بعد الزلازل الأخيرة.. خبير جيولوجي لبناني يرد على العالم الهولندي
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
كتب الباحث في الجيولوجيا في الجامعة الأميركية طوني نمر، اليوم الثلاثاء، تعليقًا عبر منصة "إكس" حول النشاط الزلزالي في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وذلك ردًا على التكهنات المتداولة بشأن انتقال الزلازل بين الدول. وقال:" عود على بدء مع السيد هوغربيتس.. فيما خص الزلازل في المتوسط ما يحصل في اليونان هو بغالبيته في نطاق يبدو محصوراً من ناحية التمدد الى فوالق قريبة أكثر خطورة، كما لا يبدو حتى الآن أنه على علاقة بتحركات بركانية".
وختم: "القفز بالزلازل من تركيا إلى اليونان إلى إيطاليا لا طائل له علمياً".
1/2
عود على بدء مع السيد هوغربيتس @hogrbe فيما خص الزلازل في المتوسط.
ما يحصل في اليونان هو بغالبيته في نطاق يبدو محصوراً من ناحية التمدد الى فوالق قريبة أكثر خطورة، كما لا يبدو حتى الآن أنه على علاقة بتحركات بركانية.
أرجّح بقاء الأزمة الزلزالية محصورة في مكانها حتى التلاشي. pic.twitter.com/dioSTT7X2D
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 4.4 درجات يضرب نابولي محدثًا أضرار طفيفة
قال مسؤولون إن زلزالًا بقوة 4.4 درجة ضرب مدينة نابولي بجنوب إيطاليا في وقت مبكر من، اليوم الخميس، وأسفر عن أضرار طفيفة ونقل 11 شخصًا إلى المستشفى.
وكان هذا أقوى زلزال في التاريخ المسجل حول كامبو فليجري (الحقول الفليجرية) وهي منطقة مترامية الأطراف من براكين قديمة التي تغطي مساحة واسعة من منطقة نابولي الكبرى.
أخبار متعلقة مفاوضون أمريكيون يتوجهون إلى روسيا لبحث حرب أوكرانياتأجيل رحلة "سبيس إكس" إلى محطة الفضاء الدولية لإعادة العالقينولجأ السكان الذين أيقظتهم الهزة الزلزالية إلى الشوارع.مركز الزلزال
يقع مركز الزلزال، الذي تسبب في سقوط الحجارة والأسمنت من بعض الواجهات، قبالة ساحل بوتسولي وهي ضاحية تقع على جانب البحر متاخمة لنابولي.
وقال العمدة جايتانو مانفريدي للصحفيين إنه جرى إقامة شريط أمني حول كنيسة ومبنى سكني مكون من سبعة طوابق ومبنى آخر، بسبب الأضرار، وأغلقت السلطات بعض المدارس كإجراء احترازي.جرحي ومصابين
في المجمل، يتلقى 11 شخصًا العلاج في المستشفى.
وأصيبت امرأة بعد سقوط سقف وأصيب عدة أشخاص آخرين بجروح ناتجة عن الزجاج الذي تهشم جراء الزلزال، بحسب مانفريدي.
وأعلن علماء الزلازل عن زيادة جديدة في النشاط الزلزالي حول حقول الفليجرية خلال الأسابيع الأخيرة.
وأجرت السلطات الصيف الماضي تدريبات استعدادا لحالة طوارئ كبرى في ظل زيادة عدد الزلازل.