مفتاح يطّلع على استعدادات حملة التشجير للموسم الزراعي في ذمار
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
الثورة نت/..
تفقد النائب الأول لرئيس الوزراء، العلامة محمد مفتاح، اليوم، سير العمل في مشاتل هران الزراعية التابعة لصندوق النظافة والتحسين بذمار، والاستعدادات لحملة التشجير للموسم الزراعي القادم.
كما اطّلع العلامة مفتاح، ومعه محافظ ذمار محمد ناصر البخيتي، ورئيس الهيئة العامة للزكاة شمسان أبو نشطان، وعضو مجلس الشورى عبده العلوي، على أنشطة المشاتل ومحتوياتها من شتلات أشجار الفواكه والزينة والحراجيات، والتي سيتم زراعتها خلال حملة التشجير.
وخلال الزيارة، أكّد مفتاح، أهمية التوسّع في إنشاء المشاتل، بما يسهم في خدمة النشاط الزراعي، ترجمةً لتوجيهات قائد الثورة بالاهتمام بالقطاع الزراعي وتحقيق الاكتفاء الذاتي، مشيدًا بجهود السلطة المحلية والقائمين على المشتل في إنتاج الشتلات اللازمة لإنجاح موسم التشجير القادم.
وحث على بذل مزيد من الجهود والعمل على التوسّع في زراعة أشجار الفاكهة، والأشجار ذات الفوائد الملموسة، والتي تتناسب مع المناخ الزراعي المتنوع لمحافظة ذمار.
فيما استعرض محافظ ذمار، خطة قيادة المحافظة لإنجاح حملة التشجير، والتوسّع في زراعة أشجار الفواكه، وتكريس ثقافة الزراعة في أوساط المجتمع.
وأكّد حرص قيادة المحافظة على التوسّع في زراعة أشجار الفاكهة والبُنّ، وإدخال العديد من أشجار الفواكه في مختلف المديريات، وتشجيع المزارعين على إنجاح الزراعة البينية بزراعة أشجار الفواكه إلى جانب الأنشطة الزراعية الأخرى.
بدوره قدم المدير التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين في المحافظة، أحمد البناء، ايضاحاً عن محتويات المشاتل ومنتجاتها من الشتلات المختلفة، لافتًا إلى أن الطاقة الإنتاجية للمشاتل تبلغ 300 ألف شتلة لهذا الموسم، من مختلف أشجار الفواكه والزينة والحراجيات، والتي تتناسب مع مناخ مدينة ذمار.
من جانبه تطرق مدير قطاع الزراعة بالمحافظة، الدكتور عادل عمر، إلى أنشطة قطاع الزراعة في إطار مديريات المحافظة، لافتًا إلى الجهود المبذولة للتوسّع في زراعة أشجار الفاكهة والبُنّ، وزيادة إنتاج الحبوب والبقوليات، ودعم جهود إنشاء المشاتل الزراعية في العديد من المديريات.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ع فی زراعة أشجار أشجار الفواکه
إقرأ أيضاً:
ذمار.. 32 مسيرة حاشدة نصرة لغزة وتنديداً بجرائم العدوان الأمريكي
الثورة نت | أمين النهمي شهدت مديريات محافظة ذمار، اليوم، 32 مسيرة جماهيرية حاشدة، نصرة لغزة، وتنديداً بجرائم العدوان الأمريكي على بلادنا، تحت شعار “جهاد وثبات واستبسال.. لن نترك غزة”. وردد المشاركون في المسيرات التي أقيمت في الساحة المركزية بمدينة ذمار، ومدينة معبر بمديرية جهران، ومدينة ضوران، ومناطق حدقة وعاثين، والوعري بمديرية ضوران، ومدينة الشرق، ومخلاف بني أسعد، ومركز جبل الشرق، والقارة والشرقي بمديرية جبل الشرق، وساحات سوق الأحد وسوق مشرافة، والكمب بوصاب السافل، وساحات مناطق الدن، ويحضر بمخلاف الجبجب وعزلة