ملك الأردن بعد لقائه بترامب: موقفنا ثابت ضد تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أكد العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، أنه أنهى مباحثات بناءة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، حيث تم التأكيد مجددًا على موقف الأردن الثابت ضد تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية.
وقال ملك الأردن: "أكدت على موقف الأردن الراسخ بأن تهجير الفلسطينيين ليس خيارًا مقبولًا، ونحن ملتزمون بموقف عربي موحد يدعو إلى ضرورة إعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها.
وأضاف العاهل الأردني: "السلام العادل على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة. نؤمن بأن الحل السياسي هو الطريق الأمثل لضمان حقوق الفلسطينيين وأمن المنطقة."
كما تناول الشراكة بين الأردن والولايات المتحدة وأهميتها في تحقيق الاستقرار والسلام والأمن المشترك، موضحًا: "مصلحة الأردن واستقراره وحماية الأردن والأردنيين بالنسبة لي فوق كل اعتبار."
وأشار العاهل الأردني إلى الوضع الإنساني الصعب في قطاع غزة، قائلاً: "يجب التعامل مع الوضع الإنساني في غزة بشكل عاجل، حيث يجب أن تكون الأولوية توفير الدعم الإنساني للمواطنين هناك."
وفيما يتعلق بعملية السلام، شدد ملك الأردن على الدور القيادي للولايات المتحدة في دعم السلام في المنطقة، مؤكدًا أن الرئيس ترامب كان له دور محوري في التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف: "نتطلع إلى استمرار جهود الولايات المتحدة وجميع الأطراف لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة."
كما أكد العاهل الأردني على أهمية العمل لخفض التصعيد في الضفة الغربية، محذرًا من أن تدهور الأوضاع سيكون له آثار سلبية على المنطقة بأكملها. وأوضح: "يجب أن نعمل بشكل فاعل مع شركائنا لتحقيق السلام العادل والشامل للجميع في المنطقة."
وأوضح الملك عبدالله الثاني في ختام تصريحاته: "سلامنا هو سلام عادل ودائم، ولن نكف عن العمل من أجل هذا الهدف المشترك."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الملك عبد الله الثاني الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الضفة الغربية العاهل الأردني تهجير الفلسطينيين من غزة إعادة إعمار غزة الأردن والولايات المتحدة المزيد العاهل الأردنی
إقرأ أيضاً:
الصومال يردّ على مقترح استقبال الفلسطينيين: نرفض أيّ خطّة تهجير للسكّان
ردّت الصومال على التقارير التي تحدثت “أن الولايات المتحدة وإسرائيل تواصلتا مع مسؤولين في دول شرق إفريقيا لمناقشة استخدام أراضيها لإعادة توطين الفلسطينيين من قطاع غزة”.
وكشف تقرير لوكالة “أسوشيتد برس” أن الولايات المتحدة وإسرائيل تواصلتا مع مسؤولين في السودان والصومال وإقليم أرض الصومال غير المعترف به دوليا لمناقشة استخدام أراضيها كوجهات محتملة لإعادة توطين الفلسطينيين الذين شُرّدوا من قطاع غزة، بموجب الخطة المقترحة لما بعد الحرب التي وضعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب”.
وأضافت الوكالة، “أن مسؤولين في السودان أكدوا رفضهم لهذه المقترحات”.
من جهته، قال وزير الخارجية الصومالي السفير أحمد معلم فقي: “نرفض أي خطة تتضمن استخدام الأراضي الصومالية لإعادة توطين سكان آخرين”.
وأضاف أحمد معلم فقي: “نرفض أي مقترح من أي طرف لتقويض حق الشعب الفلسطيني في العيش بسلام على أرضه التاريخية”.
من جهته، ذكر وزير خارجية أرض الصومال، “أن المنطقة لم تتلق أي مقترح بشأن إعادة توطين فلسطينيين من قطاع غزة”.
وقال لوكالة رويترز: “لم أتلق أي مقترح بهذا الشأن، ولا محادثات مع أي شخص بشأن الفلسطينيين”.