بغداد اليوم- متابعة

أكد أمير سعيد إيرواني، ممثل إيران في الأمم المتحدة، في رسالة إلى مجلس الأمن، اليوم الثلاثاء، (11 شباط 2025)، أن الجمهورية الإسلامية ترفض وتدين بشدة تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، معتبرةً أنها تتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة والمبادئ الأساسية للقانون الدولي.

ودعت إيران مجلس الأمن إلى عدم تجاهل "التصعيد الخطير" من قبل الولايات المتحدة، مشيرةً إلى أن التهديد بالهجوم العسكري قد يشكل سابقة خطيرة يجب إدانتها بحزم.

وأكد إيرواني أن إيران، بصفتها عضوًا في الأمم المتحدة، ستدافع عن سيادتها وسلامة أراضيها بكل قوة، مشددًا على أنها لن تتهاون في حماية مصالحها الوطنية.

في تصريحات مثيرة للجدل، قال ترامب خلال مقابلة مع نيويورك بوست إنه يفضل التوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن القضايا غير النووية، لكنه لم يستبعد الخيار العسكري، مشيرًا إلى أن إسرائيل لن تهاجم إيران في حال التوصل إلى اتفاق.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

343 منظمة مجتمع مدني تدين تصريحات ترامب بتهجير الفلسطينيين

أدانت 343  منظمة مجتمع مدني وحقوق الإنسان  تصريحات ترامب  بتهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن  وتطالب الأمم المتحدة بتنفيذ قرارتها بشأن حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير والعودة والاستقلال.

وقال الدكتور صلاح هاشم مؤسس الاتحاد المصري ورئيس منتدى دراية للسياسات العامة ودراسات التنمية، تعرب 343  من  منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان الموقعة أدناه، عن رفضها التام واستنكارها لموقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإصراره على تهجير الشعب الفلسطيني الباسل، إلى مصر والأردن وتصفية القضية الفلسطينية، بعد ما يقارب من عام وأربع شهور من الإبادة الجماعية وجرائم التجويع والحصار وتعذيب المدنيين واستهداف المرضى والجرحى والطواقم الطبية التي قامت بها دولة الاحتلال والفصل العنصري ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.

وأضاف فى تقرير  صادر عن الاتحاد ، ترى المنظمات الموقعة، في تصريحات "ترامب" انتكاسة لعملية السلام القائمة على العدل بالشرق الأوسط، وردة للخلف، بعد تحول الموقف الأمريكي بالتظاهر بالحياد إلى اتخاذ موقف معلن مناهض للحقوق العربية التاريخية في أوطانها. فالولايات المتحدة الأمريكية شريكة في العدوان على غزة لا يحق لها اقتراح حلا لشعب الفلسطيني، بل على الدولة الفلسطينية كونها عضو في المحكمة الجنائية الدولية ان تحيل ترامب إليها عملا بالمادة 12 بالفقرة الأولى من المادة 12 لنظام هذه المحكمة.

وتطالب المنظمات الموقعة بتفعيل القانون الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني وميثاق روما لمواجهة جرائم الحرب والعدوان التي نفذها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني بهدف الإبادة الجماعية والتهجير القسري وإعادة رسم خارطة جديدة في الشرق الأوسط. فالتهجير ونقل السكان تشكل جرائم حرب وضد الإنسانية وإبادة جماعية، من قبل من يرتكبها أو من يحرض عليها أو يساهم بارتكابها من جهة، وتشكل جريمة عدوان على الدول التي سيفرض عليهم استقبال المهجرين من جهة ثانية.

