكون مقر المتحف.

الزراعة تصدر العدد 26 من مجلتها الشهرية "MALR"

 ويتكون المتحف من ثلاث مبانٍ: الأول مخصص للمملكة النباتية، الثاني للمملكة الحيوانية، والثالث يضم المعرض التاريخي للزراعة المصرية منذ العصور القديمة، بالإضافة إلى مكتبة وقاعات سينما ومحاضرات ومجموعة حشرية.

 المتحف الزراعي:

نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء سلسلة من الفيديوهات عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، تسلط الضوء على المتحف الزراعي. 

تضمنت هذه الفيديوهات لقاءً مع المستشار أحمد إبراهيم، المستشار الإعلامي لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، بهدف توثيق ذاكرة مصر الزراعية، من خلال استعراض أنواع النباتات والأشجار النادرة داخل المتحف، وإبراز عراقة الحضارة الزراعية المصرية.  

وأشار المستشار أحمد إبراهيم إلى أن المتحف الزراعي، الذي تأسس عام 1930 وافتتح عام 1938، يُعد ثاني أقدم متحف زراعي في العالم، ويمتد على مساحة 30 فدانًا، حيث تشغل المباني 20% من مساحته، بينما تغطي المساحات الخضراء النسبة المتبقية. كما أوضح أن المتحف يضم مجموعة متميزة من الأشجار والنباتات النادرة، التي يتم الاهتمام بها وتنميتها، مشددًا على أن عمليات التقليم تُجرى للحفاظ عليها وليس لقطعها.  

من جانبه، أكد الدكتور يوسف خميس، المشرف على مكتب رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، على أهمية المبادرة الرئاسية "100 مليون شجرة"، التي تهدف إلى تعزيز التشجير في مصر على مدى سبع سنوات، مما يسهم في مكافحة التصحر والتخفيف من آثار التغير المناخي.  

دوره الثقافي والريادي

كما أظهرت الفيديوهات زيارة وزير الزراعة للمتحف الزراعي في إطار خطة تطويره، حيث وجّه بضرورة إعادته إلى حالته الأصلية ليواصل دوره الثقافي والريادي. 

وأكد أن المتحف، الممتد على مساحة 125 ألف متر مربع، منها 25 ألف متر مربع مبانٍ، يُعد رمزًا للحضارة المصرية، ويضم ثمانية متاحف داخلية، بالإضافة إلى أكثر من 300 شجرة ونخلة، بينها أصناف نادرة.  

وفي ختام اللقاء، أشار المستشار أحمد إبراهيم إلى أهمية معرض زهور الربيع، الذي يُعد الأقدم من نوعه في المنطقة العربية وإفريقيا، وربما في العالم، حيث شهد عام 2024 دورته الـ 92. كما أكد على اهتمام وزير الزراعة علاء فاروق بتطوير المعرض وتحويله إلى حدث دولي في المستقبل.

 

 

مقالات مشابهة

  • خبير آثار: تطوير القاهرة الخديوية والتجلي الأعظم يروجان للسياحة الثقافية
  • خبير آثار يكشف سبب ظهور مياه تحت الأهرامات
  • "من المتحف الكبير"… زاهي حواس يكشف أغرب الاكتشافات الأثرية بندوة لـ "فن القاهرة"
  • 24 فبراير.. المتحف المصري الكبير يستقبل حفلا إضافيا لذكرى أم كلثوم
  • خبير آثار يطالب بتسجيل مسار نبي الله موسى باليونسكو
  • تاريخ وتطور المتحف الزراعي.. من الملك فؤاد الأول إلى خطة تطوير حديثة
  • المتحف الكبير: 14 قاعة عرض للقطع الأثرية.. بينها كنوز تعرض لأول مرة
  • أسعار تذاكر زيارة المتحف الكبير للمصريين والأجانب بداية من 4 يوليو 2025
  • معرض فن القاهرة يحتفي بالإبداع العالمي في المتحف المصري الكبير