شرطة دبي والمنظمة العالمية للإنقاذ تعززان التعاون في الإغاثة
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
دبي: «الخليج»
وقعت القيادة العامة لشرطة دبي والمنظمة العالمية للإنقاذ، مذكرة تفاهم، تهدف إلى توطيد أواصر التعاون والتنسيق المشترك بين الجانبين في قطاع الإنقاذ والإغاثة، ومجالات التدريب والتطوير وأفضل التقنيات والمعدات المستخدمة في ذات المجال. ووقع المذكرة من جانب شرطة دبي، الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، ومن جانب المنظمة، بول شرودر، رئيس المنظمة العالمية للإنقاذ، بحضور عدد من كبار الضباط والموظفين، وذلك على هامش فعاليات انطلاق تحدي الإمارات لفرق الإنقاذ الذي تنظمه شرطة دبي كل عام بمشاركة عدد من الفرق المحلية والدولية التي تتنافس على لقب التحدي.
وأعرب الفريق عبدالله خليفة المري، عن سعادته بهذا التعاون المشترك، خاصة أنهم في شرطة دبي يستعدون لاستضافة تحدي الإنقاذ العالمي المزمع إقامته في إمارة دبي عام 2027، مؤكداً أن هذا التعاون من شأنه المساهمة في دعم الأهداف الاستراتيجية للمنظمة، وتعزيز قدرات فرق الإنقاذ في شرطة دبي في قطاع حيوي وتخصصي في غاية الأهمية.
وأضاف: «إن توقيع هذه المذكرة يعكس حرصنا الدائم على تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية المتخصصة في قطاع الإنقاذ والإغاثة، نحن نؤمن بأهمية العمل المشترك لتحقيق أعلى معايير الجاهزية والاستجابة في حالات الطوارئ، استضافة تحدي الإنقاذ العالمي في دبي عام 2027 يمثل فرصة مهمة لتعزيز مكانتنا بصفتنا مركزاً عالمياً للتميز في هذا القطاع».
من جانبه، أكد بول شرودر أن هذا التعاون المشترك بين الجانبين من شأنه تعزيز الجانب التدريبي في قطاع الإنقاذ والإغاثة، واستعداداً لاستضافة تحدي الإنقاذ العالمي 2027 المزمع عقده في دبي، وسيمثل حدثاً مهماً لتحقيق الأهداف المرجوة من تنظيمه سنوياً.
وبموجب مذكرة التفاهم المشترك، يتعاون الجانبان في مجال التدريب وتعزيز قدرات فرق الإنقاذ التقنية، والمشاركة الفعالة في برامج التدريب المعتمدة من المنظمة العالمية للإنقاذ، والتعاون في مجال المعدات والتقنيات وتطوير المهارات، والتوعية المجتمعية بشأن الأمن والسلامة، والتعاون البحثي وغيرها من الجوانب الأخرى.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي شرطة دبی فی قطاع
إقرأ أيضاً:
اللجنة العُمانية المغربية المشتركة تؤكد العزم على دفع التعاون المشترك نحو آفاق أرحب
◄ توقيع 4 مذكرات تفاهم تشمل التحول الرقمي والطاقة المتجددة والتعاون الرياضي
مسقط- العُمانية
عُقدت بمسقط أمس أعمال الدورة السابعة للجنة العُمانية المغربية المشتركة برئاسة مشتركة من معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، ومعالي ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بالمملكة المغربية.
وأكّد معالي السّيد وزير الخارجية في كلمته خلال افتتاح أعمال الدورة على عمق العلاقات التاريخية والأخوية بين سلطنة عُمان والمملكة المغربية، والمبنية على أسس من الثقة والاحترام المتبادل، بفضل التوجيهات السّامية لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظّم وأخيه جلالة الملك محمد السادس- حفظهما الله ورعاهما.
وأشار معاليه إلى أنّ عقد اللجنة يأتي تأكيدًا لحرص الجانبين على انتظام التشاور والتنسيق، ودفع التعاون نحو آفاق أرحب، لا سيما في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية والصناعية والسياحية والتعليمية، مع التركيز على توظيف الحلول التكنولوجية والابتكار وتمكين القطاع الخاص.
من جانبه، أعرب معالي ناصر بوريطة في كلمته عن تقديره لما تبذله سلطنة عُمان من جهود مخلصة وموثوقة في ترسيخ السلم والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي، مشيدًا بالسياسة العُمانية المتزنة والفاعلة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظّم- حفظه الله ورعاه.
وأكّد معاليه أهمية مواصلة البناء على ما تحقق في الدورات السابقة للجنة، والعمل على تفعيل الاتفاقيات الموقعة، مشيرًا إلى أنّ العلاقات المغربية العُمانية تمثّل نموذجًا يُحتذى به في التنسيق والتعاون الثنائي، لما يجمع بين البلدين من علاقات تاريخية وروابط راسخة تقوم على الاحترام المتبادل والرؤى المشتركة. وشدد معاليه على التزام المملكة المغربية بتوسيع مجالات التعاون الاقتصادي والتنموي والاستثماري مع سلطنة عُمان، وتعزيز آليات التواصل المؤسسي، وتبادل الخبرات، بما يخدم المصالح المشتركة ويحقق تطلعات الشعبين الشقيقين.
ووقّع الجانبان في خِتام أعمال الدورة على 4 مذكرات تفاهم في مجالات التحول الرقمي، والطاقة المتجددة، والاعتراف المتبادل بالشهادات البحرية، والتعاون الرياضي، إلى جانب برنامج تنفيذي في المجال السياحي.
وأكّد الجانبان- في بيان مشترك في خِتام أعمال اللجنة العُمانية المغربية- عزمهما على تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات ذات الاهتمام، لا سيما في الجوانب الاقتصادية، والاستثمارية، والتجارية، والتعليمية، والثقافية، واللوجستية، بما يفتح آفاقًا جديدة للشراكة المستقبلية. وشدد الجانبان في بيانهما المشترك على أهمية تعزيز التضامن والعمل العربي المشترك، واحترام سيادة الدول ووحدتها، ونبذ أي تدخل في شؤونها الداخلية، مؤكّديْن إدانتهما للإرهاب والتطرف بجميع أشكاله، ورفض ربط هذه الآفة بأي دين أو ثقافة، داعيين إلى تنسيق الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه.
حضر اجتماع اللجنة سعادة السفير خالد بن سالم بامخالف سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى المملكة المغربية، والسفير الشيخ فيصل بن عمر المرهون رئيس الدائرة العربية بوزارة الخارجية، وسعادة السفير طارق الحسيسن، سفير المملكة المغربية لدى سلطنة عُمان، وعدد من المسؤولين من وزارتي خارجية البلدين.