الثورة نت:
2025-05-02@09:51:49 GMT

بين ترامب وترومان وغزة وفلسطين

تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT

 

 

في مطلع القرن التاسع عشر تقاسمت الإمبراطوريات الاستعمارية -فرنسا وبريطانيا وروسيا – وغيرها أقطار الأمة العربية والإسلامية فيما سمي باتفاقية (سايكس بيكو)حيث باعت فرنسا العراق بحدوده من بغداد إلى الموصل لبريطانيا وباعت بريطانيا سوريا وبلاد الشام لفرنسا وبموجب تلك التفاهمات تم وضع القدس وفلسطين منطقة محايدة نظرا لتداخل المصالح بين الأكلة الراغبين في ابتلاع القصعة، حيث سموها بالمنطقة السمرا ء(تنشأ إدارة دولية في المنطقة السمراء (فلسطين ) يُعين شكلها بعد استشارة روسيا بالاتفاق مع بقية الحلفاء وممثلي شريف مكة).


الاتفاقية عبارة عن بيع وشراء وتمليك لأقطار الأمة العربية والإسلامية بين الإمبراطوريات المسيحية الصليبية (يباح لفرنسا في سوريا وإنجلترا في العراق إنشاء ما ترغبان به من شكل الحكم مباشرة أو بالواسطة أو من المراقبة بعد الاتفاق) ،كان ذلك في بادئ الأمر بالتدخل وطمأنة العرب المخدوعين والعملاء والخونة، وبعد أن تمكنت من إتمام السيطرة بالاستعانة بهم وطرد العثمانيين باعتبارهم غزاه تحولوا إلى إبرام اتفاقية جديدة تتناسب مع القوانين الدولية .
فُرض على الخلافة العثمانية الاستسلام بموجب معاهدة “سيفر ” التي رفضتها وتم اعتماد اتفاقية “سان ريمو” التي توهم العرب بالاستقلال ظاهرا مع تغلغل الاستعباد والاستعمار حيث: –
1 -وضعت سوريا ولبنان تحت الانتداب الفرنسي
2 -العراق تحت الانتداب الإنجليزي
3 -وضعت فلسطين وشرقي الأردن –الضفة الشرقية -تحت الانتداب الإنجليزي مع الالتزام بتنفيذ وعد بلفور
4 -الاتفاق بين بريطانيا وفرنسا على تنازل الأخيرة عن منطقة الموصل مقابل 35في الميه من نفط الموصل الذي تستخرجه شركة نفط العراق البريطانية مع منح فرنسا الشركة تسهيلات لنقل النفط).
تم استباحه الأقطار العربية والإسلامية من المشرق حتى المغرب وفرض الإدارة والحكم الاستعماري عليها، وتم تشكيل الجيوش العربية والتحكم في أسلحتها وعقيدتها القتالية وتحديد الحدود بينها بما يتوافق والسياسة الاستعمارية والقدرة على نهب الثروات ولم يبق أمام الشعوب سوى المقاومة البسيطة لإشعال الثورات ضد الاستعمار.
الإمبراطورية الأمريكية كانت لازالت في بداياتها تحاول السيطرة على البلدان المجاورة لها وكانت بريطانيا وغيرها من الإمبراطوريات هي المتصرف في كل الشؤون .