الاثلوث بمخلاف نقذ، ومغربة أصعر بمخلاف كبود، بوصاب العالي، ومركز مديرية عتمة، والميدان، وسوق الثلوث، والمقرانة، والربيعة، بمديرية عتمة، ومركز مديرية المنار، ومخلاف المنار، والمعينة، والصافية بوادي كريفة، وبني سلامة بمديرية المنار، وساحتي زراجة وجبل الصهيد بمديرية، الحداء، وساحتي زُبيد وذخرة بمديرية عنس، وساحة حصمان بمغرب عنس، الشعارات المعبرة عن الغضب والاستنكار لتصعيد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وأكدوا، الاستمرار في الثبات والصمود في مواجهة العدوان الأمريكي المساند للعدو الصهيوني الذي يرتكب جرائم حرب بحق الأشقاء في غزة. وجددوا التأكيد على الموقف الثابت والمبدئي والإيماني والإنساني والأخلاقي المساند للشعب الفلسطيني المظلوم والذي لن يتزعزع مهما أوغل العدو الأمريكي في إجرامه. وأعلن بيان صادر عن المسيرات الثبات على نهج الجهاد في سبيل الله دون تراجع أو تخاذل.. مجددين العهد بعدم خذلان غزة وترك أهلها وحيدين تطبيقا للشعار الذي أطلقه قائد الثورة “لستم وحدكم”. وأشار إلى أن العدوان الأمريكي الذي يسعى لمنع الشعب اليمني من الوقوف مع إخوانه في غزة لن يثنيه عن هذا الموقف مهما ارتكب من جرائم، مؤكداً أنه وكما لم يستطع أن يفعل ذلك خلال السنوات الماضية الطويلة التي شن فيها مئات الآلاف من الغارات، لن يستطيع أن يثنيه الآن حتى لو شن أكثر منها ولو جلب وجمع كل شياطين الجن والإنس ضده لأن كيد الشيطان كان ضعيفا. وأكد البيان أن استمرار العدوان الأمريكي وجرائمه لن يزيد أبناء الشعب اليمني إلا ثباتًا ويقينًا بأنهم على الحق وأن العدوان على الباطل. وخاطب الأعداء الأمريكان والصهاينة : “بأن عدوانكم فاشل سواء في غزة أو ضد اليمن، ففي غزة لم تستعيدوا أسيراً واحداً ولم تقضوا على المقاومة، وفي اليمن لم تمرروا سفينة واحدة ولم توقفوا عملياتنا، وهذا ليس لأن أسلحتكم ضعيفة ولا لأن أسلحتنا أقوى بل لأننا على الحق، ولأنكم على الباطل، ولأننا نتولى الله، بينما أنتم تتولون الشيطان، وهذا سبب قوتنا مع ضعف إمكاناتنا، وسبب ضعفكم مع ضخامة إمكاناتكم”. وأكد أن حربهم أيضا فاشلة وتتبخر في السماء أمام وعي شعبنا وثقته المطلقة بالله وتصديقه لوعوده، ومعرفته بأن تخويف الشيطان وحربه الإعلامية لن تؤثر إلا في قلوب أوليائه. ودعا البيان إلى تفعيل كل قدرات وطاقات الشعب اليمني لدعم الشعب الفلسطيني والدفاع عن الوطن أمام العدوان الأمريكي، ومن ذلك التعبئة العامة والتوجه إلى ميادين التدريب والتأهيل، وكذا الإنفاق في سبيل الله، وتفعيل حرب المقاطعة الاقتصادية، وتفعيل معركة الإعلام والثقافة والتوعية ومواجهة هجمات العدو الإعلامية والنفسية والثقافية. كما دعا الأجهزة الأمنية والقضائية إلى التعامل بكل حزم وتطبيق أقسى العقوبات بحق كل من تسول له نفسه العمل لخدمة العدو الصهيوني أو الأمريكي ضد غزة وضد اليمن دون تهاون. وحث بيان المسيرة الجميع دون استثناء بالتحرك وبذل الجهود في مختلف المجالات، متوكلين على الله، ومعتمدين عليه، وواثقين به لإفشال العدو أكثر، وإسناد غزة أكثر، مستمدين العون من الله عز وجل.