سمير فرج يعلق على تصريحات ترامب: مصر لا تنتظر المساعدات الأمريكية
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
كتبت - داليا الظنيني
قال اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، إن مصر لا تنتظر المساعدات الأمريكية.
وأضاف، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة صدى البلد، أن "المعونات الآن لا تكفي لشراء 10 طائرات F-16".
وأوضح سعر الطائرة F-16 كان 40 مليون دولار، لكنه تجاوز الآن 90 مليون دولار، موضحًا أن مصر تمكنت من شراء 400 طائرة F-16 أمريكية خلال أربع سنوات.
وأكمل: "مصر قدمت تسهيلات للطيران الأمريكي لتعزيز أمان الطائرات الأمريكية، كما سمحت لأمريكا بالمرور في الأجواء المصرية".
وأكد أن الرئيس السيسي يتميز بالحكمة والهدوء وعدم التسرع في اتخاذ القرارات، موضحًا أن قناة السويس كانت تمنح السفن الأمريكية أولوية العبور المبكر عبر الممرات.
وشدد على أن الشعب المصري يدعم الرئيس السيسي في مواقفه الثابتة بشأن رفض تهجير الفلسطينيين، مشيرًا إلى الدور القوي لوزارة الخارجية في إيصال الموقف المصري الثابت حول القضية الفلسطينية.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
سمير فرج المساعدات الأمريكية تصريحات ترامب قطع المساعدات الأمريكيةتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الحرب التجارية مسلسلات رمضان 2025 معرض القاهرة الدولي للكتاب مقترح ترامب لتهجير غزة صفقة غزة سكن لكل المصريين سعر الفائدة أول أيام شهر رمضان 2025 سمير فرج المساعدات الأمريكية تصريحات ترامب قطع المساعدات الأمريكية مؤشر مصراوي المساعدات الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
أول تعليق مصري رسمي على تصريحات «ترامب» حول غزة
رحبت كل حركة “حماس” ومصر، اليوم الخميس، بما بدا أنه “تراجع من الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن دعوات تهجير سكان قطاع غزة.”
ودعا المتحدث باسم حركة “حماس”، حازم قاسم، الرئيس الأميركي إلى “عدم الانسجام مع رؤية اليمين الصهيوني المتطرف”.
وقال قاسم: “في حال كانت تصريحات الرئيس الأميركي ترامب هي تراجع عن كل فكرة تهجير أهالي قطاع غزة، فهي تصريحات مرحب بها، وندعو لاستكمال هذا الموقف بإلزام الاحتلال بتطبيق كل اتفاق وقف إطلاق النار”.
وجاء تصريح مسؤول حماس بعدما قال ترامب أمس الأربعاء إنه “لا أحد يطرد أي فلسطيني من غزة”، ردا على سؤال خلال اجتماع في البيت الأبيض مع رئيس الوزراء الأيرلندي مايكل مارتن.
كما أكد ترامب في الوقت ذاته “أن واشنطن تعمل بجد بالتنسيق مع إسرائيل للتوصل إلى حل للوضع في القطاع.”
في السياق ذاته، أعربت مصر، اليوم، “عن تقديرها لتصريحات ترامب بشأن عدم مطالبة سكان قطاع غزة بمغادرته”.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان “إن هذا الموقف يعكس تفهما لأهمية تجنب تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع، وضرورة العمل على إيجاد حلول عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية”.
وكان الرئيس الأميركي يروج، منذ 25 يناير الماضي، لمخطط “نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة، مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضته الدولتان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية”.
سفيرة إسرائيلية سابقة تتهم قطر بترويج الشائعات حول استعداد مصر للحرب مع إسرائيل
وفي سياق آخر، اتهمت السفيرة الإسرائيلية السابقة في مصر، أميرة أورون، قطر “بالوقوف وراء ترويج الشائعات حول استعداد مصر للحرب مع إسرائيل”.
وجاء ذلك خلال لقاء أجرته أورون مع صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، حيث تناولت عدة موضوعات، من بينها مكانة مصر كزعيمة للعالم العربي المعتدل، وطبيعة العلاقات بين مصر وإسرائيل منذ أحداث 7 أكتوبر، وأهداف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من تعزيز القوة العسكرية المصرية، وحملت حلقة البودكاست الإخباري على موقع الصحيفة العبرية “Ynet” عنوان: “هل تقوم قطر بتخريب العلاقات بين مصر وإسرائيل؟”.
وأشارت أورون إلى “أن مصر عقدت مؤتمرًا الأسبوع الماضي في محاولة لتقديم بديل لخطة ترامب المتعلقة بالسيطرة الأمريكية على قطاع غزة في مرحلة ما بعد الحرب”.
وأكدت أن “مصر، تحت قيادة السيسي، لا تتخلى عن مكانتها كزعيمة للعالم العربي المعتدل، لكنها مضطرة إلى “ابتلاع الضفدع القطري”، على حد تعبيرها”.
وأوضحت أورون، التي شغلت منصب سفيرة إسرائيل في مصر على مدى السنوات الأربع الماضية، “أن المصريين شعروا بالدهشة وحتى بالإهانة من توجه إسرائيل إلى القناة القطرية للتعامل مع قضايا تتعلق بغز”.
ومع ذلك، أكدت أن “الرئيس السيسي يعتبر السلام مع إسرائيل ذا أهمية قصوى”، وذلك بسبب التنسيق الأمني والتعاون الاقتصادي الوثيق بين البلدين، والذي يتم جزء منه بشكل سري.
وزعمت السفيرة الإسرائيلية أن “قطر تقف نيابة عن إيران أو عناصر سياسية داخل إسرائيل في محاولات لتصوير مصر على أنها مستعدة للحرب مع إسرائيل”.
وأشارت إلى “أن هذه الشائعات تهدف إلى إثارة التوترات بين القاهرة وتل أبيب، رغم أن العلاقات بين البلدين تعتمد على أسس متينة من التعاون الأمني والاقتصادي”.