استقبل،شريف فتحي وزير السياحة والآثار، بمكتبه بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، السفير فوميو إيواي سفير اليابان بالقاهرة والوفد المرافق له، وذلك لبحث سبل تعزيز مزيد من التعاون المشترك بين البلدين في مجال السياحة والآثار، ومناقشة خطط وآليات آوجه التعاون المستقبلية.

وقد شارك في حضور اللقاء الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والسفير خالد ثروت مستشار الوزير للعلاقات الدولية والمُشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة.

كما حضر من السفارة SUZUKI Yusuke المستشار الاقتصادي بالسفارة، و NIIMI Hiromasa سكرتير أول بالقسم الاقتصادي بالسفارة.

واستهل شريف فتحي اللقاء بالترحيب بالسفير والوفد المرافق له، معرباً عن سعادته وتقديره البالغ للعلاقات القوية التي تربط بين مصر واليابان وآوجه التعاون المتميزة والمثمرة بينهما والتي تتجلى في العديد من المشروعات التي تم تنفيذها في العديد من المجالات ومنها السياحة والآثار.

وحرص الوزير على تقديم الشكر للحكومة اليابانية على استمرار جهودها وتعاونها مع الحكومة المصرية في إنجاز هذه المشروعات الهامة منها مشروع المتحف المصري الكبير الذي يعتبر أحد النماذج الناتجة عن ثمرة هذا التعاون الثنائي.

وأكد الوزير على حرص الوزارة واستعدادها الكامل لأى مقترحات من شأنها أن تساهم في تعزيز مزيد من التعاون المشترك خلال الفترة المقبلة على المستوى السياحي والأثري.

وخلال اللقاء تم استعراض مؤشرات الحركة السياحية الوافدة من اليابان إلى مصر، ومناقشة آليات جذب مزيد من هذه الحركة خلال الفترة المقبلة.

كما تناول الحديث المتحف المصري الكبير وما يشهده حالياً من تشغيل تجريبي، وكذلك الاستعدادات والتجهيزات الجارية لاحتفالية الافتتاح الرسمي للمتحف وموعد هذا الافتتاح الذي يترقبه العالم كله والذي سيكون بتشريف رئيس الجمهورية، حيث أشار الوزير إلى أنه من المقرر أن تشمل الاحتفالية عدداً من الأحداث والفعاليات المقترح تنفيذها لعدة أيام متتالية في إطار الاحتفالية.

وقد تطرق اللقاء للحديث أيضاً عن المعرض الأثري المؤقت "رمسيس وذهب الفراعنة" والمقرر افتتاحه خلال شهر مارس القادم في محطته السادسة في العاصمة اليابانية طوكيو ويستمر حتى سبتمبر 2025، حيث تم الإشارة إلى أهمية هذا المعرض في الترويج السياحي لمصر بصورة أكبر داخل اليابان وخاصة لمنتج السياحة الثقافية ولا سيما في ظل شغف الشعب الياباني بالآثار والحضارة المصرية العريقة.

كما تم الإشارة إلى ورشة العمل التي نظمها الاتحاد المصري للغرف السياحية بالتعاون مع مؤسسة اليابان للسياحة (الجاتا).

ومن جانبه، تحدث السفير عن شغف الشعب الياباني بزيارة مصر، لافتاً إلى أن زيارتها والاستمتاع بمقوماتها السياحية والأثرية الفريدة هي حلم لدى الكثيرين من الشعب الياباني.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السياحة اليابان سفير اليابان وزير السياحة والآثار المزيد السیاحة والآثار

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة تستقبل السفير الياباني لبحث سبل التعاون المشترك

استقبلت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة السفير إيواي فوميو، سفير اليابان بالقاهرة لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مجال تغيّر المناخ والحد من المخلفات البلاستيكية، وذلك بحضور السفير رؤوف سعد مستشار الوزير للاتفاقيات متعددة الأطراف، وممثلي منظمة الجايكا بمصر.