ذات مرة حاولت البحرية الأمريكية الدخول إلى البحر الأبيض المتوسط فلم تستطع لأن الجزائر لم تسمح لها حتى تدفع الجزية بحكم تبعيتها للخلافة العثمانية المتصرفة في البحر. ومرة حاولت تجريب حظها فمنيت بهزيمة منكرة على يد أبطال الجزائر قبل أن تتدخل فرنسا وتحتلها.
تخطت الإمبراطورية الأمريكية حدودها فأخضعت جيرانها بالقوة والقمع والإرهاب وتوسعت إلى أمريكا الجنوبية ثم شرق آسيا واستعملت الأسلحة النووية والكيماوية واستلمت الدور من بريطانيا التي سقطت بفعل الثورات عليها -فلا يبقى إلا الله وحده –لكنها احتفظت بالأرشيف الاستعماري والخبرة الاستعمارية للعملاء الذين تعتمد عليهم ويحتاجهم كل مستعمر ومجرم أما التنفيذ فترك للنسخة المطورة من المجرمين الذين يستطيعون الضغط على الزر النووي ولا يبالون بمقدار الضحايا من الأبرياء الذين قد يلقون حتفهم لأنهم في ميزان الأخلاق والمبادئ والقيم لا شيء.
فلسطين أو المنطقة السمراء كانت ضحية تنفيذ اتفاق وعد بلفور، وكان المنفذ هو الرئيس الأمريكي ترومان –الذي سميت حاملة الطائرات التي أعطبتها القوات اليمنية في البحر الأحمر باسمه –حيث صرح انه سلّم لهم فلسطين على طبق من فضة –أخذنا فلسطين على دفعات صغيرة لأنه من المستحيل أن تقوم بطرد 5-6ملايين إنسان من وطنهم وتقوم بإحلال 5-6 ملايين بدلا عنهم دون حدوث إشكاليات .
غزة كانت احدى المدن التي استقبلت من تم تهجيرهم من فلسطين القدس وما جاورها هربا من الإجرام الذي يتعرضون له من العصابات الصهيونية والصليبية، مكثوا في مخيمات لا تتوفر فيها ادنى مقومات البقاء لكنهم آثروا البقاء على الرحيل وهي سمة المجاهدين والمرابطين الذين لا يمكن لهم ترك أوطانهم إلا في حالة واحدة هي الشهادة .
لم يبرحوا مخيماتهم برغم تكاتف المجرمين عليهم -يهود وعصابات من بريطانيا وأمريكا وفرنسا وروسيا- التي استفادت من البيع للأراضي التي تملكها الجمعية الكاثوليكية الفلسطينية الروسية لليهود مقابل الحصول على البرتقال الفلسطيني ، بموجب صفقة البرتقال استفادت إسرائيل من تمتين علاقاتها بالاتحاد السوفيتي وسيطر اليهود على ارض تلك الجمعية وتم تشريد الأشقاء في ارض فلسطين .
الأمم المتحدة اقرت اتفاقية منع جرائم الإبادة الجماعية في 9 /12 /1948م والتي تعاقب على ارتكاب الجرائم الأتية :

