781 ألف وظيفة خضراء في 5 مجالات وأنشطة اقتصادية
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
سامي عبد الرؤوف (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأعلنت وزارة الموارد البشرية والتوطين، أن 5 قطاعات ومجالات اقتصادية تتركز فيها الوظائف الخضراء، والبالغة نسبتها نحو 12% من إجمالي الوظائف بالقطاع الخاص، مشيرة إلى أن دولة الإمارات تأتي في صدارة الدول التي تبنت التكنولوجيا الحديثة كعامل دافع لتقدم الاقتصاد الدائري، وخلق الوظائف الخضراء.
وأشارت البيانات الإحصائية للوزارة إلى أن قطاع الإنشاءات يأتي في المركز الأول من حيث الاستحواذ على الوظائف الخضراء، بواقع 290 - 290 وظيفة، وهو ما يمثل تحولاً إيجابياً ومؤثراً في زيادة عدد الوظائف الخضراء في القطاع الخاص، في ظل نمو الوظائف الخضراء بقطاع المقاولات والإنشاءات.
ثم جاء ثانياً، قطاع التصنيع بـ 198.120 وظيفة، وثالثاً، حلت الأنشطة والمهنية والعلمية والتقنية بنحو 1025.699 وظيفة محافظة على ترتيبها، مقارنة بعام 2023، مع زيادة في عدد الوظائف، مقارنة في عام 2024.
وجاء في المرتبة الرابعة، مجال المعلومات والاتصالات الذي توجد فيها 94.668 وظيفة خضراء، وأخيراً الأنشطة الإدارية والخدمات المساندة بـ 72.864 وظيفة، ليبلغ إجمالي الوظائف الخضراء في هذه القطاعات الخمسة فقط 781.641 وظيفة.
وتأتي الإمارات في مقدمة الدول التي تبادر في وضع استراتيجيات، وتدشين مبادرات تدعم العمل المناخي، ولعل أكثرها طموحاً هي استراتيجية دولة الإمارات لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050، بما يتواءم مع أهداف اتفاق باريس للمناخ بهدف تخفيض الانبعاثات. ويتطلب تحقيق هذه الاستراتيجية تكاتف الجهود بين مختلف القطاعات، ووضع الحلول المرنة التي تدعم التغيير.
وسعت وزارة الموارد البشرية والتوطين، عبر سياساتها في سوق العمل، إلى خلق بيئة مزدهرة وجاذبة للمواهب من جميع أنحاء العالم، والحفاظ عليها، وتوفير الظروف الملائمة لتفوقها وإبداعها، وعملت الوزارة على إعداد تقرير لتقييم وضع الوظائف الخضراء بالدولة ضمن مساعيها لدراسة اتجاهات سوق العمل المستقبلية، ومعالجة الفجوات، واقتراح خطط عمل لبناء مستقبل أكثر استدامة في ظل المتغيرات العالمية، وتأثيرات هذا التحول على العمال وسوق العمل.
وتعكس تجربة دولة الإمارات، التزام الدولة بتمكين الانتقال العادل للعاملين على أرضها، من خلال تحقيق بنية متكاملة للانتقال العادل للعاملين في ظل المتغيرات المناخية، ضمن رؤية شاملة تضع الإنسان في مقدمة أولوياتها.
وترتكز هذه الرؤية على التطوير المستمر للمهارات، بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل المتغيرة، ووضع آليات الحماية الاجتماعية المبتكرة والداعمة للتكيف مع المتغيرات المناخية.
وعملت وزارة الموارد البشرية والتوطين، في وقت سابق على إعداد تقرير لتقييم وضع الوظائف الخضراء بالدولة، ضمن مساعيها لدراسة اتجاهات سوق العمل المستقبلية، ومعالجة الفجوات، واقتراح خطط عمل لبناء مستقبل أكثر استدامة، في ظل المتغيرات العالمية وتأثيرات هذا التحول على العمال وسوق العمل.
ويعتمد مفهوم «الاقتصاد الأخضر» على تقنيات صديقة للبيئة ووظائف خضراء، بالإضافة إلى وفورات اقتصادية يمكن أن يحققها هذا النوع من الاقتصاد، فضلاً عن الفوائد والمنافع الضخمة التي ستعود على البيئة وعلى صحة الإنسان.
وتتميز دولة الإمارات باتخاذ العديد من الإجراءات والتدابير التي تعنى بالاهتمام بالاقتصاد الأخضر، أبرزها توفير الموارد المالية الكافية من أجل تطوير البحوث، وإيجاد آليات ومبتكرات في إطار الاقتصاد الأخضر، تساهم في مواجهة العديد التحديات التي تواجه الاقتصاد الأخضر.
