أمين الفتوى بدار الإفتاء: النفقة واجب على الزوج دون إسراف وتبذير
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن القوامة التي كلف الله بها الرجل على بيته مسؤولية كبيرة، وليست تشريفًا أو تفضيلًا للرجل على المرأة، بل هي تكليف واجب عليه.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، بحلقة برنامج فتاوى الناس، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء: «القوامة ليست تفضيلًا للرجل على المرأة، بل هي مسؤولية وواجب، من خلاله يقوم الرجل على شؤون زوجته وبيته ويقدم لهم النفقات اللازمة، وذلك في إطار العدل والاعتدال».
وأوضح أن الله عز وجل تحدث في القرآن الكريم عن النفقه، وأكد أنها من الأمور التي ينبغي على الرجل أن يلتزم بها، مستشهدا بقول الله تعالى وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ موضحًا أن النفقه التي يخص بها الرجل بيته هي صدقة وأجر له عند الله.
وأضاف: «إذا أنفق الرجل على بيته بنية احتساب الأجر، فهذا يعد من أعظم الأعمال التي يُثاب عليها عند الله، والنبي صلى الله عليه وسلم قال في حديث صحيح: إذا أنفق الرجل على أهله نفقه يحتسبها فله بها صدقة ولذلك، ينبغي للرجل أن يراعي النية في كل ما ينفقه على بيته، سواء كان طعامًا أو مصروفًا شهريًا».
النفقة واجب على الزوجوأشار إلى أن الزوج هو المسؤول عن نفقته على زوجته إذا كانت تحت رعايته، موضحًا أن الزوج لا يُطلب منه النفقة على زوجته قبل أن تنتقل إلى منزله، ولكن بعد أن تكون زوجته في بيته، فإن النفقة تصبح واجبًا عليه، وكذلك أن يكون الرجل قادرًا على إعفاف زوجته مادياً ومعنوياً قبل الإقدام على الزواج.
النفقة دون إسراف أو تبذيروأوضح أن النفقة على الزوجة يجب أن تكون دون إسراف أو تبذير، بل في حدود الاعتدال، مشيرا إلى أهمية تربية الأولاد وتحمل المسؤولية بشكل كامل دون اللجوء إلى الآخرين في حال كان الزوج قادرًا على إعفاف أسرته والقيام بمسؤولياته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عويضة عثمان الأزهر قناة الناس العلاقات الزوجية القرآن الكريم الرجل على
إقرأ أيضاً:
بينهم الأكل.. أمين الفتوى: 4 أمور يجب التقليل منهم في رمضان
قال الدكتور أحمد البسيوني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن شهر رمضان الكريم يُعتبر فرصة عظيمة للتقويم الروحي والجسدي للإنسان، موضحا أن رمضان يعلمنا التقشف والزهد، ويحثنا على ضبط النفس والتقليل من بعض العادات اليومية التي قد تضر بالإنسان.
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح إلى أن هناك أربعة أمور أساسية يجب على المسلم التقليل منها خلال شهر رمضان، أولها التقليل من الطعام، وهو ما يتحقق من خلال صيام الشهر المبارك، ثانيًا، التقليل من النوم، وهو ما يُمكننا من أداء الصلاة والقيام في الليل، ثالثًا، التقليل من الكلام، ويكون ذلك من خلال ضبط اللسان والابتعاد عن اللغو والحديث الذي لا يفيد، وأخيرًا، التقليل من التفاعل مع الناس، مما يساعد على قضاء الوقت في العبادة والتفرغ للطاعات.
وأكد أن شهر رمضان ليس فقط شهر للامتناع عن الطعام والشراب، بل هو شهر للتقشف وتعليم النفس كيف تضبط غرائزها، وكيف ترشد احتياجاتها، ففي هذا الشهر نتعلم كيف نضبط حياتنا ونكون أكثر وعيًا بما نحتاجه فعلاً، بعيدًا عن الترف والإسراف.