وزيرة البيئة تتفقد المعرض الرابع "لمصوري الطيور البرية في مصر" بدار الأوبرا المصرية وزيرتا البيئة والتنمية المحلية تعلنان تسليم المدافن الصحية بسوهاج

وقد ثمنت الدكتورة ياسمين فؤاد التعاون الممتد مع الجانب الياباني في مجال البيئة على مدار اكثر من ٣٠ عام، وكان احد ثمارها المبكرة المركز البيئي الثقافي التعليمي بالفسطاط كأول مركز بيئي متخصص في مصر، وامتد التعاون في العديد من المجالات البيئية ومنها ادارة المخلفات.

وأكدت د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة خلال اللقاء ان مصر حريصة على الوفاء بالتزاماتها في اتفاق باريس للمناخ، رغم محدودية تولد انبعاثات غازات الاحتباس الحراري منها والتي تقل عن ١٪؜ من الانبعاثات العالمية، ويتضح هذا في العديد من الخطوات التي اتخذتها ومنها إصدار الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠، وتحديث خطة مساهماتها الوطنية مرتين في عامي ٢٠٢٢ و٢٠٢٣ بأهداف طموحة للتخفيف من آثار تغير المناخ، وتعمل على تحديثها للمرة الثالثة حاليا رغم التحديات الاقتصادية والجيوسياسية العالمية، بالإضافة إلى تقديم اول تقرير للشفافية في نهاية ٢٠٢٤، والذي اظهر نجاح مصر في تحقيق اهداف خفض الانبعاثات في عدد من القطاعات بل وتخطت الهدف في قطاع النقل، بما يعكس مدى التزام الدولة المصرية بالتخفيف من  آثار تغير المناخ رغم محدودية تمويل المناخ العالمي وأولوية التكيف لمصر.

واشارت وزيرة البيئة إلى ان مصر تحرص خلال تحديثها لخطة مساهماتها الوطنية حاليا على ان تمر بعدة مراحل هامة وهي العرض على المجلس الوطني للتغيرات المناخية برئاسة رئيس مجلس الوزراء، وعلى المستوى الوزاري، ومراجعة ملف المناخ ككل وطنيا لتحديد الأولويات وحجم تمويل المناخ المتاح، كما يتم العمل على اضافة هدف خاص بصون الشعاب المرجانية في البحر الأحمر بفكرة مبتكرة تبنتها مصر لربط التنوع البيولوجي بتغير المناخ.

وتحدثت وزيرة البيئة عن اهمية التكيف لدولة مثل مصر، وجدوى تحقيق معادلة مزيد من اجراءات التكيف مزيد من تقليل تكلفة الخسائر والأضرار ، والتي لن تتحقق الا بزيادة تمويل المناخ، والذي شهد بعض التقدم خلال مؤتمر المناخ الأخير COP29، حيث زاد حجم التمويل إلى ٣٠٠ مليار دولار سنويا ٢٠٣٥، مشيرة إلى توليها مهمة تمثيل الدول النامية في تسيير مشاورات الهدف الجمعي الكمي الجديد لتمويل المناخ، ولكن لا يزال هذا القدر لا يلبي احتياجات الدول النامية. وشددت سيادتها على ان مصر مستمرة في التزاماتها المناخية رغم الفجوة الكبيرة في تمويل التكيف الذي يعد اولوية لها.

كما ثمنت وزيرة البيئة دعم الجانب الياباني لمصر والدول النامية بوجه عام في تحدي الحد من التلوث البلاستيكي، والتطلع للوصول لاتفاق عالمي ملزم في هذا الشأن، مشيدة بالدعم الفني المقدم من هيئة التعاون الدولي اليابانية (جايكا) من خلال مشروع تعزيز ممارسات الاقتصاد الدائري في سلسلة القيمة البلاستيكية احادية الاستخدام، في تنفيذ الدراسات الفنية لحصر حجم المخلفات البلاستيكية وآليات تشجيع التدوير وتطبيق المسئولية الممتدة للمنتج في إطار قانون المخلفات، مشيرة إلى موافقة مجلس الوزراء الأسبوع الماضي على تطبيق المسئولية الممتدة للمنتج للأكياس البلاستيكية احادية الاستخدام على ان يبدأ تفعيل القرار بعد ٣ اشهر بعد رفع الوعي بين اصحاب المصلحة باجراءات التطبيق، والعمل على تحقيق الانتقال العادل في التطبيق بما لا يضيف أعباء على البعدين الاقتصادي والاجتماعي.

