سوريا تعلن عودة 100 ألف من تركيا منذ سقوط النظام
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
دمشق (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت هيئة المنافذ السورية، أمس، عودة ما يزيد على 100 ألف مواطن سوري من تركيا بعد سقوط النظام السابق. جاء ذلك وفق تصريحات مدير العلاقات العامة في الهيئة الحكومية مازن علوش، نقلتها وكالة الأنباء السورية الرسمية.
وقال علوش: «خلال شهرين من سقوط النظام السابق، استقبلت المنافذ الحدودية مع تركيا 100 ألف و905 مواطنين من أهلنا السوريين العائدين للاستقرار النهائي في وطنهم».
وأضاف: «العائدون توزعوا على معبر باب الهوى، ومعبر السلامة، ومعبر كسب ومعبر الحمام، ومعبر جرابلس»، لافتاً إلى أنه تم تقديم جميع الخدمات والتسهيلات لهم مجاناً، وإعفاؤهم من أيّ رسوم على أمتعتهم وأثاثهم المصاحب لهم خلال العودة.
وأردف: «كما استقبل معبر باب الهوى عشرات الوفود الإغاثية والصحفية والدبلوماسية، وتم تقديم التسهيلات اللازمة لهم، وعملنا على تسهيل تدفّق عشرات القوافل الإغاثية لدعم أهلنا في سوريا».
وتابع، خلال شهرين، استقبل معبر جديدة يابوس الحدودي مع لبنان 627 ألفاً و287 مسافراً من المواطنين السوريين والضيوف العرب والأجانب، توزعوا على 339 ألفاً و18 قادماً، و288 ألفاً و269 مغادراً، كما استقبل المعبر مئات الوفود الصحفية والدبلوماسية والإغاثية، وتم تقديم كل التسهيلات لهم. وقال علوش، إنه خلال الفترة ذاتها، استقبل معبر نصيب الحدودي مع الأردن 174 ألفاً و241 مسافراً من المواطنين السوريين والضيوف العرب والأجانب، توزعوا على 109 آلاف و837 قادماً، و64 ألفاً و404 مغادرين، واستقبل المعبر عشرات الوفود الصحفية والدبلوماسية، وتم تقديم التسهيلات اللازمة لهم. واستدرك كما عملنا على تسهيل تدفق القوافل الإغاثية القادمة من الدول الشقيقة والصديقة لدعم وإغاثة الشعب السوري.
ومع العراق، بين أن معبر البوكمال الحدودي استقبل 5 آلاف و460 مواطناً من السوريين المقيمين في العراق والعائدين للاستقرار النهائي في وطنهم سوريا، وقامت إدارة المعبر بتسهيل عبور العشرات من المواطنين العراقيين واللبنانيين، مع تقديم كل التسهيلات لضمان رحلة عبور آمنة وسلسة لهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: النظام السوري سوريا الأزمة السورية الشعب السوري اللاجئون السوريون النازحون السوريون تركيا
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: مسؤولون إيرانيون كبار يُجبرون خامنئي على التفاوض مع أمريكا بعد تحذيرات من "سقوط النظام"
كشفت مصادر مطّلعة لصحيفة "نيويورك تايمز" عن اجتماع سري عُقد في طهران بين المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي وكبار مسؤولي الدولة والبرلمان، حذّروه خلاله من أن استمرار رفض التفاوض مع الولايات المتحدة قد يؤدي إلى عواقب "كارثية"، بينها ضرب المنشآت النووية الإيرانية أو حتى الإطاحة بالنظام نفسه.
وفقاً للصحيفة، ناقش المسؤولون الإيرانيون خلال الاجتماع الذي استمر لساعات مخاطر التصعيد العسكري مع واشنطن، مشيرين إلى أن رفض الدخول في مفاوضات قد يُعرّض منشآت حساسة مثل مفاعل "نطنز" ومنشأة "فوردو" النووية تحت الأرض لضربات أمريكية أو إسرائيلية مدمرة. وأكدوا أن واشنطن لديها خطط جاهزة لاستهداف البرنامج النووي الإيراني في حال انهيار المسارات الدبلوماسية.
خامنئي يرضخ تحت ضغوط "التهديد الوجودي"
ونقلت المصادر أن النقاش اشتد حول التهديدات الداخلية التي قد تتفجر في حال تعرضت إيران لهجوم، بما في ذلك احتمال اندلاع احتجاجات واسعة تُهدد استقرار النظام، خاصة بعد تجربة الاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها البلاد.
وأشار أحد المشاركين إلى أن خامنئي وافق في النهاية على فتح قنوات اتصال مع الإدارة الأمريكية، خشية تفاقم الأزمات الاقتصادية والأمنية.