وقال الدكتور صلاح هاشم ، إن حل القضية الفلسطينية لن يثمر النتائج المرجوة إلا بالعمل على تطبيق قرارات الأمم المتحدة في هذا الشأن، لتحقيق السلم والأمن الدوليين، وأهمها قرار مجلس الأمن قرار رقم 194 لعام 1948، ويدعو إلى حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم والتعويض، وقرار رقم 242 لعام 1967، ويدعو إلى انسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها في حرب 1967، ويؤكد على ضرورة تحقيق سلام عادل ودائم، وقرار رقم 338 لعام 1973 ويدعو إلى وقف إطلاق النار فورًا في حرب أكتوبر 1973 وتنفيذ القرار 242، وقرار رقم 478 لعام 1980، ويرفض ضم إسرائيل للقدس الشرقية ويعتبره باطلًا، وقرار رقم 2334 لعام 2016، ويؤكد على عدم شرعية المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وغيرها ومن قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقرارات محكمة العدل الدولية ذات المرجعية الأممية في أي نزاع، والقرار التاريخي لمحكمة الجنايات الدولية، التي تعبر عن موقف المجتمع الدولي من هذا الصراع المتجذر، وتشكل مرجعية قانونية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف وتسعى لتحقيق العدالة.

وثمنت المنظمات الموقف الذي اتخذته الشعوب وبعض الأنظمة العربية في مواجهة الموجة الاستعمارية الجديدة، وأبرزها موقف مصر والأردن الرافض لتصفية القضية الفلسطينية، خاصة أن موقف أمريكا يتناقض مع أهم مبادئ الأمم المتحدة وهو سيادة الدول على أراضيها، وينتهاك القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

وطالبت  المنظمات الدولية والمجتمع الدولي، اتخاذ موقف قوي رفضا للموقف الأمريكي، الذي يعد انتكاسة أخلاقية عميقة وتاريخية، وخرقا لميثاق الأمم المتحدة، وخطابا معاديا للإنسانية، وانهيارا أخلاقيا للحضارة الحديثة، خاصة أنه يأتي من قبل دولة تقود  حلف الشمال الأطلسي، كما نأمل أن تغسل المنظمات الدولية يديها من هذا العار الذي يلطخ مواقف المؤيدين والصامتين تجاهه.
وأخيرا تطالب المنظمات بالآتي:
1- إعلان منظمة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي رفضهما التام لتصريحات الرئيس الأمريكى بشأن تهجير الفلسطينيين إلى الأردن ومصر، وتثمين مواقف مصر والأردن فيما يهدد أمنهما القومي.
2- التأكيد على حق الشعب الفلسطيني فى تقرير المصير والعودة والاستقلال وإعمار غزة ، وأن يكون حل القضية بإعمار غزة وليس تهجير أهلها. 
3- ملاحقة مجرمى الحرب من الإسرائيليين، لما قاموا به من جرائم حرب وضد الإنسانية وابادة جماعية تجاه الشعب الفلسطينى فى غزة والضفة الغربية وغيرها من المناطق.
4- الأمم المتحدة بانفاذ القانون الدولي الإنساني والقرارات المتعلقة بحق الشعب الفلسطيني بالتمتع بحق تقرير المصير والعودة والاستقلال.
5- وجود حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية، من خلال التمسك التام بقرارات الأمم المتحدة في هذا الشأن، وفي مقدمتها حق الشعب الفلسطيني في العودة والتعويض وتقرير المصير وبناء دولته المستقلة على ترابه الوطني.

مقالات مشابهة

  • إيران توجه شكوى إلى مجلس الامن الدولي بشأن تهديدات ترامب
  • تصعيد جديد.. إيران تشتكي ترامب لدى مجلس الأمن
  • 343 منظمة مجتمع مدني تدين تصريحات ترامب بتهجير الفلسطينيين
  • وزير الخارجية الإيراني: التهجير القسري للفلسطينيين انتهاك صارخ للقوانين الدولية
  • وزير الخارجية الإيراني: اقتراح التهجير القسري للفلسطينيين انتهاك صارخ للقوانين الدولية
  • الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي للنمر العربي
  • جوتيريش يؤكد الالتزام الأممي بدعم السيادة اللبنانية
  • مجلس الأمن يعقد جلسات عن تهديدات الأمن العالمي وسوريا واليمن خلال الأسبوع الجاري
  • انتهاك صارخ للقانون الدولي.. البحرين تدين التصريحات الإسرائيلية غير المسؤولة تجاه السعودية