واضافت وزيرة البيئة ان القرار نتاج رحلة طويلة من المشاورات مع اصحاب المصلحة ومنهم وزارات المالية والصناعة لايجاد بدائل مناسبة لهذه الأكياس بقرار من وزير الصناعة، وإدراج البدائل ضمن المجالات التي ستحظي بحوافز خضراء في قانون الاستثمار الجديد، وفي ظل تبني فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية لتحول مصر نحو الاقتصاد الدوار، كما يتم العمل على بدء مشروع بحثي مشترك حول البدائل الممكنة، بما يحقق الربط بين السياسات والعلم، لتجتمع مختلف عناصر عملية الحد من التلوث البلاستيكي سواء من اجراءات منظمة واتاحة البدائل المناسبة وحوافز تمويليّة وآلية التطبيق بدعم من العلم ومشاركة مختلف اصحاب المصلحة، بما يسرع من التنفيذ الفعلي.

وناقشت وزيرة البيئة ايضا مع السفير الياباني إمكانية الاستفادة من المشروع المشترك "مبادرة بورسعيد لتحسين كفاءة ادارة المخلفات البلاستيكية"، في خلق فرص اقتصادية للشباب ورواد الأعمال في مجال بدائل البلاستيك.

ومن جانبه، أكد السفير الياباني ان مصر من الدول المهمة للتعاون معها في مجال البيئة والمناخ، خاصة في مجالي التخفيف والحد من التلوث البلاستيكي الذي يعد اولوية لليابان، ومع التعاون الحالي في مشروع مبادرة بورسعيد لتحسين كفاءة ادارة المخلفات البلاستيكية، ومشروع تعزيز ممارسات الاقتصاد الدائري في سلسلة القيمة البلاستيكية احادية الاستخدام بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية UNIDO، والعمل على مشروع بحثي مشترك في مجال الاستفادة من المخلفات الزراعية والذي سيحقق فوائد كبيرة للبلدين، خاصة مع اتفاق الرئيسين المصري والياباني خلال اجتماع قمة العشرين على اهمية تشجيع ممارسات الاقتصاد الدوار لمواجهة آثار تغير المناخ.

كما اشاد السفير بحرص الحكومة المصرية على التكامل في السياسات، والتعاون المثمر مع هيئة التعاون الدولي اليابانية جايكا في تنفيذ عدد من المشروعات وتطلع القطاع الخاص الياباني للاستثمار في المشروعات البيئية في مصر، والعمل على تنفيذ برنامج تدريبي مشترك مع عدد من الوزارات حول أدوات قياس الانبعاثات في إطار اعداد مصر لتقرير الشفافية.

مقالات مشابهة

  • وزير السياحة يستقبل السفير الياباني بالقاهرة لمناقشة خطط تعزيز التعاون المستقبلية
  • وزير الآثار يبحث مع السفير الياباني آليات وتعزيز التعاون السياحي
  • وزيرة البيئة تستقبل السفير الياباني لبحث سبل التعاون المشترك
  • وزيرة التضامن تلتقي السفير الياباني بالقاهرة لبحث تعزيز سبل التعاون المشترك
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تلتقي السفير الياباني بالقاهرة
  • وزيرة التضامن تلتقي السفير الياباني بالقاهرة لبحث التعاون المشترك
  • وزير الرياضة يستقبل وفدا رسميا من هولندا بحضور السفير الهولندي بالقاهرة
  • وزير الصحة يجتمع مع السفير الفرنسي لبحث تعزيز التعاون
  • وزير الصحة يعقد اجتماعًا مع السفير الفرنسي لبحث تعزيز التعاون