مشاركة مكثفة لمجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين في القمة العالمية للحكومات
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةعقد مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين «منتدى التوازن بين الجنسين» ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات في دورتها الثانية عشرة، التي تعقد تحت شعار «استشراف حكومات المستقبل».
ويأتي المنتدى في إطار توجيهات حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، بتكثيف الجهود لتعزيز الشراكات الإقليمية والدولية وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات مع دول العالم والمنظمات الدولية، بما يرسخ مكانة الإمارات عالمياً كنموذج رائد في التوازن بين الجنسين، وتحقيق مزيد من التقدم في هذا الملف على مستوى المنطقة والعالم، باعتباره ركيزة أساسية للنمو المستدام.
وألقت معالي إيفيكا سيلينا رئيسة وزراء جمهورية لاتفيا كلمة رئيسية في بداية أعمال المنتدى، الذي عقد بحضور أعضاء مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين وشخصيات محلية وإقليمية ودولية.
أولوية وطنية
وقالت سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم: «يمثل التوازن بين الجنسين أولوية وطنية في دولة الإمارات، ونتيجة لرؤية ودعم القيادة الرشيدة وإيمانها بأهمية المشاركة المتكافئة للمرأة والرجل في جهود التنمية وبناء المستقبل، فإننا نجني اليوم ثمار هذه الرؤية الاستشرافية وأصبحت التجربة الإماراتية في التوازن بين الجنسين، وخلال فترة زمنية قياسية، من التجارب العالمية الملهمة، حيث تأتي في المركز الأول إقليمياً والسابع عالمياً بمؤشر المساواة بين الجنسين 2024، الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، كما تأتي في المركز الأول على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بتقرير المرأة وأنشطة الأعمال والقانون 2024، الصادر عن البنك الدولي، والعديد من المؤشرات والتقارير العالمية الأخرى المعنية بالمرأة والتوازن بين الجنسين». وأضافت سموها أن الوصول لهذه المرتبة المتقدمة عالمياً قد تحقق بفضل التعاون الوثيق بين كافة الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية والشراكة النموذجية مع القطاع الخاص لتحقيق المستهدفات الوطنية، فضلاً عن التعاون المثمر مع المؤسسات الدولية، مع مراعاة خصوصية المجتمع الإماراتي، مؤكدةً سموها مواصلة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين جهوده المكثفة لتحقيق مزيد من الإنجازات وجعل الإمارات من الدول المصدرة لأفضل الممارسات في هذا المجال. وأعربت سموها عن سعادتها بمشاركة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين سنوياً في أعمال القمة العالمية للحكومات التي تمثل منصة مثالية لاستشراف فرص ومجالات تعزيز التوازن بين الجنسين على مستوى المنطقة والعالم، باعتباره ركيزة أساسية للازدهار الاقتصادي والرفاه المجتمعي، حيث تتاح للجميع الفرص المتكافئة للمساهمة في تحقيق التنمية والحصول على الخدمات وشغل الوظائف بمختلف مستوياتها بما في ذلك المناصب القيادية.
بدورها أكدت منى غانم المري، نائبة رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين على أهمية انعقاد منتدى التوازن بين الجنسين ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات في تسليط الضوء على التجربة الإماراتية الرائدة في التوازن بين الجنسين وما حققته الدولة من إنجازات ملهمة بدعم لا محدود من القيادة الرشيدة، مضيفةً أن الإنجازات التي حققتها الإمارات في مجال التوازن بين الجنسين، والتي ارتقت من خلالها إلى مصاف دول العالم، ليست وليدة الصدفة، لكنها نتيجة لسياسات مدروسة، ومبادرات هادفة، وشراكات استراتيجية، مشيرةً إلى بعض هذه الإنجازات، حيث تشغل المرأة نحو ثلث المناصب الوزارية في حكومة الإمارات، و50% من مقاعد المجلس الوطني الاتحادي، وتمثل نحو 57% من خريجي تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في جامعات الدولة، وهي من أعلى المعدلات العالمية، إضافة إلى أنها تمثل 46% من سوق العمل بصفة عامة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين مجلس التوازن بين الجنسين الإمارات القمة العالمية للحكومات دبي قمة الحكومات منال بنت محمد منال بنت محمد بن راشد مجلس الإمارات للتوازن بین الجنسین القمة العالمیة للحکومات التوازن بین الجنسین
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: دور محوري لمجلس الأعمال المصري السعودي في دعم الاستثمار
أشاد بالدور المحوري الذي يلعبه مجلس الأعمال المصري نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، بالدور المحوري الذي يلعبه مجلس الأعمال المصري السعودي في توطيد الشراكات الاقتصادية.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير الصحة في جلسة حوارية مع مجلس الأعمال المصري السعودي، لتعزيز سبل التعاون المشترك ودفع عجلة الاستثمار في قطاعي الصحة والتنمية البشرية، لما لهما من أهمية قصوى في تحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بجودة حياة المواطنين في مصر والمملكة العربية السعودية.
وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، على عمق العلاقات الاستراتيجية والتاريخية التي تربط بين مصر والمملكة، كما استعرض
الفرص الاستثمارية الواعدة المتاحة في قطاعي الصحة والتنمية البشرية وكافة المجالات في مصر، مؤكدًا التزام الحكومة بتقديم التسهيلات اللازمة لجذب الاستثمارات السعودية وتذليل أي عقبات قد تواجه المستثمرين.
وذكر بيان لوزارة الصحة والسكان اليوم أن الوزير أشار إلى الأهمية القصوى لتعزيز الاستثمار في القطاع الصحي المصري، واهتمام وزارة الصحة والسكان، باستقطاب الاستثمارات السعودية في هذا القطاع الحيوي، من خلال العمل على تهيئة المناخ الاستثماري الجاذب وتسهيل الإجراءات وتقديم الدعم اللازم للمستثمرين.
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، أهمية تبادل الخبرات ونقل المعرفة بين الجانبين المصري والسعودي في المجالات الطبية والعلاجية، بالإضافة إلى التعاون في تطوير البنية التحتية الصحية وتحديثها وبناء مستشفيات جديدة وفقًا لأحدث المعايير العالمية، مشيرا إلى أن مصر تمتلك كوادر طبية وتمريضية مؤهلة على أعلى مستوى في كافة التخصصات، مما يجعلها وجهة جاذبة للاستثمارات التي تسعى لتقديم خدمات صحية متميزة.
اهتمام الحكومة المصرية بتعزيز التعاون الشامل مع السعوديةوقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي للوزارة، إن الجلسة ناقشت اهتمام الحكومة المصرية بتعزيز التعاون الشامل مع المملكة العربية السعودية في مختلف القطاعات، مع التأكيد على البيئة الاستثمارية الجاذبة التي توفرها مصر للمستثمرين السعوديين، موضحا أن المناقشات مع المستثمرين السعوديين تمحورت حول الفرص المتاحة في القطاعات المختلفة وإمكانية إقامة شراكات مثمرة تعود بالنفع على اقتصاد البلدين.
وأشار عبد الغفار إلى أنه تم في ختام الجلسة، التأكيد على أهمية مواصلة الحوار وتكثيف اللقاءات بين رجال الأعمال والمستثمرين في مصر والمملكة، بهدف تحويل الفرص الاستثمارية المتاحة إلى مشروعات واقعية تساهم في تحقيق التكامل الاقتصادي والتنمية الشاملة والمستدامة في البلدين.