وقطعت الجهات المعنية بالدولة شوطاً كبيراً، وحققت تقدماً هائلاً ونجاحاً استثنائياً في الانتقال إلى بناء اقتصاد الأخضر، وتوفير الوظائف الخضراء، وترشيد استخدام الموارد الطبيعية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: القطاع الخاص الإمارات القطاع الخاص بالدولة شركات القطاع الخاص وزارة الموارد البشرية والتوطين الوظائف الخضراء وظائف بالقطاع الخاص الوظائف الخضراء الاقتصاد الأخضر دولة الإمارات سوق العمل
إقرأ أيضاً:
وزير العمل يستقبل نظيره التركي لبحث الملفات المشتركة في مجالات عدة
استقبل محمد جبران، وزير العمل، اليوم الأحد، بمكتبه بالعاصمة الإدارية الجديدة، وزير العمل والضمان الاجتماعي التركي وداد إيشيق هان، والوفد المرافق له، للتباحث بشأن ملفات ذات الاهتمام المُشترك.
وأكد الجانبان على العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين وفي كافة المجالات وحرص القيادة السياسية في البلدين على التوسع في التعاون المشترك، كما بحث الجانبان تكثيف التعاون خلال الفترة المُقبلة وتشكيل لجنة مشتركة، لتنفيذ مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين، أثناء زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية إلى تركيا، في شهر سبتمبر 2024 الماضي، حيث تم توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المشتركة في كافة المجالات.
وبعد استعراض ما توصلت إليه لجنة العمل المشتركة من رؤية لتنفيذ الاتفاقية، وقع الجانبان على محضر الاجتماع والخطة التنفيذية للاتفاقية، مؤكدين على رغبتهم في تطوير وتوسيع التعاون في مجالات العمل ومن بينها ملفات تنقل الأيدي العاملة والتدريب والتشغيل وسوق العمل، والعلاقات الدولية، وتبادل الخبرات في قضايا التحول الرقمي والمعلومات، والعمالة غير المنتظمة، والسلامة والصحة المهنية، وكافة علاقات العمل.
كما تباحثوا في إمكانية تنقل الأيدي العاملة المصرية إلى تركيا في مجالات العمالة الموسمية، وكذلك تسهيل عملية حصول الأتراك الذين يعملون في مصر على الإقامة وتراخيص عمل الأجانب.
ويضم الوفد المرافق لوزير العمل والضمان الاجتماعي التركي وداد إيشيك هان: السفير التركي في مصر، صالح موطلو شن، ود.محمد شاهين عضو البرلمان التركي عن ولاية كهرمان مرعش، ورئيس مجموعة الصداقة البرلمانية التركية - المصرية، وإحسان أسن مدير عام تكنولوجيا المعلومات، ومدير مكتب الوزير، وعلى أيباي، مدير عام العلاقات الخارجية والإتحاد الأوروبي، وفاتح أنس بوط، رئيس دائرة بوزارة العمل التركية، ومستشار الوزير، ومته هان كاراتاش رئيس دائرة، ومستشار للوزير، وتاركان زينغين، مستشار الوزير، ومرت جان ألاي بي أوغلو، مدير المراسم، ود.سليم داغلي أوغلو، رئيس دائرة في إدارة العلاقات الخارجية والإتحاد الأوروبي، وعثمان أرن آي، خبير عمل، في الإدارة العامة للعلاقات الخارجية والإتحاد الأوروبي، كما حضر المستشار نادر الشبل مستشار في قطاع الشؤون الأوروبية بوزارة الخارجية المصرية.
ومن جانب وزارة العمل المصرية: إيهاب عبد العاطي المستشار القانوني للوزير، وشيماء محمود رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، ورشا عبد الباسط رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الدولية، وأحمد مصطفى مستشار الوزير للتطبيقات والنظم التكنولوجية، وأحمد معروف مدير عام العلاقات العامة والمراسم، وأمنية عبد الحميد مساعد فني بمكتب الوزير، ومحمد مجدي بالعلاقات العامة والمراسم، وأميرة زكي باحث بقطاع العلاقات الدولية.
اقرأ أيضاًوزير العمل وسفير السودان يبحثان الملفات ذات الاهتمام المشترك
«شيك وفرصة عمل».. قرارات عاجلة لوزير العمل دعما لضحية حادث سيرك طنطا