وعد الآخرة أول المتأهلين إلى نصف نهائي بطولة الهوية الإيمانية للكرة الطائرة
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
الثورة نت/..
بلغ فريق وعد الآخرة المربع الذهبي لبطولة “الهوية الإيمانية” للكرة الطائرة، التي تنظمها لجنة تسيير الاتحاد اليمني العام للعبة برعاية وزارة الشباب والرياضة، ودعم شركتي كمران للصناعة والاستثمار ويمن موبايل.
وجاء تأهل فريق وعد الآخرة للمربع بفوزه الثمين في ثاني مبارياته على فريق نور الرسالة بشوطين دون رد تفاصيلهما 25 / 21 ، و25 / 23، لحساب المجموعة الثانية.
وفي مباراة مثيرة ضمن المجموعة ذاتها، حقق فريق النصر فوزاً صعباً على فريق الفتح بشوطين مقابل شوط واحد، حيث حسم الأول الشوط الأول 27 / 25، قبل أن يكسب الفتح الشوط الثاني 26 / 24 ، لكن النصر عاد في الشوط الثالث وفاز به بنتيجة 15 / 12.
بهاتين النتيجتين، ابتعد فريق وعد الآخرة بصدارة المجموعة الثانية رافعاً رصيده إلى ست نقاط وتبقى له مباراة واحدة غداً الأربعاء لا تؤثر على تأهله حتى وإن خسرها، فيما رفع النصر رصيده إلى أربع نقاط محتلاً المركز الثاني ليقترب من التأهل لنصف النهائي، وتذيل فريقا نور الرسالة والفتح ترتيب المجموعة بواقع نقطة لكل منهما.
وفي المجموعة الأولى، حقق فريق الهوية الإيمانية فوزاً ثميناً على فريق التقوى بشوطين دون رد تفاصيلهما 26 / 24، و25 / 20، وبالنتيجة ذاتها تغلب فريق الحكمة اليمانية على الإيمان يمان بشوطين تفاصيلهما 25 / 22، و25 / 15.
وبذلك اشتعل التنافس على بطاقتي التأهل عن هذه المجموعة بعد أن اعتلى فريق الهوية الإيمانية صدارة المجموعة بخمس نقاط يليه الحكمة اليمانية بأربع نقاط، ثم فريق التقوى ثالثاً بثلاث نقاط، فيما تذيل الإيمان يمان ترتيب فرق المجموعة بدون نقاط.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الهویة الإیمانیة وعد الآخرة
إقرأ أيضاً:
بعض نقاط التمييز بين اضطرابات الشخصية
تُعتبر الشخصية جزءًا مجردًا من هويتنا، وتلعب دورًا حاسمًا في تحديد كيفية سير أيامنا، وكيف ندرك أنفسنا، وكيف ندرك الآخرين، يتم تنظيم مفهوم الشخصية في خمس سمات؛ “الانفتاح مقابل الانغلاق على التجارب الجديدة، والموثوقية والموثوق بها مقابل غير الموثوق بها، والانفتاح مقابل الانطواء، والود مقابل الجدال، والعاطفية السلبية مقابل تنظيم العواطف”، سمة الشخصية هي السمة المحددة التي يُظهرها الشخص باستمرار بناءً على مدى ارتفاعه أو انخفاضه في كل من السمات الخمس الرئيسية، على سبيل المثال: يمكن اعتبار الشخص الذي يتمتع بمستوى عالٍ من الانفتاح مقابل الانطواء، فراشة اجتماعية، بينما يمكن اعتبار الشخص الذي يتمتع بمستوى منخفض من الانطواء بعيدًا، يُعتبر كلا نمطيْ السلوك هذيْن على أنهما يتمتعان بشخصية وظيفية وطبيعية، يؤدي الانحراف عن هذه الأنماط إلى الحد الذي يتعارض فيه مع أداء الحياة اليومية للشخص، إلى تلبية الشخص لمعايير اضطراب الشخصية.
إن اضطرابات الشخصية تقوِّض بشدة الأداء الاجتماعي، وترتبط بنوعية حياة رديئة، وتكاليف مجتمعية عالية، حيث تتراوح الأعراض التي يظهرها شخص مصاب باضطراب الشخصية، من محاولات الانتحار إلى العزلة عن الآخرين، تعدّ الحالة المزاجية المتقلِّبة، والعلاقات غير المستقرة، وتشويه الذات، وغير ذلك الكثير من الأعراض الشائعة، التي يصورها شخص مصاب باضطراب شخصية محدد يسمّى اضطراب الشخصية الحدّية، فالمعايير التشخيصية لاضطراب الشخصية، هي نمط مزمن من الإدراك، والعاطفة، والسلوك غير التكيفي، الذي يبدأ في مرحلة المراهقة، أو أوائل مرحلة البلوغ، ويستمر حتى مرحلة البلوغ المتأخرة، هناك ثلاث مجموعات مميزة تحدِّد اضطراب الشخصية مع 10 اضطرابات شخصية مميزة، المجموعة أ بها ثلاثة اضطرابات، جميعها لها سمات شخصية مميزة من الغريب والمنحرف، المجموعة ب، تتعلق بالشخصية الدرامية والعاطفية، هناك أربعة اضطرابات تميز المجموعة ب، أخيرًا، المجموعة ج لها سمة مماثلة لشخصية القلق والخوف، ويتم تصنيف اضطراب الشخصية الحدّية تحت المجموعة ب، وهي الاندفاع، والبراعة في تعريض سلامتهم للخطر، فهو أمر شائع بين الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الشخصية في المجموعة ب، ولكن لكل من هذه الاضطرابات الشخصية معايير تشخيصية وعلاجات، هناك تسلسل تظهر فيه أعراض معينة داخل شخص مصاب باضطراب الشخصية الحدّية، غالبًا ما يشعر الأشخاص المصابون بهذا التشخيص بالفراغ داخل أنفسهم، ممّا يجعلهم يتشبثون بالآخرين، ويعتمدون عليهم بشكل كبير، حيث يؤدي هذا الاعتماد إلى سلوكهم التلاعبي، والذي يؤدي بدوره إلى سلوكهم الاندفاعي المؤذي أحيانًا، مع ظهور هذا الاضطراب، يكون الانتحار محتملًا للغاية، لأن حوالي 75 في المائة من الأشخاص الذين تم تشخيصهم بهذا الاضطراب المعين، يحاولون الانتحار، بينما ينجح 10 في المائة في محاولة الانتحار، إن الدعم الاجتماعي أمر بالغ الأهمية لهؤلاء الأفراد، لأن الانتكاس بعد العلاج أمر ممكن، وخاصة إذا تعرضوا لأحداث مرهقة، لأن التعرض لهذه الأنواع من سوء المعاملة، له تأثيرات ضارة على الدماغ، وتحديدًا الأعضاء المرتبطة بالتوتر وتنّظيم العواطف والذكريات.
NevenAbbass@