تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور يحيى قاعود، الباحث في الشؤون الإسرائيلية، أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يستند إلى الدعم الأمريكي في تنفيذ مخططاته، مشيرًا إلى أن الحكومة الإسرائيلية تستخدم هذا الدعم لمواصلة الانتهاكات وعرقلة وقف إطلاق النار.

وأضاف قاعود، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي في برنامج "مطروح للنقاش" على قناة القاهرة الإخبارية، أن نتنياهو استغل الدعم الدولي لاستمرار سياسات الإبادة، حيث انتقل من شن العدوان على غزة إلى تكثيف عمليات التدمير في الضفة الغربية.

وأشار الباحث إلى أن الموقف الغربي تطور من الصمت إلى تقديم الدعم لحكومة الحرب في إسرائيل، مما منحها مساحة للمراوغة في كل مرحلة من مراحل وقف إطلاق النار، دون تقديم أي التزامات حقيقية لإنجاحه.

وأوضح قاعود أن نتنياهو يعتمد على دعم غربي واسع، وخاصة من الولايات المتحدة، لافتًا إلى أن الخلافات داخل حكومة الاحتلال لا تتعلق بوقف الإبادة، بل بآليات تنفيذها، مشددًا على أن نتنياهو تعهّد لوزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش بالانتقال إلى التصعيد في الضفة الغربية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيل التصعيد في الضفة الغربية الحكومة الإسرائيلية الدعم الأمريكي الولايات المتحدة بنيامين نتنياهو حكومة الحرب رئيس وزراء الاحتلال وزير المال

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يقدم "تعهدا" في عيد الفصح بشأن الرهائن

تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، بإعادة الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة، وذلك في رسالة لمناسبة عيد الفصح.

وفي رسالة فيديو لمناسبة عيد الفصح اليهودي قال نتنياهو: "ستكون هناك مقاعد فارغة للعديد من العائلات".

وأضاف: "معا سنعيد رهائننا ومعا سنهزم أعداءنا ومعا سنحتضن جرحانا ومعا سنحني رؤوسنا إجلالا لذكرى شهدائنا".

وجاءت تصريحاته بعدما تحدث الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تقدم في محادثات إطلاق سراح الرهائن، قائلا في اجتماع مع وزرائه الخميس: "إننا نقترب من إعادتهم".

وفي وقت سابق من الجمعة، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن مصر وإسرائيل تبادلتا مسودة وثائق بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.

وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن المقترح المصري سينص على إطلاق سراح 8 رهائن أحياء و8 جثث مقابل هدنة تتراوح بين 40 و70 يوما، وإطلاق سراح عدد كبير من السجناء الفلسطينيين.

وأفادت هيئة الإذاعة العامة "كان" بأن نتنياهو أجرى تقييما للوضع مساء الخميس مع فريق التفاوض ومسؤولين من المؤسسة الأمنية "على خلفية الخطة المصرية الجديدة".

وأفاد مكتب نتنياهو أن رئيس الوزراء التقى أيضا عائلتي الرهينتين إلكانا بوهبوت وروم براسلافسكي الخميس، وأبلغهما بأن إسرائيل تعمل على إعادة الرهينتين وأطلعهما على آخر مستجدات المفاوضات.

ووفق تقديرات إسرائيلية لا يزال 58 رهينة محتجز في قطاع غزة، بينما لقي 34 حتفهم، وفق تقديرات الجيش الإسرائيلي.

وقد أتاحت هدنة دخلت حيز التنفيذ في 19 يناير، إعادة 33 من الرهائن بينهم 8 جثث، مقابل الإفراج عن نحو 1800 من المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وفي 18 مارس، انهارت الهدنة مع استئناف إسرائيل ضرباتها وعملياتها البرية، ولم تثمر جهود إعادة تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • دراسة: انتهاكات الاحتلال ضد أطفال القدس ترقى لجرائم اضطهاد وفصل عنصري
  • باحث في الدراسات الأمنة يلامس محددات التوجه الأمريكي لتصنيف البوليساريو منظمة إرهابية
  • الخارجية الفلسطينية: نتنياهو يواصل مخططاته لعزل قطاع غزة
  • مصدر في “حماس”: لن يحرز نتنياهو وحكومته أي تقدم بملف الأسرى دون صفقة تبادل
  • حماس: وفدنا في طريقه للقاهرة لبحث التهدئة بقطاع غزة
  • الاحتلال يكثف هجماته على قطاع غزة مخلفا عشرات الشهداء والجرحى
  • نتنياهو يتراجع عن شرط الإفراج عن 11 رهينة بصفقة التبادل مع حماس
  • الخارجية الفلسطينية: الاحتلال يستغل الأعياد اليهودية لتصعيد إجراءاته الاستعمارية
  • حكومة نتنياهو ترد على المقترح المصري الأخير.. وويتكوف ينقل رسالة لـحماس
  • نتنياهو يقدم "تعهدا" في عيد الفصح بشأن الرهائن