القيام عن قصد في التدمير الكلي أو الجزئي لجماعة قومية أو أثنية أو عنصرية أو دينية بصفتها هذه:
أ-قتل أعضاء من الجماعة
ب-الحاق أذى جسدي أو روحي خطير بأعضاء الجماعة.
ج-إخضاع الجماعة عمدا لظروف معيشية يراد بها تدميرها المادي كليا أو جزئيا.
د-فرض تدابير تستهدف الحؤول دون انجاب الأطفال داخل الجماعة.
هـ-نقل أطفال من ا لجماعة عنوة إلى جماعة أخرى.
بين مشروع ترامب الذي يبشر به وما فعله ترومان فارق زمني يتجاوز سبعين عاما من الإجرام المتواصل ، ترومان استفاد من الإجرام الذي تعاونت فيه الإمبراطوريات الاستعمارية ومن الحكومات والأنظمة التي أسسها .
قهروا الشعوب لصالح الإجرام وسلموا الثروات وخانوا القضايا المصيرية ونشروا الفُرقة والتجزئة وأسسوا القُطرية وساهموا في تمزيق الممزق وتفتيت المفتت .
فقد استفادوا منهم في أسقاط الحكم العثماني على امل الخلاص لكنهم وجدوا انهم استبدلوا الظلمة بالمجرمين وشذاذ الآفاق .
تم تدمير كل مشاريع التكامل والاتحاد بين أقطار الأمة الواحدة لصالح رهن مقدرات شعوبهم وثرواتها لدى من لعنهم الله وغضب عليهم من اليهود والنصارى .
ترامب اليوم يريد غزة سلما أو حربا، ويريد طرد أهلها مستعينا باليهود والنصارى والمرتزقة ويطلق مشروعه متحسرا عليها (غزة أشبه بموقع هدم هائل لابد من إعادة بنائه بطريقة مختلفة؛ غزة مثيرة للاهتمام أنها موقع رائع على البحر وطقسها الأفضل وكل شئ جيد .. ويصل به الأمر للقول–يمكن القيام ببعض الأشياء الرائعة فيها)وربما انه يريد تنفيذ مجزرة البيجر فيها، لأن الانسحاب المذل والمخزي يحتاج إلى كمائن إجراميه تغطيه وتمسح العار عنه .
لا يدرك ترامب ولا غيره من دهاقنة الإجرام العالمي أن هذا الركام أسقط إمبراطوريات الروم والفرس والتتار والصليبيين وكل الغزاة واستشهد عليه في طوفان الأقصى اكثر من خمسين الفا ؛ ابُيدت على ثراه أُسر بأكملها لأنهم يرونها أجمل من كل مدن العالم ؛ولأن إيمانهم يتجاوز كل إمكانيات الإجرام والمجرمين من صهاينة العرب والغرب ، لكن ترامب ومن معه لا يفقهون ذلك ولا يدركون معنى الرباط على ارض الإسراء والمعراج والاستشهاد من أجلها ومواجهة كل كلاب الأرض وخنازيرها.
خطط التهجير القسري مهما أوغلت في إجرامها واستخدمت وسائل وجرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب لن تجدي نفعا مع رجال باعوا أنفسهم لله وهو ما أثبتته الأحداث خلال خمسة عشر شهرا من العدوان، لم تنحن تلك الجباه ولم تنكسر بخلاف تلك الأنظمة المتصهينة والعميلة التي يراهنون عليها لتمرير “صفقة القرن”.
خطط التهجير القسري عرّتها الأزمات المتوالية أمام الشعوب التي أصبحت تعي وتدرك سبب انحطاطها وهوانها؛ فقد استعادت وعيها الديني والقومي الذي راهنت عليه قوى الاستعمار واستعملته لتحطيم وحدة الأمة وتماسكها بإثارة النعرات الطائفية والعنصرية والجهوية والدينية وغيرها واستمسكت بالعروة الوثقى التي امر الله بها.
لن تجدي الحملات التضليلية والحروب الناعمة في خدمة أعداء الأمة ولن تؤثر سوى في من باعوا انفسهم للإجرام والشيطان.
فرغم الدعايات السوداء والمضللة ضد الإسلام والمسلمين والجهاد والمجاهدين ها هو الإسلام في توسع وانتشار ،والانهزام والخزي والعار للدعايات الإجرامية ووصل الأمر أن تصل المظاهرات المتعاطفة مع مظلومية فلسطين في كل دول العالم فقد اصبح سلطان الحق قادراً على المواجهة وهزيمة أحلاف الاجرام والظلم والطغيان برغم فارق الإمكانيات ،ففرعون أغرقه الله وجنوده في اقوى مراحل سطوته وجبروته ونجّى الله موسى ومن معه في أوهي مراحل الضعف والانكسار قال تعالى((فلما تراء الجمعان قال أصحاب موسى إنا لمدركون قال كلا أن معي ربي سيهدين)) الشعراء 61-62.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الصرخة مشروع تحرر وجهاد

