بعد عودته.. هل سيزور الحريري عكار؟
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
تُعد منطقة عكار والشمال بمثابة القلب النابض والشريان الحيوي لمناصري تيار المستقبل. ومع الإعلان عن عودة الرئيس سعد الحريري، غمرت البهجة قلوب الأهالي الذين انتظروا هذه اللحظة بفارغ الصبر بعد غياب طويل عن الساحة السياسية.
في هذا السياق، يُطرح السؤال: كيف تستعد منطقة عكار والشمال لاستقبال عودة الحريري؟ وهل هناك زيارة مرتقبة له إلى المنطقة؟
منسق تيار المستقبل في عكار، عبدالإله زكريا أكد لـ "لبنان24"، أن "الاستعدادات تسير على قدم وساق، والإقبال كبير.
تابع: "ووفقًا للإحصاءات، من المتوقع أن يشارك نحو 20 ألف شخص من عكار في هذه الفعالية، حيث سيجمعهم حضورهم في ضريح الرئيس رفيق الحريري قبل أن يلقي نجله كلمته". وفي ما يتعلق بإمكانية زيارة الرئيس الحريري إلى عكار، أكد زكريا أنه "لا توجد زيارة مرتقبة له إلى المنطقة في الوقت الحالي، لا إلى عكار ولا إلى الشمال بشكل عام".
وأشار إلى أن "مناصري تيار المستقبل في عكار يترقبون كلمة الرئيس الحريري، ويتساءلون عن موقفه من "آخر التطورات في سوريا وسقوط نظام الأسد".
وأوضح أنه "منذ اعتكافه السياسي، لم يلق الحريري كلمة من مكان ضريح والده، الرئيس رفيق الحريري. لكن هذا العام، من المتوقع أن يلقي كلمة تتضمن رؤيته وخطة عمله لعودته إلى الساحة السياسية." المصدر: "رصد" لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: كلمة الرئيس باحتفالية يوم الشهيد تعكس رؤيته لمواجهة التحديات
قال المهندس محمد جبالي المراغي، أمين العمال بحزب “مستقبل وطن” بمحافظة سوهاج، إن الكلمة التي ألقاها الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال الندوة التثقيفية الحادية والأربعين التي نظمتها القوات المسلحة المصرية بمناسبة ذكرى يوم الشهيد شاملة ومُحفزة، تناولت قضايا محورية تمس مستقبل مصر ودورها الإقليمي والدولي.
وأضاف “المراغي”، في بيان اليوم الأربعاء، أن تأكيد الرئيس السيسي على أن تضحيات الشهداء هي التي مكنت مصر من مواجهة التحديات وبناء مستقبل أفضل يعكس وعي القيادة السياسية الحكيمة بأهمية الحفاظ على هذا الإرث الوطني الخالد، موضحًا أن الرئيس السيسي يحرص دائمًا على التذكير بقيمة تضحيات القوات المسلحة التي يجب أن تظل مصدر إلهام للأجيال الحالية والمقبلة.
الجيش المصري حصن الأمةوأوضح أمين العمال بحزب “مستقبل وطن” بمحافظة سوهاج، أن تأكيد الرئيس السيسي على أن الجيش المصري هو حصن الأمة يكشف بما لا يدع مجالًا للشك عن التقدير والحفاوة الكبيرة التي يوليها لدور المؤسسة العسكرية في حماية أمن واستقرار الوطن، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة ستظل دائمًا سندًا للشعب المصري وحامية لمكتسباته، منوهًا بأن موقف الرئيس السيسي الثابت تجاه القضية الفلسطينية ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ورفض أي محاولات لتهجيره يعكس التزامه الراسخ بمبادئ العدل والسلام.
وأشار إلى أن موقف القيادة السياسية المصرية من القضية الفلسطينية وقضية التهجير القسري يؤكد الدور القيادي والمحوري للدولة المصرية في المنطقة، موضحًا أن مصر كانت وما زالت وستظل حجر الزاوية في أي جهود لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، منوهًا بأن الرئيس السيسي حرص خلال كلمته في احتفالية يوم الشهيد على التأكيد على أهمية الوحدة الوطنية، وضرورة التلاحم بين أطياف الشعب المصري، ودعوة الرئيس إلى التكاتف خلف القيادة السياسية والعسكرية تعكس رؤية واضحة لمواجهة التحديات وبناء مستقبل أفضل.
وحدة الصف والإرادة للنصروأكد أن المصريين في تلك المرحلة العصيبة من عمر الوطن تحملوا أعباء كانت صعبة من أجل الوصول لما نحن عليه الآن، لافتًا إلى أن وحدة الهدف والتكاتف ووحدة الصف ووجود إرادة للنصر سبب رئيسي لمواجهة التحديات وهو ما تم في أكتوبر 1973، موضحًا أن التحديات الإقليمية والدولية الراهنة تتطلب الاصطفاف خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة للتصدي لها، والمصريين باتوا على قلب رجل واحد بعدما أدركوا حجم المخاطر المحيطة بالوطن والتصدي للشائعات التي تستهدف النيل من أمن مصر ووحدتها واستقرارها في عهد الرئيس السيسي.
ودعا المصريين إلى التكاتف والتماسك والاصطفاف خلف القيادة السياسية للعبور بالبلاد من المرحلة الراهنة والتصدي لمحاولة زعزعة أمن مصر واستقرارها لصالح دول إقليمية تسعى لتغيير موازين القوى في المنطقة وإعادة رسم خريطة الشرق الأوسط لتحقيق مآربها الخاصة وبث روح الفرقة والتناحر بين أبناء الوطن الواحد على غرار ما حدث في ليبيا وسوريا والعراق واليمن.