المجلس المصري لبحوث الرأي العام: استمرار تراجع معدل المواليد على مدار عشر سنوات يعد مؤشرًا إيجابيًا
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
قال الدكتور ماجد عثمان، رئيس المجلس المصري لبحوث الرأي العام "بصيرة"، إن أعلى معدل زيادة سكانية سجلته مصر بلغ 2 مليون و700 ألف نسمة في عام 2014، وبعد مرور عشر سنوات، تراجع هذا الرقم إلى مليون و968 ألف نسمة، مما يجعل هذا الانخفاض إنجازًا كبيرًا.
وقال ماجد عثمان، خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أوضح:"لا يمكن الحكم على التغيرات السكانية بناءً على مقارنة بين عامين متتاليين فقط.
وأضاف:"استمرار تراجع معدل المواليد على مدار عشر سنوات يعد مؤشرًا إيجابيًا، لأن تراكم هذا الاتجاه الهبوطي سيؤدي في النهاية إلى تحقيق نتائج جيدة.
فعلى سبيل المثال، في عام 2014، كان هناك 2 مليون و700 ألف طفل سيدخلون المدارس بعد ست سنوات، بينما في نهاية 2024، سينخفض هذا العدد إلى مليون و968 ألف طفل، مما سيخفف الضغط على منظومة التعليم الأساسي."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منظومة التعليم التعليم الأساسي زيادة سكانية ماجد عثمان القيم السكانية المزيد
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الصحة لـ«كلمة أخيرة»: تراجع المواليد نهاية 2024 بنسبة 3.8% إنجاز كبير
وصفت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان، تراجع عدد المواليد في نهاية عام 2024 بمقدار 77 ألف مولود مقارنة بعام 2023، بأنه إنجاز محقق، مؤكدة أن ما حدث ثمرة جهود متواصلة بدأت منذ عام 2011.
وخلال لقائها في برنامج «كلمة أخيرة»، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة ON، قالت: «منذ عام 2011، ونحن نعمل على هذا الملف، وشهدنا تراجعًا كبيرًا تُوِّج في نهاية عام 2024، حيث بلغ عدد المواليد مليونًا و968 ألف نسمة، أي بانخفاض نسبته 3.8% عن عام 2023».
وأوضحت أن نسبة التراجع البالغة 3.8% في معدل النمو السكاني ليست رقمًا صغيرًا في القضية السكانية، خاصةً أن معدلات التراجع التي حدثت قبل ذلك لم تكن تتجاوز 2% في أفضل الأحوال.
وأكدت أن نزول المنحنى السكاني واستمراره في هذا الاتجاه يعد مؤشرًا إيجابيًا يحقق أهداف التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030.