 

 

إن أولى خطوات التحرر الحقيقي تبدأ بكسر حاجز الصمت والخوف، وتبني الموقف الذي يرفض الهيمنة والتسلط من أي جهة كانت، وكان الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي (رضوان الله عليه) أول من أدرك هذه الحقيقة بوعيٍ فذ. فإطلاقه لشعار “الصرخة” كان أكثر من مجرد كلمات تقال، بل كان إعلانًا عمليًا لموقف جهادي شجاع، يعبّر عن البراءة من أعداء الله، ويعيد للأمة هويتها القرآنية التي حاول الاستكبار العالمي أن يطمس معالمها.
ففي مواجهة الظلم الذي يطال الأمة الإسلامية من قوى الاستكبار العالمي، وعلى رأسها أمريكا وإسرائيل، كانت الصرخة بمثابة تجسيد لروح الثورة والرفض. لم تكن مجرد كلمات تردد في لحظات عاطفية، بل كانت دعوة صادقة ونداء مدوٍ في مواجهة الظلم والعدوان. ومع مرور الأيام، أثبتت الصرخة قدرتها على أن تكون أداة تحررية فعالة، تساهم في إعادة بناء الوعي الجمعي للأمة، وتبعث في نفوسها روح العزة والكرامة.
وفي فكره الثوري، لم يكن الشهيد القائد (رضوان الله عليه) ينظر إلى الصرخة ككلمات وحسب، بل كانت بالنسبة له مشروعًا جهاديًا حقيقيًا يساهم في تحفيز الأمة للتصدي للأعداء. ففي تلك اللحظات الصعبة التي كان يعصف فيها الخوف والجمود بالأمة، كان يطرح هذا السؤال الجوهري: “هل نحن مستعدون للعمل؟” ويقدم الجواب القاطع: “انطلقوا بالصرخة!” ليبث في قلوب الأمة قوة وعزيمة.
وتتجلى أهمية الصرخة في كونها ليست مجرد شعار سياسي أو إعلامي، بل هي إعلان للموقف الجهادي، وكسر للجمود الفكري الذي حاول الأعداء أن يغرسوه في الأمة. إن إطلاق هذه الصرخة على مرأى ومسمع من العالم كان بمثابة تحدٍ هائل لقوى الاستكبار، وأداة قوية في معركة الوعي والهوية. الصرخة كانت مصدرًا لإشعار الأمة بضرورة التحرك الجاد، وترك كل أشكال التحلل والتراخي.
ورغم بساطة الكلمات التي تضمنها الشعار، إلا أن له تأثيرًا عميقًا في نفوس الأعداء، حيث كان يعكس التحدي والرفض لكل محاولات التسلط. ولعل من أعظم مفاهيم هذه الصرخة هو أنها تأتي في وقت كان فيه الإعلام الغربي يحاول تزوير الحقائق وفرض رواياته المشوهة عن الإسلام والمسلمين. في مواجهة هذا، كانت الصرخة بمثابة جرس إنذار، يفضح ما يدور خلف الستار من مؤامرات، ويكشف الوجه الحقيقي للعدو.
وأكد الشهيد القائد أن الصرخة ليست مجرد إعلان لحالة رفض، بل هي جزء من جهادٍ فكري وأيديولوجي طويل. ففي معركة الأفكار، كان هدفه أن يثبت في أذهان الأمة أن أمريكا هي عدوها الأول، وأن إسرائيل هي المصدر الأساسي للشر والفساد في الأرض. هذه المفاهيم، التي حاول الإعلام الأمريكي أن يروجها، كانت بحاجة إلى مواجهة جادة. ولذلك كانت الصرخة الأداة التي تنبه الأمة لما يحاك ضدها، وتنبه أعداءها إلى أن الأمة الإسلامية لن تبقى صامتة إزاء الجرائم التي ترتكب بحقها.
