إصدار جديد.. “الرسالة الكبرى – الأعمال الكاملة للقديس أنبا مقار”
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدر حديثًا الجزء الأول من سلسلة “الأعمال الكاملة للقديس أنبا مقار” تحت عنوان “العظات الخمسون”، الذي أعده رهبان دير القديس أنبا مقار، وهو ترجمة عن الأصل اليوناني للأعمال الروحية التي قام بها القديس مقاريوس الكبير.
تضم السلسلة أربع مجموعات من العظات، تتراوح بين ٢٦ و٦٤ عظة، ويتضمن الجزء الأول ٥٠ عظة مشهورة للقديس أنبا مقار، التي كانت تُنسب له على مدار خمسة عشر قرنًا في المخطوطات اليونانية.
على الرغم من أن هذه العظات كانت تعتبر جزءًا من تراث القديس مقار طوال التاريخ، فقد ظهرت في القرن العشرين شكوك حول صحتها، حيث اعتبر بعض العلماء أنها قد تتأثر بأدب المصليين المنتشر بين النهرين. هذه الفرضية أثارت العديد من الدراسات التي أظهرت علاقة محتملة بين هذه العظات والأدب السرياني.
الجزء الأول من السلسلة تم ترجمته عن الأصل اليوناني بواسطة الراهب يونان المقاري، وتحت إشراف نيافة الأنبا إبيفانيوس، أسقف دير القديس أنبا مقار الراحل، ويعد هذا الإصدار أول خطوة في نشر الأعمال الكاملة للقديس مقار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط إسنا
إقرأ أيضاً:
الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى نياحة القديس الأنبا قسما الثالث
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأربعاء، الموافق الثالث من شهر برمهات القبطي، بذكرى نياحة القديس الأنبا قسما، البطريرك الثامن والخمسين من بطاركة الكرازة المرقسية.
القديس الأنبا قسما
وقال كتاب السنكسار الكنسي الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين ، إنه في مثل هذا اليوم من سنة 648 للشهداء (932م)، تنيَّح القديس البابا قسما الثالث، البطريرك الثامن والخمسون من بطاركة الكرازة المرقسية.
وأضاف السنكسار: “نبغ في الأسفار الإلهية والعلوم الكنسية منذ صغره، فأجمعوا على اختياره بطريركاً خلفاً للبابا غبريال الأول، وكرسوه بالإسكندرية يوم 4 برمهات 636 للشهداء (920م)، فأقام على الكرسي بالطهارة والعفاف، واهتم بالفقراء والمساكين، وتعليم الشعب وتشييد الكنائس، وأقام أساقفة للإيبارشيات الخالية، ومن بينهم الأنبا بطرس، مطران الحبشة”.
وتابع السنكسار: “وفي أيام البابا قسما، حدثت بعض الاضطرابات بسبب دخول الفاطميين إلى مصر، ما أدى إلى حدوث مجاعات وسلب ونهب وقتل. ولم يجد هذا البابا وسيلة أمامه غير الصلاة والصوم وافتقاد شعبه وتعزيته، ومن كثرة نسكه والحزن الذي أصابه ضعف جسده، فتنيَّح بسلام بعد أن قضى على الكرسي نحو اثنتي عشرة سنة”.
كتاب السنكسار الكنسيجدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.