بغداد اليوم - متابعة

أعلنت السلطات المحلية في 21 محافظة إيرانية، من بينها طهران، عن إغلاق تام للمؤسسات الحكومية والمدارس والجامعات بسبب موجة البرد الشديدة ولأجل ترشيد استهلاك الطاقة.

وأوضحت السلطات، أن المدارس ستعتمد نظام التعليم عن بُعد، في حين ستعمل البنوك بعدد محدود من الفروع، بينما يستثنى من الإغلاق القطاعات الصحية وخدمات الطوارئ.

وتزامنًا مع انخفاض درجات الحرارة القياسية، شهدت العاصمة طهران وعدة مدن أخرى انقطاعًا واسعًا في التيار الكهربائي، مما أثر على خدمات الاتصالات والإنترنت. 

وأكدت شركة "توانير" للكهرباء في بيان رسمي، أن "الطلب المرتفع على الغاز وانخفاض الإمدادات إلى محطات توليد الكهرباء أدى إلى قطع التيار في بعض المناطق للحفاظ على استقرار الشبكة الكهربائية".

وأضاف البيان، أن "وزارة النفط تعمل على تأمين الوقود اللازم لمحطات الطاقة"، مشيرة إلى أن "استمرار توفير الكهرباء يعتمد على تعاون المواطنين في ترشيد الاستهلاك".

من جانب آخر، تلقى بعض المواطنين رسائل نصية تفيد بأن "انقطاع الكهرباء جاء نتيجة حالة طارئة بسبب نقص الوقود في المحطات الكهربائية، وأنه ليس ضمن خطة إدارة الطاقة".

من جهة أخرى، حذرت هيئة الأرصاد الجوية الإيرانية من "استمرار موجة البرد حتى نهاية الأسبوع مع توقعات بتساقط الثلوج وهبوب رياح قوية في 10 محافظات"، ما دفع السلطات إلى إصدار تحذيرات برتقالية ودعوة المواطنين إلى تجنب التنقل غير الضروري.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

أزمة غاز خانقة في عدن المحتلّة وسط تفاقم المعاناة المعيشية

يمانيون../
تشهد مدينة عدن المحتلّة أزمة وقود خانقة تسببت في ازدحام شديد أمام محطات تعبئة الغاز المنزلي وغاز المركبات، مما أدى إلى تفاقم معاناة المواطنين في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.

ويشكو السكان من تأخر وصول الإمدادات وارتفاع أسعار الغاز في السوق السوداء، ما أدى إلى توقف العديد من وسائل النقل العام وزيادة الأعباء اليومية عليهم. وتأتي هذه الأزمة في وقت تصاعدت فيه المطالب الشعبية المنددة بتردّي الأوضاع الاقتصادية، الناتجة عن انهيار سعر صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية، والذي انعكس على ارتفاع الأسعار واحتكار المواد الأساسية، بما فيها الغاز المنزلي.

وكانت سلطات الاحتلال في عدن قد فرضت، الأربعاء الماضي، جرعة سعرية غير معلنة في أسعار المشتقات النفطية، حيث رفعت سعر البنزين إلى 31,800 ريال لكل 20 لترًا، مما زاد من حدة الاحتجاجات الشعبية.

وامتدت موجة الغضب الشعبي إلى محافظات لحج وأبين والضالع المحتلّة، حيث خرج المواطنون إلى الشوارع، وأضرموا النيران في الإطارات، وقطعوا الطرقات الرئيسية، مطالبين برحيل الاحتلال وأدواته من العملاء والمرتزِقة، في ظل تواصل التدهور الاقتصادي والمعيشي.

مقالات مشابهة

  • السلطات تتهم قردا بالتسبب بقطع الكهرباء عن كامل سريلانكا.. وسخرية
  • عدن تغرق في الظلام... وانقطاع الكهرباء يصل إلى 19 ساعة يوميًا مقابل ساعتين تشغيل
  • أزمة الكهرباء والصيف القادم: مخاوف حقيقية تهدد حياة المواطنين وتزيد معاناتهم
  • أزمة الكهرباء والصيف القادم: مخاوف حقيقية تهدد حياة المواطنين وتزيد معاناتهم - عاجل
  • قرد يسبب انقطاع الكهرباء في سريلانكا
  • أزمة غاز خانقة في عدن المحتلّة وسط تفاقم المعاناة المعيشية
  • العراق يلجأ للطاقة الشمسية في مواجهة أزمة الكهرباء
  • أزمة غاز خانقة في عدن
  • انقطاع الكهرباء، وانهيار المنظومة الصحية وأزمة مياه خانقة، ومجلس الارتزاق يعقد اجتماعه عن بُعد!