ومن خلال تكرار هذه الصرخة في مختلف الأوساط، كان الشهيد القائد (رضوان الله عليه) يدعو الأمة إلى أن تكون هي المبادرة في نشر هذه الرسالة، وتوسيع تأثيرها إلى أبعد مدى. فكلما زادت الأصوات التي تردد هذا الشعار، كلما زادت قوة التأثير النفسي على الأعداء، وأصبح من الصعب على القوى الاستكبارية أن تتجاهل هذه الرسالة الجهادية العميقة. وعندما تردد الأمة هذا الشعار في كل مكان، فإنها تؤكد على رفضها لكل أشكال الاستعباد والهيمنة، وتعلن رفضها للمشاركة في المؤامرات التي تهدف إلى تدمير الهوية الإسلامية.
ويستمر الشهيد القائد (رضوان الله عليه) في التأكيد على أن الصرخة لا تقتصر على كونها جهادًا معنويًا فقط، بل هي جزء من جهاد شامل يشمل كل المجالات. فعندما يتبنى المسلمون هذا الشعار في حياتهم اليومية، فهم يرسخون في أنفسهم مواقفهم الثابتة تجاه قضايا الأمة. وهذه الصرخة تُعد جهادًا اقتصاديًا ونفسيًا، يؤثر على القوى الاستكبارية بشكل يفوق القوة العسكرية في بعض الأحيان.
وقد أكد الشهيد القائد (رضوان الله عليه) أن المقاطعة الاقتصادية جزء من هذا الجهاد الشامل في سبيل الله، وأنها أداة قوية تكشف حجم التبعية التي فرضها الاستكبار على الأمة، وتُظهر قدرتها على التأثير على أعدائها من خلال قطع تدفق الأموال التي يستخدمها هؤلاء الأعداء في تنفيذ مؤامراتهم. وبالتالي، فإن المقاطعة الاقتصادية تندرج ضمن مفهوم الجهاد الحقيقي في وقتنا الحاضر، حيث تُعتبر سلاحًا اقتصاديًا ونضاليًا لا يقل أهمية عن الجهاد العسكري.
وكان الشهيد القائد يؤمن أن هذه الصرخة ليست مجرد كلمات تردد بلا معنى، بل هي أداة تحررية تسهم في كسر العزلة التي فرضتها قوى الاستكبار على الأمة، وتفتح أمامها آفاقًا جديدة من الصمود والمقاومة. فكلما علت الصرخة في سماء الأمة، كلما قربت لحظة النصر على الأعداء، وأصبح المستقبل أكثر إشراقًا.
وفي الختام، يمكن القول إن الصرخة التي أطلقها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي (رضوان الله عليه) هي أكثر من مجرد شعار يردد في مناسبات معينة، بل هي مشروع تحرري شامل، يدعو الأمة إلى الاستيقاظ من سباتها، وتبني الموقف الجهادي بكل أبعاده. هي صرخة عز وفخر، ومفتاح لتحرير الأمة من قيود الهيمنة الاستكبارية، ودعوة للعمل الجاد في مواجهة أعداء الله، لنكون أمة حية، ترفض الظلم والعدوان، وتؤمن بأن النصر لا يأتي إلا بالتحرك الفعّال، والعمل الجاد، والتمسك بالهوية القرآنية التي أراد لها الله أن تكون منبع عزتنا وقوتنا.

مقالات مشابهة

  • بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة "راب" ايرلندية حيّت حماس وحزب الله على المسرح
  • لجنة الأقصى تدعو لمسيرات مليونية وتحدد أكثر من 800 ساحة نصرةً لغزة وفلسطين
  • هل تعترف بريطانيا بدولة فلسطين بالتنسيق مع فرنسا؟
  • فعالية ووقفة نسائية في الحديدة بذكرى الصرخة ونصرة فلسطين
  • دفع الله الحاج.. او الرجل الذي يبحث عنه البرهان ..!!
  • وقفتان في اللحية والزهرة تجددان العهد لنصرة فلسطين ومواجهة العدوان الأمريكي
  • لامي: بريطانيا تجري مناقشات مع فرنسا والسعودية حول الاعتراف بدولة فلسطين
  • الصرخة مشروع تحرر وجهاد
  • دماء الأبرياء تهزم الأكاذيب وتذل الإجرام
  • المجد للبندقية التي حرست المواطن ليعود الى بيته الذي كانت قحت تبرر للجنجويد احتلاله