عنّف زوجته وابنته القاصر وهددهما بالقتل.. وشعبة المعلومات كانت بالمرصاد
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أعلنت المديريّة العامّة لقوى الأمن الـدّاخلي أنه وفي إطار المتابعة التي تقوم قوى الأمن الداخلي لمكافحة الجريمة بكافة أنواعها في مختلف المناطق اللبنانية ومنها جرائم التعنيف الأسري، توافرت معطيات بتاريخ 14-08-2023، حول قيام أحد الأشخاص في بلدة حولا - مرجعيون بتعنيف زوجته وابنته القاصر، وتهديدهما بالقتل بواسطة أسلحة حربية بشكل مستمرّ واحتجازهما في المنزل في البلدة المذكورة.
بنتيجة الاستقصاءات والتحريات التي قامت بها دوريات شعبة المعلومات في بلدة حولا، تمكّنت من التثبّت من صحة المعطيات حول عملية التعنيف، وتبيّن أن المتورّط بتعنيف زوجته وابنته القاصر، يدعى:
- ذ. ع. (من مواليد عام ١٩٦٧، لبناني)
بالتاريخ ذاته، نفّذت إحدى دوريات الشعبة مداهمة للمنزل المذكور، حيث تم توقيفه. وبتفتيش المنزل، تم ضبط بندقية حربية نوع "م ١٦" مع متمّماتها ومسدس حربي مع ممشط.
جرى عرض الفتاة البالغة من العمر /6/ سنوات على طبيب شرعي لمعاينتها، حيث صرّح أنها تعرّضت للتعنيف والضرب، وبدت على جسدها آثار الضرب والتعذيب وحالتها تستدعي عرضها على طبيب نفسي.
بالتحقيق مع (ذ. ع.)، اعترف بما نُسِبَ إليه لجهة قيامه بتعنيف وتعذيب زوجته وابنته وتهديدهما بالقتل بواسطة أسلحة حربية.
باستماع إفادة الزوجة، صرّحت أنها وابنتها تتعرّضان للضرب والتعذيب من قبل زوجها، وادّعت عليه بجرم التهديد بالقتل والتعنيف، علماً أنّها لم تدعي عليه سابقاً خوفا من ردّة فعله.
أجري المقتضى القانوني بحقه وأودع مع المضبوطات المرجع المختص بناء على إشارة القضاء.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: زوجته وابنته
إقرأ أيضاً:
كيف كانت السينما في زمن وحيد حامد؟ (تقرير)
وحيد حامد هو أحد أبرز كتاب السيناريو في تاريخ السينما المصرية، وقد ترك بصمة واضحة في هذا المجال خلال فترة نشاطه. كانت السينما في عهده، خصوصًا في الثمانينيات والتسعينيات، تعكس الكثير من القضايا الاجتماعية والسياسية في مصر.
ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن أبرز السمات الرئيسية للسينما في عهد وحيد حامد:
القضايا الاجتماعية: تناولت أعماله قضايا مهمة مثل الفساد، والتمييز الاجتماعي، والعنف، مما جعل أفلامه تتسم بالعمق والواقعية.
الشخصيات المعقدة: قدم وحيد حامد شخصيات متعددة الأبعاد، حيث كانت تتصارع مع مشاعرها وأخلاقياتها، مما أضفى طابعًا إنسانيًا على الأعمال.
التعاون مع مخرجين كبار: عمل مع مخرجين مشهورين مثل يوسف شاهين وعلي بدرخان، مما ساهم في تعزيز جودة الأفلام.
التغيير في الأسلوب: قدم أسلوبًا جديدًا في كتابة السيناريو، حيث مزج بين الكوميديا والدراما، مما جعل أفلامه جذابة لجمهور واسع.
الأفلام التي تركت أثرًا: من بين أشهر أعماله "النوم في العسل"، و"الإنسان والآلة"، و"أحلام هند وكاميليا"، والتي تناولت مواضيع جديدة وجريئة في ذلك الوقت.
التأثير الثقافي:ساهمت أفلام وحيد حامد في تشكيل الوعي الثقافي والاجتماعي في مصر، حيث كانت تعكس التغييرات والتحولات التي شهدتها البلاد. استمر تأثيره حتى بعد رحيله، حيث لا يزال يُستشهد بأعماله كمرجع في السينما العربية.
بشكل عام، يُعتبر وحيد حامد جزءًا لا يتجزأ من تاريخ السينما المصرية، وقد ساهم بشكل كبير في تطويرها من خلال كتاباته المبتكرة.